مفاوضاته مع الرباعي الذي أكد أنه في اتصالات متقدمة معه وأن الأمور تسير في طريق الاتفاق رغم بعض الأخبار التي تحدثت عن عراقيل عرفتها المفاوضات سيما أن بعض «أولاد الحلال» أكدوا الصعوبات المالية التي تمر بها الهيئة وأن وضعيتهم ستكون صعبة عل غرار لاعبي الفريق الذين لم يحصلوا على رواتبهم وحتى منح الانتصار لم تر النور.
وأكد الدريدي للرباعي أن الأمور ستكون أفضل في الفترة القادمة خاصة أن تهديدات الفيفا وملفات النزاعات تقلصت وهذا ما سيمكن الإفريقي من وضعية مالية أفضل ستجعل حقوقهم مضمونة وحسب معلوماتنا فإن تطمينات الدريدي وجدت صدها لدى الرباعي المرشح لتعزيز ميركاتو نادي باب الجديد لكن ذلك يمر عبر ضرورة غلق ملف المهاجم الدولي السابق يوهان توزغار الذي يطالب بمليار ونصف وحساب النزاعات يتوفر على قرابة 900 ألف دينار حيث سيكون على الجماهير التي تحملت مسؤولية الخلاص توفير أكثر من 650 ألف دينار.
على صعيد أخر يواصل الإطار الفني للنادي الإفريقي البحث عن مواجهة ودية قبل الكلاسيكو المبرمج ليوم 4 جانفي القادم حيث انطلقت الاتصالات بعدد من الفرق من أجل أن يكون أخر الأسبوع موعد لمباراة ودية جديدة لزملاء زهير الذوادي.
اللطخة الرابعة
نجحت جماهير النادي الإفريقي منذ فتح الحساب البنكي الخاص بخلاص الديون والنزاعات في توفير قرابة 6 مليارات أمنت غلق عدة ملفات حارقة في انتظار أحد أهم الملفات وهو كما أشرنا ملف يوهان توزغار المرتبط بقرار العودة لرسم التعاقدات في الميركاتو الشتوي وفي ظل الضبابية التي اعتمدتها هيئة عبد السلام اليونسي في طرح عائدات التذاكر الخاصة بالمباراة الودية الملغاة فإن جماهير الأحمر والأبيض أطلقت تحديات جديدة تحت عنوان «اللطخة الرابعة» وبرمجتها ليوم 30 ديسمبر الجاري لتكون أخر «لطخة» في السنة الإدارية 2019.
جماهير الإفريقي اختارت أن يكون لكل «لطخة» عنوان وفي ظل العلاقة الكبيرة بينها وبين المهاجم العائد صابر خليفة والذي يتدرب منذ الصائفة الماضية دون خوض مباريات رسمية بسبب الحظر على الميركاتو فإن جماهير الإفريقي وعرفانا منها بما يقوم به خليفة ومواقفه السابقة قررت أن تكون اللطخة الرابعة من أجل حامل القميص «رقم 30».
وقررت جماهير الإفريقي أن تنطلق «اللطخة» الجديدة منذ الأمس 24 ديسمبر على أن تتواصل إلى غاية 30 من نفس الشهر دون تحديد قيمة المبلغ لكن الهدف سيكون توفير ما تبقى من مستحقات لغلق ملف يوهان توزغار والذي سيعلن نهاية الحظر على الميركاتو وبذلك يمكن تأهيل صاحب «القميص 30» ليعود للمشاركة في المباريات الرسمية حيث تريد جماهير الأحمر والأبيض أن ترى مهاجمها المحبوب صابر خليفة من جديد في الملاعب والمشاركة مع الإفريقي في ما تبقى من مرحلة الذهاب وبقية مشوار مرحلة الإياب للرابطة المحترفة الأولى.
ورقة جديدة
ينتظر أن تعرف عودة تمارين النادي الإفريقي مشاركة متوسط الميدان الدفاعي أحمد خليل حيث تؤكد المعلومات التي تحصلنا عليها أنه انهى البرنامج التأهيلي الخاص كما أنه لم يعد يشتكي من إصابة الكاحل التي تعرض لها في التمارين قبل مواجهة الاتحاد المنستيري اثر تلاحم مع الكاميروني إبراهيم موشيلي لتفرض الإصابة غياب خليل لفترة طويلة.
مؤشرات الموسم كانت تؤكد أن خليل سيكون أحد أهم العناصر في تركيبة المدرب لسعد الدريدي وظهوره في الجولات الثلاثة الأولى كان ايجابيا إلا أن الإصابة ستفرض على متوسط الميدان مضاعفة الجهد من أجل استرجاع مكانه كأساسي خاصة أن المنافسة أصبحت قوية في وسط ميدان الأحمر والأبيض وهو ما أكدته الجولات الأخيرة حيث تألق هذا الخط بشكل لافت وكان سببا كبيرا في النتائج الإيجابية المحققة.
غياب خليل جعل المدرب لسعد الدريدي يبحث عن حلول في وسط الميدان ليجد ضالته في متوسط الميدان الشاب خليل القصاب الذي تألق بشكل لافت وكان المعوض الامثل لغياب أحمد خليل بل أنه فرض نفسه كأحد الأوراق المهمة في حسابات مدرب نادي باب الجديد الذي سيجد نفسه في موقف صعب من أجل اختيار تركيبة وسط الميدان خاصة أنه دائما ما أكد أن أحمد خليل يبقى أحد أهم اللاعبين في تركيبة النادي الإفريقي.