على اثنين بعد الهزيمة الأخيرة في الجولة الماضية والتي وسعت فارق النقاط مع صاحب المركز الرابع ودخول شريك في المركز الخامس متمثلا في اتحاد بن قردان لتعلن هذه المعطيات ضرورة العودة بالنقاط الثلاثة حتى لا يجد الإفريقي نفسه في موقف صعب في قادم المباريات.
تركيبة المدرب الفرنسي «فكتور زفونكا» ستعرف كالعادة عدة غيابات بين الفنية والتأديبية بعد القرارات الأخيرة من مكتب الرابطة حيث سيكون الثنائي فخر الدين الجزيري وبلال الخفيفي خارج الحسابات في المقابل فإن التركيبة الأساسية ستعرف عودة كل من بلال العيفة وعلي العابدي بعد أن استوفيا عقوبة الإيقاف في المباراة الأخيرة.
على صعيد أخر قرر المدرب الفرنسي التفويت في خدمات عدد من اللاعبين الشبان بعد التشاور مع المدير الرياضي كمال القلصي بما أن فريق النخبة مقبل على مواجهة هامة في مسابقة الكأس جعلت الفني الفرنسي يتخلي عن عدد من اللاعبين حتى يواصل فريق النخبة نتائجه الإيجابية في الأوانه الأخيرة.
ثابت في الهجوم
تشير الأخبار القادمة من تدريبات النادي الإفريقي أن المدرب الفرنسي سيجدد الثقة في لاعبي الخط الأمامي رغم المردود الباهت المقدم في اللقاء الأخير حيث تؤكد المعلومات أن «زفونكا» سيواصل منح هداف النادي الإفريقي ياسين الشماخي الفرصة للظهور كقلب هجوم فيما سيعول على الثنائي وجدي الساحلي والمنوبي الحداد في تنشيط الجهتين اليمني واليسرى فيما سيكون الدراجي وراء الثلاثي الهجومي كصانع الألعاب.
ويبدو أن الغيابات العديدة في تشكيلة الأحمر والأبيض من الناحية الهجومية جعلت الفرنسي يختار مزيد تمكين الرباعي من فرصة للظهور في التشكيلة الأساسية رغم أنه لم يقدم ما يشفع له في مباراة الجولة الماضية والتي عرفت إهدارا رهيبا للفرص وعدم نجاعة عكس مع حدث في لقاء بنزرت فيما لم تكن عودة أسامة الدراجي موفقة حيث تم تعويضه مع بداية الشوط الثاني.
مواجهة الأحد ستكون فرصة جديدة للرباعي الهجومي في نادي باب الجديد للانتفاض والعودة من جديدة لقيادة الفريق إلى الانتصارات خاصة أن الوضعية الحالية لا تقبل مزيد نزيف النقاط لذلك فإن أعباء اللقاء ستكون على عاتق الرباعي الهجومي في تركيبة الفرنسي «فكتور زفونكا».
عرض متجدد
منذ لقاء مازيمبي ذهابا وبعد الهزيمة القاسية التي تكبدها النادي الإفريقي قرر الإطار الفني للفريق ابعاد الحارس سيف الدين الشرفي عن المباريات والاكتفاء بالتمارين الفردية مع خوض برنامج تأهيلي بدني يجعله يستعيد جانبا كبيرا من مؤهلاته البدنية خاصة أن الفرنسي لاحظ أن الشرفي يعاني من زيادة كبيرة في الوزن جعلته لا يترجم مؤهلاته الفنية على أرض الواقع.
وخضع الشرفي لبرنامج تأهيلي قاس جعله يفقد كثيرا من الوزن وحسب الأخبار القادمة فإن الفرنسي يفكر في التعويل على خدمات الحارس في قادم المواعيد وإعادته إلى أجواء المباريات التي غاب عنها منذ مدة طويلة نسبيا خاصة أن الشرفي عاد إلى أجواء التمارين مع المجموعة.
على صعيد أخر يبدو أن العرض السعودي القديم الذي وصل لحارس الإفريقي في الميركاتو الشتوي الماضي عاد من جديد إلى الواجهة بما أن المعلومات التي بحوزتنا تؤكد أن وكيل الشرفي تلقي عرضا سعوديا من أحد أندية الدرجة الأولى بات يفكر فيه جديا لكنه لم يعرضه على الهيئة المديرة خاصة أن التوقيت غير مناسب إلا أنه يفكر في الحديث مع الهيئة خاصة أن العرض صالح للموسم القادم ويأتي في شكل إعارة لمدة موسم مما قد ينعش خزينة النادي.