من العام الحالي بعد الاتفاق الذي حصل في وقت سابق بين الفرق والجامعة، فريق باب سويقة سيخوض تحضيراته تحت اشراف المدرب المساعد كريم بن عياد والمعد البدني الى حين قدوم المدرب الجديد الذي تم ووفقا لما أكده رئيس الفرع شكيب بوسلامة في وقت سابق لـ«المغرب» الاتفاق معه رسميا وسيحل ببلادنا مع فتح الحدود.
سيخوض الترجي الرياضي منافسات بقية الموسم الحالي بقيادة الكرواتي «ترافيتشا ليبومير» الذي سيعوض فؤاد كمون المنتهي عقده في 31 ماي الماضي وفريق باب سويقة ستكون في انتظاره ست مباريات سيجبر على الفوز في جميعها لتفادي أية مفاجأة ومن أجل تعزيز حظوظه في المراهنة على الحفاظ على «الدوبلاي» الذي خرج به في الموسم الماضي عن جدارة واستحقاق صحبة لقب «السوبر»، فريق باب سويقة سيفتتح مبارياته المتبقية من الموسم الحالي يوم 5 سبتمبر المقبل بملاقاة الأولمبي القليبي على ميدانه والفرصة ستكون مواتية أمامه للخروج بكامل النقاط وتشديد الملاحقة قدر الامكان على المتصدر النادي الصفاقسي الذي سيكون في مهمة خارج القواعد وسيتحول الى سوسة لخوض كلاسيكو النجم الذي تبقى فيه كل الاحتمالات واردة رغم الأسبقية التي هي بحوزة فريق عاصمة الجنوب.
ستكون مهمة فريق باب سويقة صعبة في كلاسيكو العودة الذي سيستضيف فيه النادي الصفاقسي المنافس الأبرز له في الموسم الحالي على البطولة والكأس على حد السواء يوم 12 سبتمبر المقبل وان نجح في تدارك عثرة الذهاب فانه سيستعيد كافة اماله في الحفاظ على اللقب لموسم اخر وسيتجنب الدخول في حسابات المواجهات المباشرة مع «السي اس اس» وبقية المنافسين والنقاط المقبولة والمدفوعة، الترجي سيخوض يوم 9 سبتمبر كلاسيكو النجم الساحلي قبل مباراة «السي اس اس» وما سيخرج به في هذا اللقاء سيكون مهما له في بقية المشوار فكل عثرة وكل خسارة لنقطة ستبعده حتما عن اللقب سيما ان النادي الصفاقسي جاهز كما يجب وأكد في أكثر من مناسبة أنه سيدافع عن حظوظه من أجل العودة الى منصة التتويج التي ابتعد عنها منذ موسم الرباعية في 2013 ووضع حد لسنوات الجفاء التي طالت كثيرا وباتت لا تليق بفريق في قيمته يبذل جهودا كبيرة مع كل موسم ثم تذهب كلها أدراج الرياح.
مواجهتان فقط خارج القواعد
سيخوض الترجي مواجهتين فقط خارج القواعد الأولى أمام سعيدية سيدي بوسعيد ضمن الجولة الثالثة ايابا والثانية في ختام مرحلة التتويج البقية سيجريها على ميدانه وهذه ستكون نقطة ايجابية اضافية ستخدم مصلحته أكثر وستساعده على الفوز بأكثر نقاط ممكنة والأهم مواجهتي الكلاسيكو ان عرف كيف يوظف جهود المجموعة التي ستكون جاهزة للدفاع عن ألوان الفريق بما في ذلك الليبيرو صدام الهميسي الذي خضع في الأسابيع الماضية الى عملية جراحية على مستوى الركبة كللت بالنجاح، الترجي حقق الأسبقية أمام جميع منافسيه والأكيد ان فترة توقف نشاط البطولة بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد سيمكنه من ترتيب البيت كما يجب والوقوف على كل الأخطاء التي جعلته يفرط في صدارة الترتيب لفائدة النادي الصفاقسي حتى يتدارك ويتفادى خسارة اللقب الذي قد يجبره مبكرا على اعادة النظر في أكثر من ملف.
انتظارات كبيرة من المدرب الجديد
قررت الهيئة المديرة للترجي الرياضي تغيير المدرب ومنح ثقتها للوافد الجديد الكرواتي «ترافيتشا ليبومير» الذي سيحل لاحقا مع فتح الحدود في خطوة مبكرة منها استعدادا لبقية الموسم الحالي الذي مازال لم يحسم الأمر في تتويجاته بعد وأيضا تحضيرا للموسم المقبل الذي مازال لم يحدد بعد موعد انطلاقه والروزنامة الخاصة به، المدرب الجديد للترجي تعلق
عليه امال كبيرة في قيادة الفريق نحو التدارك واستعادة صدارة ترتيب مجموعة التتويج والمراهنة على الحفاظ على «الدوبلاي» الذي يعني الكثير للمجموعة سيما أنه صاحب خبرة وتجربة كبيرتين.
ستكون مباريات بقية الموسم الحالي اختبارا جديا لـ«ترافيتشا ليبومير» من أجل تحقيق الأهداف التي سيتم الاتفاق عليها مع الهيئة المديرة وان نجح في تجاوز النادي الصفاقسي والحفاظ خاصة على تاج البطولة فان ذلك سيكون خطوة ايجابية هامة للفريق في الموسم الجديد الذي سيبحث فيه فريق باب سويقة عن تتويجات العادة ولم لا العودة الى الاهم المشاركة في بطولة افريقيا للأندية البطلة التي ابتعد عنها منذ نسخة 2016 التي خاضها في مصر وفرط فيها في اللقب وأيضا في البطولة العربية للأندية البطلة التي لم تكن فيها المهمة موفقة في منافسات نسختي 2017 و2018 رغم بلوغه للنهائي في المناسبتين ورغم أنها أقيمت في بلادنا وخاض فيها اللقاء الأخير في قاعته وأمام جمهور الذي حضر بأعداد غفيرة.
يملك الترجي كل المقومات التي تخول له تحقيق الأهداف المرسومة والتطلع الى الأفضل والأكيد أن التغيير الحاصل على مستوى الاطار الفني سيعطي نفسا جديدا للمجموعة للعمل والتألق أكثر فهذا ما ينقصها بما أن الفنيات والحضور البدني متوفران لدى جميع اللاعبين دون استثناء الذين ستكون المنافسة كبيرة بينهم من أجل التواجد مع المنتخب في النسخة المنتظرة من البطولة العربية التي ستقام في بلادنا بين نهاية نوفمبر أو أوائل ديسمبر من العام الحالي في انتظار تحديد الاتحاد العربي للموعد الرسمي خلال الأيام القادمة.