كما كان عليه الحال سابقا، الفهري غادر المنتخب سابقا نظرا لالتزاماته مع نادي «النصر» الإماراتي الذي توج معه في الموسم الماضي بلقب الكأس وقاده الى التربع على عرش البطولة هناك قبل توقف منافساتها بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.
سيعود مروان الفهري الى مهامه وسيباشر خلال أفريل المقبل بعد نهاية الموسم مع نادي «النصر»الاماراتي بما أن الرؤية مازالت غير واضحة الى حد الان في المنتخب والجامعة لم تقدر وفي ظل الظرف الصحي الراهن على برمجة التحضيرات الخاصة به ولم يعرف بعد موعد بطولة افريقيا للأمم التي تفيد الأخبار الأولية أنها ستقام بعد نهاية الألعاب الأولمبية، الفهري حظي بثقة متجددة من الجامعة بفضل الخطى الايجابية التي حققها الى حد الان مع مختلف الفرق التي قادها فهو بات صاحب تجربة بعد أن نال الخبرة بتواجده ضمن الاطار الفني للترجي الرياضي كمساعد ثم بقيادته لسعيدية سيدي بوسعيد والنادي الصفاقسي كمدرب أول والمدرب الوطني المساعد قاد منتخب الأواسط الى استعادة اللقب القاري في النسخة الأخيرة من «الكان» قبل أن يرفع تاج المسابقة ذاتها مع منتخب الأكابر في النسخة التي أقيمت في بلادنا في جويلية 2019.
يبقى تجديد مروان الفهري للتجربة كمدرب مساعد لصاحب الخبرة «أنطونيو جاكوب» مهم له في بقية مسيرته الشابة كمدرب ومؤكد ستدفعه الى مواصلة العمل والمراهنة على ما هو أفضل مستقبلا والأكيد أن هذا سيوجد منافسة مع بقية المدربين الشبان الذين هم سائرون بخطى ثابتة خارج حدود الوطن من أجل قيادة الإطار الفني للمنتخب الأول بعد «جاكوب» سيما أن الجامعة قررت منحهم الفرصة، الجامعة سارت سابقا في التشبيب في المنتخب على مستوى اللاعبين والعمل بالمثل بالنسبة للمدربين يبقى مهما حتى لا تكون هناك دائما تبعية للأجانب بما أن الكفاءات موجودة ويظل المهم منحها الفرصة والثقة حتى تثبت جدارتها بذلك سيما أن الجيل الموجود اليوم يستحق ذلك وأكثر فالكل بصدد التألق في مختلف البطولات في الخليج على غرار خالد بلعيد ومعاوية لجنف ومروان الفهري ورياض الهذيلي والبقية.
«الفوراتي» معوض مؤقت
سيعوض بسام الفوراتي المدير الفني للجامعة مبدئيا مروان الفهري وسيكون الى جانب «أنطونيو جاكوب» في التحضيرات الأولية التي سيخوضها المنتخب استعدادا لمختلف الاستحقاقات التي تنتظره في الفترة المقبلة، الجامعة تنتظر ما ستؤول اليه الأمور لاحقا والقرارات التي ستتخذها الحكومة وسلطة الاشراف على حد السواء حتى تقرر بشأن تربصات عناصرنا الوطنية وان تمكنت في الأسبوع ما بعد 6 ديسمبر المقبل من اجراء نهائي الكأس المقرر بين الترجي الرياضي والنادي الصفاقسي فان المنتخب سيكون بإمكانه الشروع في تحضيرات أولية بما أن الأمر غيب ممكن حاليا نظرا لتواجد جل عناصره في الفريقين وهناك مخاوف من الاصابات والدخول مجددا في حسابات ضيقة الكل في غنى عنها في الوقت الراهن.
سيكون العمل متكاملا بين «جاكوب» وبسام الفوراتي العارف بكل تفاصيل البطولة ولاعبيها والإضافة ستكون حاصلة من جانبه الى حين انضمام مروان الفهري الذي عرف كيف يكسب ثقة كل المحيطين بالمنتخب ويخرج مستفيدا الى حد الان.
الجديات بداية من أفريل
لم تتمكن الجامعة الى حد الان من سحب الروزنامة الخاصة بالموسم الجديد ولكنها حددت في المقابل موعد اختتامه وسيكون يوم 17 أفريل المقبل من خلال اجراء نهائي الكأس بما أن الاتحاد الدولي بدوره قرر أن يكون الشهر سالف الذكر موعدا لنهاية المنافسات في كل البطولات المنضوية تحته، هذا الموعد سيدخل من بعده المنتخب الوطني في الجديات وستكون تحضيراته متواصلة دون انقطاع الى حين المشاركة في الألعاب الأولمبية المقررة في طوكيو خلال الصائفة المقبلة والتربصات الخارجية من عدمها ستتم برمجتها وفقا لتطور الوضع الصحي سواء الخاصة بما بعد نهائي كأس الموسم الجديد في حال كان هناك سماح باستئناف الأنشطة الرياضية أو للفترة المقبلة.
تأكيد المشاركة في دورة الدول
سيكون المنتخب الوطني حاضرا في دورة الدول التي ستقام في ماي المقبل وهذه المنافسات ستكون فرصة اضافية لعناصرنا الوطنية للتحضير كما يجب للألعاب الأولمبية التي ستطالب فيها بالظهور بوجه مشرف مثل ما كان الشأن خلال كأس العالم الأخيرة، دورة الدول ستكون فرصة مواتية للناخب الوطني «أنطونيو جاكوب» للوقوف على امكانات المجموعة التي سيعول عليها في مختلف الاستحقاقات وفي تحديد الأسماء التي ستكون على ذمته في الالعاب الأولمبية التي ستكون فيها المهمة صعبة ان لم نقل مستحيلة أمام منتخبات الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وروسيا والبرازيل والأرجنتين التي جلها ستراهن على ذهبية الألعاب المنتظرة.
يظل من المهم أن يكون المنتخب الوطني حاضرا في مختلف التظاهرات العالمية بغض النظر عن النتائج التي سيخرج بها منها باعتبار أن ذلك سيمكن عناصره من تجربة أكبر ومن اكتساب الخبرة من خلال الاحتكاك بنجوم العالم في الكرة الطائرة وأفضل المنتخبات وهذا ما تحتاجه المجموعة الحالية من أجل الأهم فرض السيطرة القارية والعربية والبقاء دائما في الصدارة مستقبلا وللحفاظ على ما هو حاصل الى حد الان من ألقاب.
البطولة العربية في 2022
سيشارك المنتخب في دورة الدول من أجل مزيد الاعداد للألعاب الأولمبية التي ستكون بدورها محطة اعدادية جدية لبطولة افريقيا للأمم التي مازال الاتحاد الافريقي الى حد الان لم يحدد موعد ومكان إجرائها و»الكان» ستكون اخر التزامات عناصرنا الوطنية في 2021 بما أن الاتحاد العربي قرر تأجيل البطولة العربية للأمم الى 2022، قرار تأجيل البطولة العربية سيخدم أكثر مصلحة المنتخب بما أن مهامه قد تفشل ان تمت برمجتها في الفترة الحالية باعتبار الضغط الموجود على مستوى الروزنامة الخاصة بالتزاماته ويظل بإمكانه حينها المراهنة على اللقب الغائب عنه منذ 2012 وعلى أن يكون ثاني تنظيم في تاريخه ناجح مثل ما كان الحال في الاستضافة الأولى لهذه المسابقة في 1984 وغيرها من التظاهرات التي استضاف منافساتها.
تذكير ببرنامج المنتخب خلال الدور الأول من الأولمبياد:
25 جويلية 2020 س 03:05:
تونس – البرازيل
27 جويلية 2020 س 08:25:
تونس – فرنسا
29 جويلية 2020 س 03:05:
تونس – الولايات المتحدة الأمريكية
31 جويلية 2020 س 08:25:
تونس الأرجنتين
2 أوت 2020 س 06:20:
تونس - روسيا