ليلا بعد أن واجه منذ يومين في أول مواجهات الدور الأول المنتخب السلوفيني وانقاد أمامه الى هزيمة بفارق سبعة أهداف (25 – 32)، عناصرنا الوطنية ستكون في اختبار جدي في هذه المواجهة الثانية وستتطلع الى الخروج بنتيجة ايجابية حتى تعزز حظوظها في أمل المراهنة على بطاقة الدور الثاني كما كان الحال في النسخة الماضية التي أقيمت في الجزائر وعادت منها بمرتبة سابعة بعد تواجدها في الدور ربع النهائي.
سيراهن المنتخب الوطني خلال هذا اللقاء على الخروج بنتيجة ايجابية ولم لا الفوز فالأمر يظل ممكنا بعد أن تبين أن المستوى متقارب بينه وبين نظيره الاسباني خلال البروفة الأولى التي جمعت بينهما منذ أيام في التربص الخارجي الذي خاضه في اسبانيا والمباراتان انتهتا على نتيجة متقاربة الأولى بفارق أربعة أهداف (28 – 32) والثانية (28 – 29) ومنتخبنا خرج متقدما في شوطها الأول بفارق هدف، المنتخب يضم في صفوفه عناصر ذات امكانات فنية طيبة وقادرة على احداث الفارق إذا أحسنت التعامل مع مجريات هذا اللقاء وكانت جاهزة كما يجب بدنيا وذهنيا سيكون بإمكانها الخروج بنتيجة ايجابية تكون حافزا معنويا لها في بقية المشوار الذي مازالت ستواجه فيه منتخبات كل من اليابان والولايات المتحدة الأمريكية وصربيا.
المحاولة ممكنة
لم تقم عناصرنا الوطنية بالتحضيرات الكافية استعدادا لهذا المونديال ولكنها تبقى قادرة على المحاولة من أجل بطاقة الدور الثاني الذي يبقى التواجد فيه مهما فمن الضروري الحفاظ على النتائج الايجابية الحاصلة في منتخبات الشبان في الاونة الأخيرة فمنتخب الأواسط بلغ ربع نهائي مونديال الأواسط ومنتخب الأصاغر خاض ثمن نهائي المسابقة ذاتها في نسختها الماضية في انتظار ما سيحققه في مقدونيا بداية من 5 أوت من العام الحالي، المهمة تبقى صعبة أمام الثلاثي سلوفينيا الذي حصلت أمامه الهزيمة والأمر ذاته أمام منافس اليوم وأيضا مع صربيا ولكن الحظوظ تظل وافرة أمام اليابان والولايات المتحدة الأمريكية واذا تم الفريط في نتيجة احدى هاتين المواجهتين فان بطاقة المرور الى الدور الثاني ومواصلة المشوار في المونديال ستكون أمرا مستحيلا.
الحلول الفردية موجودة
سيجد المنتخب الحل امام المنتخب الاسباني في المواجهة الصعبة التي تنتظره امامه اليوم ان عرف كيف يستغل الفرديات الموجودة فيه مثل ما كان الشأن في النسخة الماضية التي وجد فيها ضالته في اسكندر زايد المتوج بلقب الهداف برصيد 76 هدفا والمجموعة الحالية تضم في صفوفها هداف البطولة الوطنية في الموسم المنتهي ابن سبورتينغ المكنين الذي أمضى مؤخرا عقدا مع النادي الإفريقي علاء مصطفى الذي ينتظر منه الكل التأكيد وتقديم الاضافة المطلوبة صحبة البقية الذين يتواجد جلهم مع الفريق الأول في أنديتهم على غرار ثنائي النجم محمد أمين درمول ونور الدين ماوة واحمد بنور مع المكارم.
