حين يلاقي الأحمر والأبيض نجم المتلوي في ملعب الرديف في حوار سيكون عنوانه العودة لسكة الانتصارات بعد الهزيمة في الجولة الماضية أمام الاتحاد المنستيري والتي أوقفت سلسة انتصارات أبناء المدرب لسعد الدريدي بعد الفوز على الملعب التونسي ونادي حمام الأنف وهلال الشابة.
الإفريقي استفاد من توقف البطولة بخوض جملة من المباريات الودية أعلنت لغة وحيدة تمثلت في الانتصار في جمعيها وتقديم مؤشرات إيجابية سواء من الناحية الفنية أو البدنية بالإضافة إلى استرجاع عدة عناصر كانت تعاني من الإصابة ليبقي ترجمة هذه المعطيات على ارض الواقع بفوز ستكون المجموعة في حاجة له خاصة من الناحية المعنوية.
على صعيد أخر ينتظر الإطار الفني للأحمر والأبيض التقرير الطبي الخاص بالمهاجم البوركيني «باسيرو كومباري» الذي غاب عن تحضيرات الفريق طيلة الأسبوعين الماضيين وذلك لمعرفة مدى قدرته على التواجد في اللقاء المنتظر عشية الخميس حيث من المفروض أن يتحصل الدريدي على التقرير عشية اليوم السبت أو على الأغلب غدا الأحد في المقابل فإن القرار اتخذ رسميا بخروج متوسط الميدان الدولي أحمد خليل من حسابات مباراة نجم المتلوي.
اللاعبون يتحركون
أعلن التحرك الأخير لعدد من اللاعبين سواء الحاليين أو السابقين للمساهمة في الحساب البنكي لخلاص ديون النادي الإفريقي رغبة عدد كبير من المجموعة الحالية لفريق الأكابر للمساهمة في تجميع الأموال حيث تؤكد المعلومات التي تحصلنا عليها أن القرار اتخذ من طرف زملاء وسام يحيي لتجميع مبلغ محترم من أجل ضخه في الحساب البنكي للتعبير تضامنهم مع الفريق في هذا التوقيت المهم.
وحسب الكواليس فإن المبادرة انطلقت منذ مدة بعد أن بادر الثنائي وسام يحيي وصابر خليفة اللذين شجعا البقية على النسج على منوالهما حيث من المنتظر أن يمكن لاعبو الأكابر احد المسؤولين من المبلغ المجمع قصد ضخه في الحساب البنكي ولن تقف المهمة عن لاعبي الأكابر فقط بما أن الإطار الفني وكل محيط الفريق أكد رغبته في المساهمة رغم الظروف الصعبة التي تعيشها المجموعة في ظل تأخر صرف الأجور لكنهم اختاروا أن يؤكدوا أنهم مع النادي في المصاعب قبل الأفراح والأكيد أن هذه المبادرة ستجد صدى لدى الجماهير بل أكثر من ذلك بما أنها تدعم الانتماء إلى النادي الإفريقي.
في انتظار البقية
من أكثر الأشياء التي أثرت على جماهير النادي الإفريقي منذ انطلق في عملية ضخ الأموال لمجابهة ديون النادي العزوف غير المفهوم للمسؤولين السابقين ومحبي النادي الميسورين والرؤساء السابقين الذي اختاروا لعب دور المتفرج دون المساهمة رغم المطالبات العديدة من الأحباء واللجنة المشتركة بين الجامعة ونادي باب الجديد لكن الكل ينتظر أن يستجيب هؤلاء خاصة أنهم قادرون على إنعاش الحساب البنكي بمبالغ الإفريقي في حاجة إليها.
وأعلنت الساعات الماضية أول تحرك للمسؤولين السابقين حيث بادر كمال إيدير الرئيس الأسبق للفريق بدفع مبلغ 3000 دينار لينسج على منواله مروان حمودية رئيس الهيئة التسييرية والذي ضخ مبلغ ألفي دينار فيما قام فوزي الصغير عضو الهيئة المديرة السابق بتمكين الحساب من مبلغ 2500 دينار لينضاف المنسق العام لحزب «تحيا تونس» سليم العزابي للقائمة بعد أن ضخ مبلغ 5 ألف دينار في الحساب البنكي وبذلك فإن التحركات انطلقت من عدد من المسؤولين في انتظار البقية الذين باتوا مطالبين بالنسج على المنوال والمساهمة في هذا التحرك خاصة أنه شمل كافة أحباء الفريق من جماهير عادية ولاعبين سابقين وحاليين ومسؤوليين.