وعلى غرار منتخب الأواسط اكتفت بتحضيرات داخلية وببعض المباريات الودية مع أندية النخبة للسبب ذاته غيابا الموارد المالية الكافية لدى الجامعة التي وقفت عائقا في المواسم الأخيرة أمام برمجة تحضيرات في المستوى لمختلف المنتخبات الوطنية.
خاض المنتخب الوطني للأصاغر اخر مباراة ودية ضمن برنامج تحضيرات لمونديال مقدونيا خرج فيها مستفيدا وبانتصار معنوي هام بفارق هدف (32 – 31) على حساب بعث بني خيار الذي شرع بدوره في الاعداد للموسم الجديد، عناصرنا الوطنية أجرت أيضا خلال الايام الفارطة أكثر من مباراة ودية من أجل مزيد الوقوف على جاهزيتها للموعد الهام الذي ينتظرها ولكنها تظل غير كافية ولن تقدم لها الإضافة المطلوبة فالأمر يتعلق ببطولة عالم والنسق فيها في أعلى مستوى والخوف كل الخوف أن لا يكون المنتخب جاهزا خاصة من الناحية البدنية التي تبقى مهمة بما أن الفنيات موجودة والمجموعة الحالية التي ستخوض أول بطولة عالم بالنسبة لها تضم عناصر لها امكانات طيبة وستكون اكتشافا بداية من المنافسات المنتظرة مثل ما جرت العادة في أكثر من مونديال سابق.
«النملي» و«الفقيه» مع المجموعة
سينظم الى منتخب الأصاغر ثنائي منتخب الأواسط الذي شارك مؤخرا في مونديال اسبانيا وعادت بمرتبة سابعة مشرفة وبنتائج طيبة جدا والمتكون من حارس المرمى للترجي الرياضي أصيل النملي والظهير الأيسر لنسر طبلبة رامي الفقيه، ثنائي ينتظر أن يقدم الإضافة المطلوبة للمجموعة التي ستكون على ذمة الناخب الوطني ويكونا في مستوى التطلعات مثل ما كان الشأن في اسبانيا منذ أيام خاصة بالنسبة للنملي الذي تألق وكان سدا منيعا وتألق في جل المباريات وساهم في أكثر من فوز لأبناء محمد علي الصغير.
4 أوت التحول الى المونديال
ستركن عناصرنا الوطنية الى راحة خاطفة تتحول بعدها يوم 4 أوت الجاري الى مقدونيا لخوض البطولة العالمية المنتظرة هناك ووفد المنتخب سيقوده العضو الجامعي ماهر بن عثمان ويضم أيضا المعد البدني لمنتخب الاكابر عمر خذيرة الذي كان حاضرا أيضا مع منتخب الأواسط في اسبانيا وبقية الاطار الفني.
مهمة صعبة في الانتظار
سيخوض المنتخب الوطني مونديال مقدونيا في المجموعة الرابعة التي ستكون فيها مهمته صعبة بعد أن وضعته وجها لوجه مع منتخبات أيسلندا التي سيواجهها في الافتتاح يوم 6 أوت الجاري وأيضا ألمانيا وصربيا والبرتغال والبرازيل، المهمة ستكون صعبة ولكن ليست مستحيلة فمنتخب الأواسط ورغم أن القرعة وضعته في مجموعة حديدية استطاع أن ينهي في المرتبة الثالثة بعد ثلاثة انتصارات كانت على حساب كل من اليابان والولايات المتحدة الأمريكية وصربيا ثم أزاح السويد في الدور ثمن النهائي وأحرز المرتبة السابعة على حساب النرويج ومنتخب الأصاغر بإمكانه السير على خطاه ان امن بحظوظه وأعطى لكل مباراة الأهمية التي تستحقها في هذه البطولة العالمية التي سيسعى فيها الى تحقيق نتائج طيبة مثل ما كان الشأن في المونديال الماضي الذي عاد منه بمرتبة تاسعة بثلاثة انتصارات كانت على حساب سلوفينيا وروسيا وكوبا ولم لا مركز سابع مثل ذاك الذي حققه في نهائيات 2015 وكانت أفضل نتيجة سجلت بعد التي حققها جيل هيكل مقنم وأنورعياد والصحبي بن عزيزة والبقية فكرة اليد التونسية «ولادة» والأكيد أن أسماء ستبرز في مقدونيا من المجموعة التي هي حاليا على ذمة الناخب الوطني.. النتائج الحاصلة الى حد الان مع منتخبات الشبان تقيم الدليل مجددا على العمل الكبير الذي تقوم به الجامعة والإدارة الفنية على حد السواء رغم غياب الموارد الكافية والأندية في المقام الأول رغم الصعوبات والمشاكل التي تعترضها مع ضربة البداية لكل موسم ولو كانت لظروف المادية افضل لبلغت عناصرنا الوطنية نهائي المونديال وراهنت على اول لقب في تاريخها وتاريخ الرياضة التونسية.
البرنامج الكامل للمنتخب في الدور الأول:
• 6 أوت 2019 س 09:00:
تونس – أيسلندا
• 7 أوت 2019 س 15:30:
تونس – ألمانيا
• 9 أوت 2019 س 13:30:
تونس – البرازيل
• 10 أوت 2019 س 19:30:
تونس – البرتغال
• 12 أوت 2019 س 11:30:
تونس – صربيا