يقود الاطار الفني للمنتخب في هذا المونديال محمد علي صغير الذي بات صاحب خبرة وتجربة كبيرتين مع عناصرنا الوطني التي يشرف على حظوظها لسنوات وبات عارفا بكل تفاصيل مواجهات البطولات العالمية وهذه نقطة اخرى ايجابية ستخدم مصحة المنتخب اليوم امام نظيره الاسباني الذي واجهه في الأسبوع الماضي وديا في مناسبتين وأصبح يعرف ولو بنسبة نقاط القوة والضعف لديه واليوم سيعرف كيف يوظف ذلك من اجل نتيجة ايجابية يبقى تحققها بداية التطلع بخطى ثابتة نحو الدور الثاني.
سيناريو 1102 في البال
سيسعى المنتخب الى تقديم الأفضل كما كان الشأن في مشاركاته السابقة يبقى في مقدمتها ما حققه في نسخة 2011 التي بلغ فيها المربع الذهبي وأنهى في المركز الثالث، مهمة صعبة ولكن كل الاحتمالات تظل واردة في حال تجاوز الدور الأول وكان الحظ الى جانبه. يشارك المنتخب الوطني للأواسط في المونديال للمرة الثانية عشرة في تاريخه والمشوار انطلق في 1997 وتلك المشاركة انهاها في المرتبة الثامنة ثم حل في المركز التاسع في مناسبتين كانتا في ثاني مشاركة في 1999 و2003 وانهى في المرتبة الثامنة عشرة في 2001 وفي المركز السابع عشر في 2005 و2007 وفي المرتبتين الخامسة عشر والثانية عشرة في 2013 و2015 تباعا وتظل أسوا مشاركة تلك التي اكتفى فيها بالمركز الحادي والعشرين في نسخة 2009، المنتخب يملك البرونزية في نهائيات 2011 وأنهى مشاركته في النسخة الماضية في الجزائر في المركز السابع في انتظار ما سيحققه في المونديال الحالي في اسبانيا.
61 لاعبا في الموعد
يعول المدرب الوطني محمد علي الصغير خلال هذا المونديال على خدمات ستة عشر لاعبا وهم فرج بن تقية وسيف الدين الزعيري وأصيل النملي في حراسة المرمى اضافة الى أحمد بنور ونزار حفار ورامي الفقيه وعلاء مصطفى ومحمد عزيز العيادي ومحمد أمين درمول ومعاذ العياري وغازي بن غالي وإسلام الجبالي الى جانب نور الدين ماوة ومحمد مديمغ وحسان الجماعي وحسان نجيم.
«مجدوب» في الترجي وثنائي يمضي للإفريقي
تمكن الترجي الرياضي من تعزيز صفوفه بخدمات أبرز لاعب في النادي الإفريقي الجناح الأيمن رمزي المجدوب بعد ان أمضى معه أمس عقدا لثلاثة مواسم وهذه الصفقة تبقى الى حد الان الأهم بالنسبة لفريق باب سويقة الذي غادره وائل المزوغي وانضم الى ساقية الزيت، رمزي المجدوب قدم الاضافة المطلوبة للافريقي وأداؤه بات لافتا في الاونة الأخيرة التي افتك فيها مكانا في المنتخب وشارك معه في المونديال الماضي وسيكون نقطة قوة اضافية لفريقه الجديد صحبة بقية المجموعة.
وفي المقابل تعاقد الافريقي مع فاخر الواد الظهير الايسر الذي خاض الموسم الماضي مع ساقية الزيت وأيضا مع لاعب الدائرة مصطفى بن فضل وكلاهما أمضى لموسمين بعد أن تعاقد في الأيام القليلة الماضية مع حارس النجم ماجد حمزة لموسم وابن سبورتينغ المكنين علاء مصطفى ولاعب جمعية الحمامات منتصر الغيداوي بعد أن اتفق رسميا مع أنور عياد لقيادة الاطار الفني للفريق بمساعدة يسري بن غالي.
تذكير ببرنامج المنتخب في الدور الأول من المونديال:
• اليوم س 20:00:
تونس – اسبانيا
• 19 جويلية 2019 س 15:30:
تونس – اليابان
• 21 جويلية 2019 س 15:30:
تونس – الولايات المتحدة الأمريكية
• 22 جويلية 2019 س 17:30:
تونس - صربيا