فيما أعلن الوقت البديل تغير المشاعر إلى فرحة هستيرية عاشتها مدينة جوهرة الساحل التي تفجرت فرحا لما حققه زملاء البديل الذهبي «محمد المثناني» الذي أهدى النجم الساحلي أول بطولة عربية في تاريخ الفريق مