البيان أن التوجه بالاستقالة كان بسبب الضغوطات المعلنة وغير المعلنة التي تمارس ضد هيئة النادي البنزرتي والعراقيل التي أصبحت تواجه الجمعية العمومية.
كما أصدرت هيئة النادي البنزرتي بيانا جاء فيه ما يلي: «الهيئة المديرة للنادي البنزرتي وعلى أثر الأحداث التي جدت قبل وخلال مباراة الجولة الأولى ضد حمام الأنف بالملعب البلدي بالعالية» وردا على الهجمة الشرسة والممنهجة والمتكررة التي يقودها البعض ضد شخص رئيس النادي البنزرتي وأعضاء الهيئة والمدير والإطار الفني واللاعبين والغاية منها المس من كرامة السيد عبد السلام السعيداني وخلق انقسامات داخل الهيئة وتشريد ذهن وتركيز اللاعبين وزرع الفتنة في صفوف الجماهير».
وتابع «وأمام العراقيل بشتى أنواعها التي باتت تعترض النادي تعلم الهيئة المديرة أنها ستدعو لعقد اجتماع طارئ مع والي بنزرت لإعلامه عن نيتها الجدية في الانسحاب شريطة ألا يحدث ذلك فراغا تسييريا في النادي».
وأردف البيان «مع التعهد بالجلوس مع كل من يجد في نفسه القدرة على تحمل الأعباء المتعلقة بعنوان الموسم الرياضي الحالي بذمة أعضاء الهيئة المديرة وخاصة رئيس النادي».
ويبدو أن العلاقة بين السعيداني والجماهير وصلت إلى طريق مسدود خاصة بعد التعادل الذي حققه النادي البنزرتي في افتتاح مشوار الرابطة المحترفة الأولى حين عجز عن استثمار التقدم الحاصل طيلة اللقاء واكتفى بنقطة وحيدة بهدف قاتل من الضيوف في تمام الدقيقة 87 لتزيد هذه النتيجة في موجات الانتقادات التي وجهت للهيئة ورئيسها الذي اختار أن يعلن عن رغبته في المغادرة حسب البيان الصادر عن الهيئة رغم أن ولايته على الفريق متواصلة إلى 4 سنوات أخرى.
وشهدت مباراة النادي البنزرتي وضيفه نادي حمام الأنف انتقادات كبيرة للهيئة وذلك قبل اللقاء حيث كادت المواجهة أن تتأخر بسبب الخلافات بين الرئيس والجماهير التي طالبته بالوضوح في التعامل مع الملفات في فريق عاصمة الجلاء منها بيع اللاعبين والميركاتو الصيفي الماضي لتعلن هذه المعطيات عن انتقادات عديدة كانت سبب الخلافات بين رئيس النادي البنزرتي وعدد كبير من جماهير النادي.
المؤكد أن الملف لن يقف عند هذا الحد حيث ستعلن الأيام القادمة الجديد فيه خاصة وأن عدة مصادر أكدت أن الانسحاب لن يكون الحل الأمثل لهيئة النادي البنزرتي في ظل العزوف الكبير لعدد من رجالات النادي تحمل المسؤولية.