النادي الإفريقي: تأجيل النظر في قائمة المغادرين..»الدريدي» يوافق على صفقة «العمري» واستبشار بصفقة «النعيجي»

إلى التدريبات إلى موعد لاحق لم يحدد بعد سيما بعد تأكد إصابة الثنائي نائب رئيس الإفريقي حمزة الوسلاتي والمدرب لسعد الدريدي بفيروس كورونا وخشية من تفشي الفيروس تم تعليق التمارين خاصة أن نائب رئيس الإفريقي كان في اتصال مباشر مع عدد من اللاعبين وخاصة منهم الشبان بعد أن تم تمكينهم من كافة مستحقاتهم المالية حيث سيخضع 8 لاعبين إلى الفحوصات من أجل معرفة حالتهم الصحية.
الأمر الثاني الذي فرض تعليق التمارين غياب السيولة من أجل تمكين بقية اللاعبين من مستحقاتهم المالية رغم أن الاتفاق السابق بين رئيس النادي والمدرب واللاعبين نص على أن تكون المستحقات حاضرة عند أول موعد لأستئناف التدريبات إلا أنها تأخرت مما أدى إلى تململ لاعبي الأحمر والأبيض مما فرض التأجيل وسينتظر الجميع ينتظر القرار النهائي خاصة أن التحركات انطلقت من أجل تمكين بقية عناصر الفريق من مستحقاتهم حتى تكون العودة في ظروف طيبة وحتى لا يتكرر سيناريو الموسم الماضي.
على صعيد أخر تواصل الهيئة التحركات من أجل توفير مستحقات القضايا العالقة للفريق والتي فرضت قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم من المنع من الانتدابات حيث من المنتظر أن يتم تجميع المبلغ المطلوب من أجل تأهيل المنتدبين الجدد.
العمري يمضي رسميا
تمكنت الهيئة المديرة للنادي الإفريقي في الأيام القليلة الماضية من ترويض مهاجم الاتحاد المنستيري وصاحب الهدف الثاني في نهائي الكأس ياسين العمري الذي أمضي رسميا مع فريق باب الجديد لمدة 3 سنوات في انتقال حر لن يكلف الهيئة المديرة سوى الراتب الذي اتفقت عليه مع العمري.
عقد العمري مع الاتحاد المنستيري انتهي منذ 30 جوان الماضي لكنه أكمل المباريات مع الاتحاد المنستيري كما أقرت الجامعة التونسية وبعد نهائي كأس تونس أنه حرّ وهو ما سهل المهمة على مسؤولي الإفريقي الذين دخلوا في مفاوضات معه انتهت بالاتفاق الرسمي خاصة أن العمري أكد لمسؤولي فريق عاصمة الرباط رغبته في المغادرة وخوض تجربة جديدة ستكون من بوابة الأحمر والأبيض الذي استشار المدرب لسعد الدريدي قبل التعاقد مع العمري وقد زكي مدرب الأفارقة التعاقد مؤكدا أنه يعرف خصال المهاجم ويرغب في أن يكون اللاعب مع الفريق في الموسم القادم خاصة أنه قادر على اللعب في عدة مراكز في الهجوم والأهم خصاله الفنية ومؤهلاته التي تجعل منه انتدابا مهما للأحمر والأبيض في هذا الموسم.
النعيجي يلتحق
ومن بين الأسماء التي بحث عبد السلام اليونسي عن ترويضها في الفترة الماضية المهاجم الجزائري لنادي بارادو زكريا النعيجي الذي يعد من أفضل المهاجمين في البطولة الجزائرية كما أن فترة الإعارة التي خاضها في الدوري البرتغالي أكدت المخزون الكروي الكبير الذي يملكه صاحب 25 ربيعا ورغم أن هيئة الإفريقي حافظت على هداف البوركيني باسيرو كومباوري إلا أن اليونسي واصل المفاوضات مع اللاعب ومع ناديه الجزائري من أجل أين يكون أحد عناوين الميركاتو في الإفريقي ويزيد من تواجد الجالية الجزائرية في نادي باب الجديد وهو ما تحقق فعلا بما أن المهاجم الجزائري أمضى رسميا لصالح الأحمر والأبيض لمدة موسم على سبيل الإعارة مع أحقية شراء عقده من طرف مسؤولي النادي الإفريقي.
النعيجي كان يملك عدة عروض محلية لكنه أكد أنه يأمل في تجربة خارج البطولة الجزائرية وهو ما تحقق بعد أن خضع للفحص الطبي الروتيني والذي أكد سلامته ليمضي رسميا مع النادي الإفريقي لمدة موسم على سبيل الإعارة ويأمل الأفارقة أن يتألق المهاجم الجزائري.
وبعد تأكد صفقة النعيجي وصل عدد الجالية الجزائرية في النادي الإفريقي إلى 4 لاعبين بعد أن تعاقدت هيئة الأحمر والأبيض أولا مع حسين بن عيادة من شباب قسنطينة وإبراهيم فرحى من شبيبة الساورة وزين الدين بوتمان من نصر حسين داي في انتظار تبلور صفقة مدافع مولودية وهران بوعلام مصمودي رسميا.
في الانتظار
بعد الجلسة التي جمعت رئيس الإفريقي عبد السلام اليونسي والمدرب لسعد الدريدي والتي عرفت تمديد عقد مدرب الأحمر والأبيض اتفق الرجلان على أن تكون قائمة المغادرين جاهزة قبل موعد استئناف التمارين وذلك من أجل تحديد ملامح الرصيد البشري وإعلام المغادرين بوضعيتهم من أجل اتخاذ القرار في مستقبلهم والبحث عن فرق أخرى سواء عبر إعارتهم أو مغادرتهم رسميا النادي الإفريقي. لكن ومع الوضعية الحالية التي يعرفها الفريق من صعوبة مالية من أجل فسخ عقود عدد من اللاعبين غير المرغوب فيهم بالإضافة إلى إصابة الدريدي بفيروس كورونا فإن الحسم تأخر إلى موعد لاحق حيث فضل المدرب ورئيس النادي تأجيل إعلان قائمة المغادرين إلى حين خلاص الجميع وبذلك فإن قائمة الراحلين عن الإفريقي ستتأجل رغم المعلومات التي تؤكد أن جانبا كبيرا منها قد حسم وستعرف القائمة مغادرة عدة أسماء كبيرة في ظل تراجع المستوي وعدم الظهور بشكل لافت في الموسم الماضي وخاصة بعد عودة النشاط إثر الموجة الأولى من جائحة كورونا.