التي يعمل شيخ الأندية التونسية جاهدا لتظل في خزينة النادي للموسم الثاني على التوالي.
اخر الاستعدادات واللمسات لهذا الموعد الهام ومدى جاهزية الفريق لمواصلة سلسلة النتائج الايجابية وتحقيق خطوة في طريق النهائي قبل لقاء العودة كانت محل لقاء جمع «المغرب» بالمدرب المساعد للأحمر والأصفر مجدي التراوي الذي كان له الحديث التالي.
مهمة صعبة في انتظار الترجي؟
جميع المهمات صعبة فبلوغنا الدور نصف النهائي جاء بعد سلسلة من المواجهات أمام فرق لها وزنها على الصعيد القاري إلا أننا تمكنا من تأكيد جاهزيتنا للذهاب بعيدا في طريق المحافظة على اللقب.
الأرقام تؤكد أفضلية الترجي مقارنة بالمنافس؟
الأرقام لها أهميتها وبلوغنا نصف النهائي دون نتيجة سلبية داخل أو خارج الديار من العوامل المساعدة على أعداد المجموعة بطريقة مثالية خاصة من الناحية الذهنية إلا أن حقيقة الميدان تظل الفيصل وهو ما سنعمل على تأكيده اليوم بالجمع بين النتيجة والأداء.
نتائج مازمبي على أرضه تؤكد أن الترجي مطالب بحسم بطاقة التأهل قبل لقاء العودة؟
نحن مطالبون في لقاء اليوم بتقديم أداء يليق بالترجي وخاصة اللعب بكل توازن وعدم قبول أهداف وهي عوامل ستكون كافية للخروج بنتيجة مطمئنة, أما الحديث عن لقاء العودة فسابق لأوانه رغم ثقتنا الكبيرة في إمكانيات وخبرة اللاعبين في تحقيق نتائج ايجابية خارج الديار.
أخر الاستعدادات والتعليمات ؟
لا يمكن الحديث عن استعدادات عادية نظرا لقيمة الرهان حيث عملنا جاهدين على إعداد المجموعة على مختلف الأصعدة لتكون في أفضل حالاتها مع تسليط الأضواء على المنافس بالوقوف على نقاط القوة التي تتعلق أساسا بوسط الميدان والهجوم والعمل للحد منها ونقاط الضعف التي تكمن في الدفاع وكيفية استغلالها, أما عن التعليمات فيمكن التأكيد على حرص اللاعبين على المواصلة في طريق النتائج الايجابية وضرب موعد جديد مع النهائي ومنصة التتويج بما يجعل جل التعليمات فنية وتكتيكية بالأساس.
إصابات بالجملة لحقت ركائز الفريق قبل موعد سيكون فيه الترجي في حاجة إلى جميع أبنائه؟
الإصابات من العوامل الخارجة على إرادة اللاعبين والإطار الفني وهو أمر متوقع في ميدان كرة القدم بما يجعلنا دائما و أبدا مطالبين بإيجاد الحلول كما كان الحال في نسخة الموسم الماضي التي كانت من نصيبنا رغم لعنة الإصابات التي لحقت عددا من اللاعبين على امتداد المسابقة.