حيث ستكون أولى مباريات نسور قرطاج مع انغولا في الرابع والعشرين من الشهر القادم، لذلك بدأت مؤشرات الاستعداد من الجامعة التونسية لكرة القدم على المستوى اللوجيستي ومن الناخب الوطني، الفرنسي ألان جيراس على المستوى الفني حيث كشف منذ أيام معدودة عن قائمة أولية للمحترفين ضمت 17 عنصرا.
في الساعات الماضية وجّه المدرب الوطني الدعوة الى 7 من الأسماء الشابة لتعزيز الرصيد البشري قبل ان يبدأ نسور قرطاج خوض المباريات التحضيرية الحاسمة وأولاها امام المنتخب العراقي يوم 7 جوان القادم بتونس، علما أن الإطار الفني سيعقد ندوة صحفية يوم الخميس 30 ماي يسلط خلالها الضوء على المعطيات المتعلقة بالقائمة الدولية والتي سيتأجل الإعلان عن تركيبتها النهائية الى ما بعد 11 جوان القادم أي إثر المباراة الدولية الودية ضد المنتخب الكرواتي وصيف بطل العالم وهي الثالثة في برنامج إعداد المنتخب التونسي لكأس أمم إفريقيا.
دماء جديدة في قائمة النسور
لن يكون بمقدور الإطار الفني للمنتخب الوطني التعويل على كامل العناصر في المباراة الودية المنتظرة يوم 7 جوان مع المنتخب العراقي خاصة أن يوم 6 جوان يتزامن مع الدور نصف النهائي من كأس تونس بين النادي الصفاقسي والترجي من جهة وبين الملعب القابسي والفائز من مواجهة النجم الساحلي والنادي الإفريقي (ستجرى يوم 3 جوان) وبعد 3 أيام أي يوم 9 جوان سيكون الموعد مع دربي العاصمة بين النادي الإفريقي والترجي الرياضي، ولذلك قرر تعزيز المجموعة الموجودة على ذمته والتي ستدخل في تربص مغلق بداية من غرة جوان بـ7 عناصر شابة سبق لثلاثة منها ان شاركت في تربص المنتخب الاولمبي على غرار معتز الزمزمي محترف سترازبورغ الفرنسي واصيل الجزيري لاعب نيس الفرنسي وادريس الميزوني محترف ابسويش الانقليزي فيما يطرق البقية باب المنتخب للمرة الأولى على غرار محمد بن فرج لاعب اولمبيك مارسيليا ومارك اللمطي محترف بيار ليفركوزن الالماني وزاكاري القرفي لاعب بودن السويدي ونوح عبيد لاعب اجاكس امستردام الهولندي والثابت ان دعوتهم للتربص ستكون فرصة لهم للتعرف على اجواء نسور قرطاج وتسجيل الحضور في القائمة الموسعة اما فيما يتعلق بعدم توجيه الدعوة للاعب اف سي زيوريخ سليم الخليفي فإن الأمر يعود الى عدم إنهاء الإجراءات القانونية التي من شأنها أن تمكنه من تعزيز صفوف النسور وقد يتأجل الأمر الى ما بعد نهائيات مصر.