بعد تعثره أمس أمام المنتخب البرازيلي بثلاثة أشواط نظيفة كانت تفاصيلها (17 – 25) و(14 – 25) و(13 – 25)، هزيمة هي الثامنة لعناصرنا الوطنية الى حد الان بعد تعثرها أمام كل من بولونيا والأرجنتين وايطاليا والولايات المتحدة الأمريكية وإيران واليابان وكندا.
لم يقدر المنتخب الوطني الى حد الان على الخروج بأول انتصار له في هذه المشاركة التاسعة في تاريخه في كأس العالم على الرغم من أن الفرصة كانت متاحة له في أكثر من مباراة أهمها تلك التي جمعته بالمنتخب الكندي وفرط امامه بغرابة في فوز مستحق بعد هزيمته بثلاثة أشواط نظيفة ثم استسلم وانقاد إلى هزيمة بثلاثة أشواط نظيفة أمام المنتخب الايراني في الوقت الذي انتظر منه الكل اداء أفضل وتدارك لما خرج به أمام المنتخب الكندي، المنتخب ظهر الى حد الان متذبذب الأداء ولم يقدر على مجاراة النسق العالي أمام كافة منافسيه بما أن تحضيراته لم تكن بالكيفية المطلوبة ولم تمكنه من جاهزية بدنية في المستوى تساعده على تحقيق نتائج طيبة مثل ما هو حاصل مع المنتخب المصري الذي بدد كل الشكوك التي طالته بعد اكتفائه بالمربع الذهبي والمركز الرابع في النسخة الأخيرة من النهائيات القارية.
تفيد المؤشرات الحاصلة الى حد الان ان سيناريو النسخة الماضية من الكأس العالمية سيكون في انتظار عناصرنا الوطنية وأن الحصيلة ستكون ثقيلة وعلى غير ما كان متوقعا بما أنه مازالت في انتظاره ثلاث مواجهات ستجمعه بالمنتخب المصري غدا الأحد 13 أكتوبر الجاري ثم بمنتخبي أستراليا وروسيا يومي 14 و15 من الشهر ذاته وهذه المباريات ستكون فيها المهمة صعبة فالمنتخب مرهق ولن يقدر على المواصلة سيما بعد المردود المخجل الذي قدمه في أشواطه الثلاثة أمام المنتخب البرازيلي، المنتخب لن يكون بمقدوره التطلع الى انتصار جديد واذا حصل ذلك فانه سيعد مفاجأة فالمجموعة التي يعول عليها الايطالي «أنطونيو جاكوب» لم تقدر على تقديم الاضافة المطلوبة وبانت بعيدة كل العبد عن المستوى الموجود والإمكانية الوحيدة في الفوز تبقى فقط أمام المنتخب المصري ان خاضت اللقاء المنتظر بأكثر انضباط وجدية مثل ما كان الشأن في «الكان» الأخيرة.
اليوم راحة
يركن المنتخب اليوم الى راحة ستكون هامة قبل المباراة المقبلة التي تنتظره أمام المنتخب المصري وتبقى الفرصة الوحيدة له للخروج بانتصار من هذه المشاركة وحفظ ماء الوجه وأيضا لدعم النقطة اليتيمة الحاصلة في رصيده الان من مباراته أمام المنتخب الكندي، تدارك أخطاء المواجهات الحاصلة الى حد الان ضرورة ان أراد الناخب الوطني تفادي الأسوإ فهو لم يقدم الى حد الان أية اضافة والمجموعة التي هي على ذمته وجده جاهزة سواء تلك التي هي مع منتخب الأكابر او منتخب الأواسط بطل القارة.
«نقة» النقطة المضيئة
يبقى حمزة نقة النقطة المضيئة الى حد الان في المنتخب وفي هذه المشاركة على حد السواء، الاتحاد الدولي وعلى صفحته الرسمية نوه بما قدمه حمزة نقة في مباراة عناصرنا الوطنية مع كندا واعتبر أداءه استثناء بما أنه تمكن من تسجيل ثلاثين نقطة كاملة في الهجوم في مباراة وحيدة والأكيد أن لولاه لكان الأمر أسوأ في ولما تمكن المنتخب من الفوز بأشواطه الثلاثة الحاصلة الى حد الان أمام الأرجنتين وكندا.. حمزة نقة كاد أن يتم ابعاده من المنتخب في الفترة الماضية بسبب فترة الفراغ التي مر بها مع فريقه النجم الساحلي ولكنه أكد مجددا أنه قيمة ثابتة وأن تواجده في المنتخب يبقى ما يتمناه كل مدرب وأنه يستحق الأفضل والأفضل له ولأكثر من لاعب متألق مع المنتخب وفي البطولة يبقى نيل فرصة الاحتراف الذي أقفل بسبب القوانين البالية للفرق والجامعة على حد السواء.