ألف يورو أي أن مبلغ التأخير المقدر بـ20 ألف يورو لم يحول بعد وهذا ما أثار حفيظة مسؤولي النادي الجزائري الذين راسلوا هيئة النادي الإفريقي من أجل تمكينهم من المبلغ لكن الصعوبات المالية التي تمر بها الهيئة حاليا جعلتها تعجز عن توفير المبلغ وتجعلها أمام إشكال جديد قد يعيد ملف العملة إلى السطح من جديد رغم أن الجميع تأكد من أن الملف قد أغلق تماما.
صحيح أن المبلغ بسيط إلا أن اليونسي ومن معه عجزوا عن توفيره ليعلن القائمون على الفريق الجزائري ضرورة غلق الملف نهائيا نهاية الأسبوع القادم وإنهم سيذهبون مجددا إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» ويعلنون عدم حصولهم على المبلغ كاملا وهو ما يشكل تهديدا حقيقيا للنادي الإفريقي لهذا فإن التحرك مطلوب من اليونسي من اجل توفير 20 ألف يورو حتى يغلق الملف ويلتفت الإفريقي للملفات الأخرى العالقة.
وتجدر الإشارة وإلى أن رئيس النادي الإفريقي عبد السلام اليونسي لم يقدم وثيقة التحويل من البنك البلغاري في قضية العلمة رغم تأكيده على أن الوثيقة موجودة وهو إشكال سيضع الإفريقي في دائرة الاتهام امام لجنة الأخلاقيات التابعة لـ«الفيفا» بالإضافة إلى عدم استرجاع النقاط الستة المسحوبة لهذا فإن اليونسي مطالب بالتحرك وفض هذا الإشكال الكبير.
فرصة إضافية
فرض التوقف الحالي للرابطة المحترفة الأولى على مدرب النادي الإفريقي البحث عن جملة من المباريات الودية أولا من أجل المحافظة على جاهزية المجموعة وثانيا لمنح جملة من اللاعبين الفرصة للمشاركة في أجواء المباريات والبداية كانت بلقاء جمعية سكرة الذي فاز فيه الإفريقي برباعية نظيفة وملاحظة مؤشرات إيجابية للاعبين العائدين بعد غياب طويل على غرار ياسين الشماخي وبلال العيفة. وقرر المدرب لسعد الدريدي أن تكون المواجهة الودية الثانية في برنامج مباريات نادي باب الجديد فرصة أيضا للغائبين حيث سيمنحهم الأولوية للمشاركة في لقاء الاربعاء الودي والذي سيجمع النادي الإفريقي بنظيره مستقبل سليمان وذلك على أرضية اولمبي المنزه بداية من الساعة الرابعة ظهرا مع تمكين قرابة ألفين متفرج من متابعة اللقاء.
ويأمل مدرب الأحمر والأبيض أن تكون الوديات المبرمجة في هذه الأوانه فرصة لاسترجاع عدد من اللاعبين الفورمة ما سيمكنه من مزيد توسيع دائرة الاختيارات وخاصة من الناحية الهجومية التي أكدت على ضرورة توفير أوراق جديدة في ظل التراجع الذي يعرفه عدد من أسماء الخط الأمامي في النادي الإفريقي.
«الدريدي» يستفسر
لم يستأنف ثنائي وسط الميدان احمد خليل وغازي العيادي التمارين مع المجموعة وذلك بسبب الإصابة التي تعرض لها الأول قبل مواجهة الاتحاد المنستيري والثاني في نفس المواجهة لتعلن هذه الوضعية ارتباك لدى الإطار الفني للأحمر والأبيض بما أن الثنائي يعد الأساسي في التشكيلة من عناصر الخبرة وحتى الحلول التي عول عليها في لقاء الجولة الرابعة لم تتمكن من تعويض الثنائي بشكل مثالي ليكون وسط الميدان الحلقة الأضعف في اللقاء الماضي.
واتصل الدريدي بالإطار الطبي للنادي الإفريقي لمعرفة الحالة الصحية لثنائي وسط الميدان وإمكانية تواجدهما في البروفة الودية لعشية الأربعاء ليأتي التأكيد بضرورة منحهما راحة إضافية لمزيد الاطمئنان على الإصابة حيث سيخضع خليل لكشوفات إضافية فيما سيكون العيادي جاهزا بعد يومين من المباراة الودية للغد الأربعاء.