في ملعب الطيب المهيري بعد إيداع الأموال المطلوبة لخزينة الجامعة مساء الخميس الفارط بتدخل جماهير النادي التي ساهمت بقسط وفير من جمع الأموال عبر التبرعات لفائدة خزينة «السي اس اس» بالإضافة إلى تدخل رئيس لجنة الدعم المنصف السلامي في اللحظات الأخيرة والذي كان له نصيب الأسد في دفع باقي الأموال وهو يحسب للسلامي الذي ظل وفيا للنادي الصفاقسي بخصوص الدعم المادي ولا ينكر أحد في ذلك بما أنه قرر منح ما يقارب 180 ألف دينار لخزينة النادي إضافة الى المبلغ الذي وقع جمعه من دعم الأحباء قرابة 60 ألف دينار مع دفع باقي المبلغ من قبل إدارة النادي الصفاقسي.
يمكن للمدرب فتحي جبال التعويل على المنتدبين الجدد بداية من لقاء الغد ونعني بهم حسين السيد الذي مازال تحت التأهيل البدني نظرا لغيابه على المباريات الرسمية منذ فترة بالإضافة الى ثنائي الهجوم زكاريا بن شاعة وابراهيما تانديا الذي ينتظر التعويل على أحدهم كأساسي بداية من مباراة الاتحاد المنستيري بعد أن وجه لهم الاطار الفني الدعوة، الأكيد أن هذه المجموعة ستكون حلا من الحلول العاجلة خاصة في وسط الميدان والهجوم بما أن الفريق مطالب بتسجيل الاهداف لتحقيق الانتصار خاصة في وجود صمام الامان الدفاعي بقيادة نسيم هنيد وهاني عمامو.
تواصل التبرعات
قررت جماهير النادي الصفاقسي عدم الوقوف عند هذا الحد بالنسبة لجمع التبرعات بل أعلنت مواصلتها جمع الأموال في المرحلة المقبلة للخروج من الظروف المادية الصعبة التي يمر بها الفريق خاصة بتواجد لجنة الدعم التي يرأسها المنصف السلامي والذي أكد في وقت سابق أنه سيواصل دعم الفريق أكثر كلما التفت الجماهير حوله وقامت بمثل هذه المبادرات في ظل غياب بعض الرجالات الأخرى التي مازال الفريق ينتظر الدعم منها.
عقوبات لبعض اللاعبين
قررت لجنة التأديب التابعة للنادي الصفاقسي بعد اجتماعها عشية الخميس الفارط لاتخاذ بعض القرارات بخصوص معاقبة بعض اللاعبين الذين أخلوا بعقودهم وهم محمد علي الجويني الذي غاب عن التمارين وسفره الى قطر دون أخذ ترخيص من إدارة النادي وبذلك وقع تغريمه بخطية مالية قدرها 10 ألاف دينار مع احالة ملفه على المدرب فتحي جبال لاتخاذ قرار عودته للمجموعة من عدمها، كما قررت اللجنة معاقبة محمد المسلمي من خلال ايقافه عن النشاط واحالة ملفه على الجامعة للمطالبة بالشطب النهائي من اللعب، كما قررت اللجنة إيقاف نشاط المعد البدني اسامة الشعري دون شرح الاسباب.