الساحل من إضافة اللقب السابع إلى خزينته باعتباره سبق له وأن توج بالكأس في ست مناسبات كانت في سنوات 1995 و1998 و2001 و2006 و2008 و2015 ومن رفع الكأس الثانية له على التوالي على حساب الترجي الرياضي الذي اكتفى بتاج البطولة الوطنية هذا الموسم.
وكانت بداية الشوط الأول متعادلة (2 – 2 ) و (4 – 4 ) وبحث خلالها كل طرف عن الفارق وكان النجم هو الأقرب بعد أن تمكن من فرض سيطرته ومن انهاء الوقت المستقطع الأول لصالحه ( 5 – 8 ) بفضل تألق جدار الصد المتكون من مروان القارصي ودانيال والإرسالات المباشرة مستغلا في ذلك غياب التغطية من الترجي الرياضي في الخط الخلفي والأخطاء في الإستقبال.
وواصل النجم الساحلي سيطرته على هذا الشوط ( 12 - 16 ) و ( 18 - 22 ) ولكن الترجي الرياضي تمكن من العودة بفضل جدار الصد الممتاز من الكعبي والجويني وعدل النتيجة 24 – 24 ليتواصل التسابق والتلاحق على مستوى النتيجة ( 26 – 26 ) و (28 – 28 ) و (32 – 32 ) ولكن النجم عرف كيف يحسم الأمر لصالحه على نتيجة ( 33 – 35 ) بفضل مروان القارصي في الهجوم والجاهزية العالية لدانيال ورمزي النحالي وأمان الله الهميسي في شوط متميز طغت عليه الاثارة والتشويق.
ولم يكن الشوط الثاني مغايرا بعد أن واصل النجم الساحلي الذي كان أفضل جاهزية وحضورا خاصة من الناحية الذهنية سيطرته وتمكن وكما كان الحال في الشوط الأول من أخذ الأسبقية ( 4 – 8) و ( 14 – 16 )وإنهاء الشوط لصالحه بكل أريحية على نتيجة (18 – 25) بينما بان الترجي بعيدا عن مستواه خاصة على مستوى الهجوم والأخطاء المباشرة في الارسال. ولم يتمكن الترجي الرياضي من التدارك وفسح المجال للنجم لمواصلة أخذ الفارق طيلة هذا الشوط الذي أنهاه بنتيجة (21 – 25) بفضل حضوره الذهني والبدني وتركيزه العالي الذي غاب في المقابل عن الترجي الرياضي الذي لاحظناه بعيدا عن مستواه في كل المراكز سواء في الهجوم أو الصد أو الإستقبال ليكتفي هذا الموسم بتاج البطولة الذي كان قد رفعه بامتاز بعد فوزه في النهائي بثلاثة أشواط لشوطين وثلاثة أشواط نظيفة على حساب المنافس ذاته النجم الساحلي الذي أنهى في المقابل موسمه بلقبين كأس تونس والبطولة العربية للأندية البطلة التي توج بها في فيفري الماضي على حساب سموحة المصري.
النتيجة:
الترجي الرياضي – النجم الساحلي ( 0 - 3 )