التي ستقام في رومانيا من 28 جوان الى 11 جويلية من العام المقبل من خلال ملاقاته للمنظم بداية من السادسة مساء بعد أن استهل المشوار بمواجهة أولى أمس مع البنين، عناصرنا الوطنية تخوض منافسات الدور الأول من هذه «الكان» في مجموعة ثانية يوجد فيها أيضا الجار المنتخب الجزائري والكونغو الديمقراطية.
يتطلع المنتخب الوطني اليوم الى تحقيق انتصار يمكنه من السير بثبات في بقية المشوار الدور الأول الذي سيكون فيه مطالبا بالفوز في كل المباريات والإنهاء في صدارة الترتيب لتفادي مواجهة مبكرة مع المنافس الأبرز على تاج هذه النسخة المنتخب الأنغولي الموجود على رأس المجموعة الأولى، عناصرنا الوطنية جاهزة للدفاع عن حظوظها رغم غياب التحضيرات الكافية التي باتت السمة البارزة في الاونة الأخيرة بالنسبة لمنتخبات الشبان والفتيات على وجه الخصوص رغم قيمة العناصر الموجود فيها وعلى الرغم من انها ستكون الأساس في المستقبل سيما أن منتخب الكبريات في طور التشبيب بعد خروج أكثر من لاعبة صاحبة خبرة وتجربة كبيرتين في المواسم الأخيرة..
الناخب الوطني يدرك جيدا ثقل المسؤولية المناطة بعهدته والأكيد أنه أعد المجموعة كما يجب حتى يكسب رهان اللقب القاري وبطاقة المونديال فخسارة اخرى تبقى مرفوضة ودعم الخطوة التي حققها منتخب الصغريات في اخر نسخة من بطولة العالم تبقى ضرورة من أجل الأفضل لكرة اليد النسائية التي تستحق ان تثمن جهودها وجهود الفرق التي تقوم بتضحيات كبيرة من اجل التكوين على حد السواء.
غدا دربي الأجوار
ويكون المنتخب الوطني غدا السبت 7 سبتمبر الجاري على موعد مع لقاء الأجوار ويلاقي فيه المنتخب الجزائري بداية من الرابعة بعد الظهر، عناصرنا الوطنية شاركت في النسخة الأخيرة من الألعاب الافريقية وانقادت الى الهزيمة أمام منتخب الجزائر الأول بفارق هدفين وحظوظها في الفوز بنتيجة هذا اللقاء تبقى وافرة بعد أن برهنت أنه بمقدورها الأفضل رغم تلك العثرة بعد أن تألقت في اللقاء الترتيبي أمام المنافس ذاته وفازت بفارق أربعة أهداف.
مكنت المشاركة في النسخة الأخيرة من الألعاب الافريقية المنتخب صاحب المركز الخامس فيها من خوض أربع مباريات في الدور الأول منها كانت امام منتخبات كل من كينيا والجزائر وأوغندا والكامرون ومواجهة في ربع النهائي مع الكونغو الديمقراطية تعثر فيها ومباراتين ترتيبيتين فازت فيها على حساب الجزائر والمغرب، مباريات الأكيد أنها مكنت عناصرنا الوطنية من مواصلة الاعداد كما يجب ومن جاهزية بدنية أكبر وأيضا من الوقوف على مجمل أخطائها بما أن المشاركة كانت بمثابة تربص باعتبار أن المنتخب لم يتمكن من القيام بأي محطة اعدادية خارجية ولا اجراء أية مباراة ودية ذات قيمة في ظل تعلل الجامعة دائما بعدم وجود الموارد المالية الكافية التي تلبي طلبات كافة المنتخبات.
اللقب الأول في البال
يشارك المنتخب الوطني في هذه «الكان» من أجل المراهنة على أول لقب في تاريخه بعد ان ضاعت الفرصة في أكثر من مرة في مشاركاته الماضية، عناصرنا الوطنية اكتفت بالميدالية البرونزية في مناسبتين كانتا في 1996 و2013 بينما أنهت في مركز الوصافة في نسخة 1992 و2000 و2004 و2009 و2011 و2015 والمحاولة من أجل أول ذهبية ممكنة جدا فالمنتخب يضم عناصر لها امكانات طيبة وجلها كانت مع منتخب الصغريات التي حققت التأهل الى الدور الثاني من المونديال الماضي لأول مرة في تاريخ المنتخبات النسائية التونسية وتشارك مع فرقها في الكبريات في البطولة الوطنية وان تم استغلالها على النحو الأمثل من الاطار الفني فان كسب الرهان يبقى ممكنا ولم لا يكون لقبا قاريا تمحو من خلالها المشاركة الأخيرة المخيبة للآمال بالنسبة لمنتخب الكبريات الذي اكتفى بالدور ربع النهائي في النسخة الأخيرة من «الكان» وخسر معها بطاقة التواجد في المونديال وعاد يجر أذيال الخيبة قد يتطلب محوها الكثير من الوقت سيما في ظل الظروف الصعبة التي تعترض إليها المنتخبات الوطنية والفرق النسائية على حد السواء وأكبر دليل على ذلك غياب البرامج الواضحة والقرار الأخير للهيئة المديرة لمقرين الرياضية تجميد فرع الكبريات خلال الموسم الحالي بسبب النظام الموجود في البطولة.
مجموعة المنتخب
يعول الناخب الوطني معز بن عمر في مباراة اليوم أمام المنظم منتخب النيجر على مجموعة تضم كل من رؤى المقدمي وهديل الناوي وغفران النعيري في حراسة المرمى الى جانب فدوى المهذبي وسارة صيود وسناء نجيم وسيرين دالة ودرة الشندرالي وفدوى عويج واية منصري وصفاء دعفوس وندى زلفاني ومريم عرجون وميسم الازري وملكة الطرابلسي وأنس يعقوب وتسنيم العياشي وسمية الشابي.
بقية مباريات المنتخب في الدور الأول من «الكان»:
• اليوم س 18:00:
تونس – النيجر
• 7 سبتمبر 2019 س 16:00:
تونس – الجزائر
• 10 سبتمبر 2019 س 14:00:
تونس – الكونغو الديمقراطية
• 12 سبتمبر 2019: المربع الذهبي.
• 14 سبتمبر 2019: النهائي.