منهم تجاه ما كان تنتظره جماهير هذه الأندية وكانت بعض هذه الصفقات مخيبة للآمال بصورة كبيرة.
وبعض هؤلاء اللاعبين كان انخفاض مستواهم الفني أو عدم مشاركتهم فى المباريات كان لخارج إرادتهم بسبب كثرة تعرضهم للإصابات أو بعضا منهما هبط مستواه بصورة لافتة للنظر مما أدى إلى هبوط قيمتهم التسويقية.
وفي ما يلي أبرز صفقات الصيف الماضي التي لم تكن على المستوى المأمول.
جواو فيليكس (أتلتيكو مدريد)
النجم البرتغالي الشاب والذي تحدث عنه الكثيرون بأنه سيكون خليفة كريستيانو رونالدو والأفضل في العالم في وقت قريب توسم فيه أتلتيكو مدريد خيرا لخلافة الفرنسى أنطوان غريزمان الذى انتقل إلى برشلونة ودفعوا مقابل ضمه 126 مليون يورو إلى نادي بنفيكا قيمة الشرط الجزائي في عقده من أجل أن يقود هجوم الروخيبلانكوس.
ولم يسجل جواو فيليكس سوى 6 أهداف وصنع 3 في 28 مباراة شارك فيها هذا الموسم وإن كان قد غاب فى عدد من المباريات بداعي الإصابة إلا أن الضجة الإعلامية التي صاحبت انتقاله مع تهافت عدد من كبار أوروبا على ضمه لا يتناسب مع ما قدمه.
أنطوان غريزمان (برشونة)
في صفقة تأخرت عاما بعد أن فضل الفرنسي أنطوان غريزمان البقاء في أتلتيكو مدريد لموسم 2018- 2019 انضم أخيرا المهاجم إلى برشلونة الصيف الماضي مقابل 120 مليون يورو قيمة الشرط الجزائي فى عقده مع الروخيبلانكوس توسم مشجعو البارسا في أن يكون البديل المناسب البرازيلي نيمار بعد فشل مواطنه عثمان ديمبيلي.
وعلى الرغم من أن غريزمان لم يتفوق عليه تهديفيا فى برشلونة هذا الموسم سوي ليونيل ميسي ولويس سواريز إلا أنه سجل 14 هدفا فقط في 37 مشاركة وهي أرقام كان من المنتظر أن تكون أفضل بكثير وخاصة أنه كان يحرز أهداف أكثر مع أتلتيكو بالرغم من الأسماء الرنانة التى تجاوره في البارسا مما أجبر إدارة البلوغرانا في التفكير جديا فى إعادة نيمار الصيف المقبل.
ايدين هازار (ريال مدريد)
دون شك صفقة رابحة كان ينتظرها ريال مدريد منذ فترة تكللت بالنجاح الصيف الماضي مقابل 100 مليون يورو حصل عليها تشيلسى الإنقليزي ناديه السابق.
ولكن كان هازار هذا الموسم ضحية لكثرة الإصابات حيث لم يشارك سوي في 15 مباراة فقط مسجلا هدف وحيد من ركلة جزاء وصنع 4 آخرين وصنع 15 فرصة فقط.
وعلى الرغم من أن موسمه قد انتهي بسبب إصابته الأخيرة إلا أن أزمة تفشي فيروس كورونا وتأجيل الدوري الإسباني ودوري الأبطال قد منه الأمل من أجل أن يبرز موهبته عند استئناف النشاط وسيكون لديه تحدي كبير في تحقيق لقب الليغا للريال بالإضافة إلى المهمة الصعبة للفريق الملكي أمام مان سيت فى إياب دور الـ 16 من دوري الأبطال بعد الخسارة ذهابا 2-1 على ملعب «سانتياغو برنابيو».
ماتياس دي ليخت (يوفنتوس)
المدافع الشاب الذي أثار ضجة كبيرة قبل انتقاله من أياكس إلى يوفنتوس بسبب رغبة العديد من الأندية التعاقد معه فشل في إثبات جدارته بارتداء قميص اليوفي ولم ينقذه من التواجد في التشكيلة الأساسية في عدد من المباريات سوي غياب القائد جورجيو كيلليني الذي تعرض للإصابة بقطع في الرباط الصليبي للركبة بعد أن كان يحتل مكانا أساسيا مع ليوناردو بونوتشي.
وخاض دي ليخت 27 مباراة هذا الموسم مسجلا هدفين وهناك شكوكا كبيرا في استمراره مع اليوفي في المواسم المقبلة في حال عودته لدكة البدلاء.
لوكاس هيرنانديز (بايرن ميونخ)
تعاقد الفريق البافاري مع ظهير أيسر أتلتيكو مدريد السابق مقابل 80 مليون يورو في صفقة هى الأغلى في تاريخ بايرن ميونخ.
وكان هيرنانديز ضحية للإصابة في الركبة خلال شهر سبتمبر الماضي في بداية الموسم ثم إصابة أخرى في الساق ليبتعد عن المشاركة عدة أشهر وعقب عودته استمر على دكة البدلاء بعد تألق الكندي الشاب الفونسو ديفيز.
وخاض لوكاس هيرنانديز 14 مباراة فقط هذا الموسم مع البايرن بدأ منها أساسيا 9.