مما أكسب تونس سمعة كبيرة أشادت بها كبرى المنظمات الدولية و على رأسها منظمة الصحة العالمية وتزامنا مع الإحتفالات بعيد المرأة تستعد جمعية «قرطاج» والتي يترأسها المنظم الدولي عز الدين بن يعقوب لتنظيم سباق «ماراطون التضامن» بمشاركة عدد من الرياضيين من مختلف الاختصاصات على غرار الملاكمة والمصارعة ورياضة ذوي الاحتياجات الخاصة و التنس والجيدو والمصارعة والكرة الحديدية والرياضات الميكانيكية وحضور عديد الوجوه الرياضية والأطباء والفنانين، و بحضور ممثلين عن جمعيات ناشطة في المجال وإعلاميين
«ماراطون التضامن» كما اختار المنظمون تسميته وتحت شعار «شكرًا» يتزامن موعده مع الإحتفالات بعيد المرأة و ذلك يوم الخميس 13 أوت الجاري وسيكون بطابع رمزي وسيمتد على مسافة 4 كلم وسينطلق من أمام قصر الرياضة بالمنزه على أن تكون نقطة الوصول مستشفى عبد الرحمان مامي بأريانة وهو أول مستشفى يتم اعتماده بتونس لإستقبال وعلاج مرضى فيروس كورونا.
و من جانبه أوضح عز الدين بن يعقوب في تصريح لـ«المغرب» أن «هذه المبادرة تندرج في إطار تكريم أصحاب البدلات البيضاء بمختلف اختصاصاتهم من أطباء وممرضين و إطار شبه طبي وذلك لرّد الاعتبار و اعترافا بالجميل لما قدموه من مجهودات و ما بذلوه من عطاء جعل لتونس الريادة العالمية في مقاومة فيروس كورونا و مكنها من تصنيف دولي متقدم أكسبها إشعاعا كبيرا”.
و أضاف بن يعقوب ” إن اختيار موعد إقامة هذا الحدث الرياضي لم يكن اعتباطيا بل جاء متزامنا مع الاحتفال بعيد المرأة وهو موعد سنوي متجدد للعرفان و الاعتراف بنضالات المرأة التونسية و الاعتراف بما تقدمه للأجيال في أي موقع كان والمفيد أن جائحة كورونا لعبت دورا كبيرا للتعريف بإمكانيات المرأة التونسية في جميع المجالات و خاصة طبيا فقد كانت و لا تزال في الصفوف الأولى لمجابهة فيروس كورونا مبرزا أن إهداء الماراطون للمراة التونسية و خاصة في مجال الطب اقل ما يمكن تقديمه لها في عيدها على أن تتواصل الانجازات التي جعلت المرآة التونسية سباقة على المستوى القاري و العربي و محل اهتمام دولي لما بلغته من وعي وعلم و ثقافة و قدرة على النهوض بالبلاد في مختلف الاختصاصات دون استثناء.
وأفاد المنظم أن المشاركة في السباق مجانية و مفتوحة للجميع بدون استثناء.
بمناسبة عيد المراة و تحت شعار شكرا : «ماراطون التضامن» تكريما لجنود البدلات البيضاء
- بقلم حافظ اوانس
- 10:14 12/08/2020
- 779 عدد المشاهدات
اعترافا بالجميل لما قدموه من مجهودات جبارة من أجل مقاومة فيروس كورونا المستجدّ و نجاحهم في الحدّ من تفشي الوباء وانتشاره ببلادنا،