الملف الرئيسي في واقع نادي باب الجديد في المدة الأخيرة خاصة أن المعطيات كانت خطيرة على الفريق بعد سحب النقاط والتهديد بإنزال الفريق إلى القسم الثاني في صورة عدم تمكين الفريق الجزائري من المبلغ المطلوب والمقدر بـ480 ألف يورو ما يعادل 1520 ألف دينار تونسيا.
وفي ظل الوضعية تحرك حمادي بوصبيع الذي وفر المبلغ المطلوب من أجل إغلاق ملف العلمة لكن عدم وجود رئيس النادي الإفريقي عبد السلام اليونسي أعاد «الشاك» المقدم من الداعم الأول للإفريقي لكن الساعات الماضية أعلنت عن دفع بوصبيع لكامل المبلغ بعد الجلسة التي جمعته برئيس الأحمر والأبيض الذي تحصل على المبلغ كاملا ومن المنتظر أن يكون قد تم تحويله عشية الأمس بما أن المهلة المنوحة من الاتحاد الدولي لكرة القدم تنتهي اليوم وحتمية تأكيد الفريق الجزائري على حصوله على المبلغ ضرورية حتى لا تتضاعف العقوبات على النادي الإفريقي.
الغريب أن رئيس النادي الإفريقي صرح أن خلاص حمادي بوصبيع للمبلغ للفريق الجزائري سيكون بمثابة تمكين مسؤولي العلمة من المبلغ في مناسبتين في ظل التحويل المالي من البنك البلغاري لكنه ناقض نفسه وتحصل على المبلغ من الداعم الأول للنادي الإفريقي ليسقط مجددا في التناقض الذي ميز تصريحاته ويدخل مجددا الشك في نفوس جماهير النادي الإفريقي بشأن الوثيقة البنكية الخاصة بالتحويل المالي إلى الفريق الجزائري. النقاط الستة المسحوبة من رصيد النادي الإفريقي تعد أمر مفصليا لجماهير النادي الإفريقي خاصة بعد أن تأكدت سلامة موقف الأحمر والأبيض بوجود الوثيقة وفي التاريخ المؤكد عليه سابقا فيما زادت تأكيدات رجال القانون بالحديث عن فرصة ملائمة لاسترجاع النقاط المسحوبة في رفع سقف طموحات الجماهير لكن هذا يمر عبر ضرورة تحرك اليونسي ومن معه للحصول على الوثيقة وتمكين الاتحاد الدولي لكرة القدم منها حتى ينظر في سلامة الموقف وحسن النوايا وإعادة حقوق الإفريقي من جديد.
والأكيد أن استرجاع النقاط المسحوبة سيكون الامتحان الأقوى لليونسي في هذا التوقيت.