النادي الصفاقسي: فتح باب الترشحات من جديد.. ونادي أُحُد يريد الحناشي

للفترة النيابية المقبلة 2020 - 2022 حيث تقرر موعد جديد للجلسة العامة الانتخابية وهو يوم 6 نوفمبر المقبل.
ومن هذا المنطلق انطلق موعد قبول الترشحات لرئاسة النادي بداية من يوم أمس 2 أكتوبر ليتواصل الى يوم 21 أكتوبر المقبل حيث وضعت اللجنة المستقلة للانتخابات شروط الترشح وهي أن لا تقل قائمة الاعضاء على 7 أشخاص وأن لا تتجاوز 12 شخصا بالإضافة الى الخلو من السوابق العدلية بعد الاستظهار بالبطاقة عدد 3 وأن يكون تونسي الجنسية ويحمل انخراطا في الجمعة وهيكل سوسيوس وبالنسبة لخطة رئيس النادي ونائبه فإنه فان المترشحين مطالبون أن لا يقل سنهم عن 30 سنة وأن يكونوا قد تحملوا إحدى المسؤليات في أُحد الهياكل صلب النادي لمدة لا تقل عن أربعة مواسم على غرار الهيئة العليا للدعم أو الهيئة المديرة أو المكتب التنفيذي لهيكل سوسيوس أو أن يكون متحصلا على شهادة الاجازة أو ما يعادلها.
وأكدت اللجنة المستقلة للانتخابات أن قبول الترشحات يكون بمكتب الاستاذ شفيق قدورة أو عبر البريد. وأكدت الهيئة المديرة للنادي الصفاقسي في بلاغ لها أنه سيقع تلاوة التقرير الادبي والمالي يوم الجلسة العامة المبرمجة في 6 نوفمبر المقبل والمصادقة عليهما قبل المرور الى الانتخابات.
في انتظار المترشحين
بعد غياب قائمات اسمية مترشحة لرئاسة النادي الصفاقسي خلال الفترة الأولى لموعد انعقاد الجلسة العامة التي كانت مبرمجة في 2 أكتوبر فإن النادي الصفاقسي سيجد نفسه أمام مرحلة جديدة وهي البحث عن رئيس جديد خاصة وأن الجماهير تعلق أمالا كبيرة على تقدم أكثر من قائمة ليكون الاختيار الاخير لها يوم الانتخابات.
الأكيد أن الأيام القادمة ستحمل الجديد بخصوص ملف الترشحات لرئاسة النادي الصفاقسي بما أن هنالك مساعي حثيثة لدى البعض لتدعيم بعض الأسماء وتشكيل قائمة تقود الفريق مستقبلا.
والأكيد أن الأمور المادية ستتحسن في النادي الصفاقسي خلال الفترة القادمة في صورة امضاء عقد المستشهر الأجنبي إذا صح التوافق بين الطرفين خاصة وأن القيمة المادية للصفقة تفوق 20 مليار بالاضافة الى امكانية التفريط في الحارس ايمن دحمان بقيمة 5 مليارات وسوكاري بقيمة مليار ونصف وهي عائدات قد تجعل الهيئة التي ستشرف على ادارة النادي امام اريحية مالية لخلاص بعض الديون والقيام بانتدابات قيمة قبل الانطلاق في المرحلة الجديدة من المسابقات الوطنية والقارية.
عرض سعودي
في ظل الوضعية الضبابية للاعب المخضرم ماهر الحناشي وعدم اتضاح الرؤية بشأن عقده المبدئي مع النادي الصفاقسي فإن الأخبار التي وصلتنا تؤكد أن الحناشي تلقى عرض سعوديا من أجل الرحيل عن فريق عاصمة الجنوب حيث عبر نادي أُحُد عن رغبته في التعاقد مع الظهير الأيمن خاصة أن وضعيته ليست واضحة مع النادي الصفاقسي وحسب المعطيات فإنه يقترب من الرحيل إلى النادي السعودي بما أن مسؤولي النادي السعودي متشبثون بخدماته بالإضافة إلى ان مسؤولي الصفاقسي لم يسمحوا في مستقبله وهو ما زاد في قناعات الحناشي بخوض التجربة السعودية في نادي أحد.