مع اقتراب ملاحقيه إلى نقطة واحدة الأثر السلبي في الجماهير التي عبرت عن غضبها بما أن الفريق حصد نقطتين من جملة ست نقاط كانت ستضعه في أريحية في المركز الثاني الذي يخول له المرور للمشاركة في رابطة الأبطال الموسم المقبل.
وبالرغم من البداية المبكرة للفريق في تحضيراته خلال شهر جوان وإجرائه لأكبر عدد ممكن من المباريات الودية مقارنة بباقي النوادي التونسية الأخرى إلا أن النادي الصفاقسي لم يجد بعد توازنه التام في المباريات التي أجراها بالرغم من الأداء الجيد لبعض اللاعبين خلال المباريات الودية.
المستحقات المالية تؤثر على تركيز اللاعبين
قد يكون الاشكال البارز لتراجع مردود اللاعبين عدم حصولهم على مستحقاتهم المالية كاملة بالرغم من مساعي الهيئة لتوفير جزء بسيط من الأموال حيث نجحت خلال فترة راحة جائحة كورونا من صرف بعض المستحقات ونفس الشيء قبل عيد الأضحى المبارك حيث قامت الهيئة بتوفير مبلغ بسيط لكل لاعب لقضاء عطلة العيد لكن ذلك لك يكن كافيا مما أثر على أداء اللاعبين إضافة إلى الاختيارات الفنية للمدرب فتحي جبال وقراءته في الإعداد للمباراة حيث شهد النادي الصفاقسي في اللقاءين الأخيرين تحسنا طفيفا على مستوى الأداء الجماعي إلا في الشوط الثاني عند القيام بالتغييرات التي تعطي منعرجا جديدا لأداء اللاعبين
تعديل الأوتار
النادي الصفاقسي مطالب غدا في مواجهته أمام الترجي الرياضي بملعب رادس بتعديل الأوتار من جديد خاصة على مستوى التشكيلة الأساسية التي سيعول عليها المدرب فتحي جبال حيث ينتظر أن يكون الحرزي والطرابلسي وبن شاعة منذ البداية لتنشيط الخط الأمامي إلى جانب تانديا وبن علي في ظل المردود الشاحب للحمدوني وايدو في اللقاء الأخير أمام النادي البنزرتي.
الأكيد أن النادي الصفاقسي مطالب بالفوز في كلاسيكو الجولة السادسة إياب من البطولة الوطنية للمصالحة مع جماهيره الغاضبة من الأداء وتراجع النتائج.
التحول إلى العاصمة
يتحول اليوم النادي الصفاقسي إلى العاصمة لقضاء ليلته بأحد النزل استعدادا لمواجهة الترجي الرياضي في كلاسيكو الجولة السادسة إياب لحساب البطولة الوطنية حيث سيوجه المدرب فتحي جبال الدعوة ل23 لاعبا للمشاركة في هذه الرحلة علما وأن الفريق عاد أمس للتمارين بالملعب الفرعي للطيب المهيري في حصة لإزالة الإرهاق على أن يجري صبيحة اليوم حصة تدريبية أخيرة ثم التحول للعاصمة في المساء.