الترجي الرياضي: الهيئة تحرص على بقاء اللاعبين في أريحية والصراع سيتواصل مع الوداد

مع وضعية مستقرة داخل أسوار حديقة حسان بلخوجة حيث يعد الترجي الفريق الوحيد الذي حرصت إدارته على أن تكون رواتب اللاعبين في مواعيدها وتلك من العوامل التي تصنع الفارق مع عودة نشاط البطولة في ظل الأريحية النفسية للمجموعة وخاصة مع انطلاقة الميركاتو بما أن عددا كبيرا من الأسماء أصبحت تعتمد في تحديد وجهتها الاحترافية على مدى استقرار الوضعية المالية والتزام الفرق تجاه لاعبيها.
إدارة الترجي التي وجدت في العائدات المالية الهامة التي حققتها في المواسم الأخيرة الماضية بلقبي رابطة أبطال ومشاركتين في المونديال وغيرها من المداخيل بعد التفريط في عدد هام من ركائز الفريق مخرجا لمواجهة كورونا وقد قررت أن تواصل في طريق المحافظة على مداخيل لاعبيها والاكتفاء فقط بإنهاء العمل بالمنح إلى غاية عودة النشاط وهو أمر كان محل ترحاب من اللاعبين.
صراع متواصل
في الوقت الذي انطلق فيه الفريق في الإعداد لعودة النشاط والإعداد بطريقة جيدة تضمن للفريق المراهنة على 3 ألقاب في ظرف اقل من شهرين بطولة وكاس وسوبر محلي تواصل الهيئة المديرة وتحديدا اللجنة القانونية متابعة ملف نهائي رابطة الأبطال الذي أراد فريق الوداد رغم خسارته له في أكثر من مناسبة أن يتواصل لأكثر من سنة بين أروقة الكاف والمحكمة الرياضية الدولية والتي من المنتظر أن تحسم خلال الساعات القليلة القادمة قرارها بصفة نهائية وتؤكد آخر التطورات على أن جميع الفرضيات تخدم مصلحة ممثل كرة القدم التونسية بما ان قرار المحكمة الرياضية الدولية في 31 جويلية والذي تم خلاله التطرق إلى تقرير الحكم باكاري غاساما تضمن إشارة صريحة لتنبيهه على قائدي الفريقين قبل المباراة بعدم اشتغال «الفار» لأسباب تقنية قبل أن يغير الوداد سبب احتجاجه بإعلانه عن عدم الانسحاب الذي يعد محل نظر في الوقت الحالي وفي حال رفض المحكمة الرياضية طلب الوداد والتأكيد مجددا على أحقية الترجي باللقب فان الصراع سيتواصل حيث علم «المغرب» أن الترجي سيطالب المحكمة الرياضية بتسليط عقوبة الانسحاب على فريق الوداد وهي عقوبة قد تبلغ حد الحرمان من المشاركة على الصعيد القاري خلال النسخة المقبلة إضافة إلى خطية مالية كبيرة.