التي كانت في الماضي البعيد والقريب السفيرة الاولى لتونس في اكبر المحافل الرياضية الدولية و لعل نجاح «الحبيب قلحية» في اهداء تونس اول ميدالية في تاريخها في الالعاب الاولمبية خير دليل على قيمة هذه الرياضة.
لكن فشلت الملاكمة على الصعيد المحلي في العشرية الأخيرة فبعد أن كانت الملاكمة متألقة وحققت انجازات هاهي تتأخز لغياب التاطير و العناية وغياب الدعم من الهياكل المحلية المشرفة على اللعبة و سلطة الإشراف و لعل بروز أكثر من ملاكم تونسي شد الرحال بطريقة شرعية و أخرى غير شرعية إلى الحلبات الأوربية خير دليل وقائمة الأسماء تطول التي سنعود لها بكل دقة و تفاصيل في أعدادنا القادمة خير دليل, و يأتي الحديث عن خيبة الملاكمة التونسية بعد أن كانت في الخمسينات والستينات والسبعينات احد أكثر الرياضات استقطابا و متابعة من الجماهير وقبة المنزه كانت تعج نهاية كل أسبوع بالجماهير و غيرها من القاعات مع نجاح أبنائنا في تحقيق انجازات آخرها لابن الضاحية الجنوبية حمام الأنف الملاكم التونسي المحترف بإيطاليا محمد الخالدي بانتصاره رقم 15 والتاسع بالضربة القاضية بعد أن أطاح بخصمه الإيطالي أربلين كابا, الخلادي ( 32 سنة ) يحمل في سجله الاحترافي اللقب المتوسطي و لقب بين القارات للإتحاد الدولي للملاكمة IBF يتقدم بثبات في الترتيب العالمي ويحتل حاليا المركز 41 عالميا ورقم واحد في إيطاليا.
الملاكمة التونسية تبدع من جديد ... و لكن خارج حدود الوطن
- بقلم حافظ اوانس
- 10:08 16/11/2020
- 752 عدد المشاهدات
عديدة هي المناسابات التي تطرقت فيها جريدة «المغرب» الى ملف الملاكمة التونسية او بالاحرى الرياضة المنسية