فرض خضوع المجموعة إلى التمارين اليومية في منازلهم وذلك حسب برنامج سطره مع المعد البدني والإطار الطبي لنادي باب الجديد وذلك حتى يحافظ اللاعبين عن الجاهزية البدنية في صورة عودة النشاط الكروي.
وتحدثت بعض الأخبار عن إمكانية العودة إلى التمارين على غرار إعلان بعض الفرق عن موعد استئناف النشاط إلا أن الملعومات التي تحصلنا عليها تؤكد أن المدرب لسعد الدريدي رفض ذلك وقرر أن تكون التمارين عن بعد خوفا من إصابات لدى لاعبي الأحمر والأبيض لكنه شدد على ضرورة أن يلتزم اللاعبون بالبرنامج المسطر عن بعد.
تراجع رهيب
كان الخط الهجومي للاحمر والأبيض أحد أسباب البداية المثالية في الشطر الاول من البطولة ومن بين الأسباب التي مكنت الإفريقي من الظهور بقوة وخاصة الثنائي ياسين الشماخي وباسيرو كومباوري اللذين قادا انتفاضة الأحمر والأبيض بتسجيل 11 هدفا من مجموع 20 هدف سجلها الفريق قبل توقف النشاط لكن المباريات الماضية عرفت تراجعا رهيبا لثنائي الهجوم في الفريق وهو ما يفسر التخبط في النتائج المحققة سيما أن الثنائي كان خارج الخدمة.
وبالعودة إلى سجل أهداف ثنائي الهجوم في النادي الإفريقي لتأكيد التراجع الكبير فإن أخر أهداف الشماخي تعود إلى الكلاسيكو بين الأحمر والأبيض والنادي الصفاقسي يوم 15 ديسمبر ليغيب منذ ذلك التاريخ عن زيارة الشباك حتى أنه ظل حبيس مقاعد البدلاء في عدة مباريات.
اما فيما يخص هداف الأفارقة المهاجم البوركيني كومباوري فإنه توقف عن زيارة الشباك في كلاسيكو نادي باب الجديد والنجم الساحلي منذ 4 جانفي الماضي إلا أن ثقة الدريدي كبيرة في مهاجمه رغم كم الفرص التي أهدرها قلب هجوم الأحمر والأبيض الأرقام أكبر دليل والأكيد أن تعطل ماكينة الثنائي الهجومي للنادي الإفريقي تؤكد فترة الفراغ التي يمر بها الشماخي وكومباوري وهو ما أثر على نتائج الفريق.