على نقدها لو لم تقع في اخطاء لا علاقة للقانون بها فحق الدفاع مضمون والسماع الى الشهود مكفول ... لكن لا هذا ولا ذاك تم ومن الطبيعي ان يتقلص منسوب الثقة اذا كانت هناك ثقة بين الاندية والهياكل فكلّ ما يتلاحق من تظاهر بالود يندرج في اطار لعبة المصالح ... فما خفي اعظم .
و لما نرى لجنة التحكيم تعين حكما مساعدا بسجله سابقة حتى و ان كانت غير مقصودة فلا بد ان تعلو اصوات الاحتجاج ... والأحداث اكدت ان الكرة التونسية تفتقر الى اهم روافد النجاح وهو ' فن التسيير ' الذي نجده في حاجة الى كم هائل من الدروس في هذا الفن .
ولما يكون الحوار بين المتصدر وملاحقه فان التطلع يزيد الى الكلاسيكو
ولما يكون الفارق بين المتنافسين في حدود 3 نقط فقط فان التطلع يزيد في مباراة يريدها النجم الساحلي للهروب فالفوز يعني ترفيع الفارق الى الضعف ( 6 نقاط ) وبالتالي تمهيد طريق تاج فر منه في الموسم الماضي حتى لا تجدنا نتحدث عن ' تهريبه ' ويخطيء من يدعي ان التعادل يكفي النجم الساحلي ... فمثل هذه النتيجة هي من احلام الترجي الرياضي الذي تنتظره غدا رحلة الى القيروان... ففوزه هناك يجعله على بعد طول واحد من النجم و يمكنه من القفز على النادي الصفاقسي بنقطة وعندها يصبح مصير التاج رهن ما تبقى من حوارات بين الترجي والنجم من جهة والترجي والصفاقسي من جهة اخرى .
ولما نتأمل في ما سبق من نسخ للكلاسيكو بين النادي الصفاقسي والنجم فان اخره ( ذهاب الموسم الحالي ) للنجم ب نتيجة 3 – 1 وقد سبقه تعادلان 1 – 1 و 0 – 0 في سلسلة انطلقت في موسم 55/ 56 كان ذهابها 1 – 0 للنجم وايابها للصفاقسي 3 – 1 في سلسلة بلغت فيها انتصارات النادي الصفاقسي منذ زمن كان يحمل فيه اسم النادي التونسي 29 انتصارا مقابل 51 فوزا للنجم فيما كانت البقية وعددها 39 تعادلا ... وفي هذه السلسلة حقق النادي الصفاقسي 108 أهداف مقابل 145 للنجم و اكثر من مباراة شكلت مهرجانا للتهديف واهمها تلك التي تمت في موسم 63 /64 حيث حسم الحوار بنتجية 3 – 3 كما حضرت نتيجة 5 – 0 في 2005 / 2006 كما اهتزت الشباك في 6 مناسبات 4 – 2 كما تكررت نتيجة 5 – 0 كما ت كررت 4 – 0 في صفاقس ( موسم 1994 /1995) وفي سوسة (موسم2002 /2003 ) وهو ما يجعلنا نتطلع الى الاهداف وبالتالي الفرجة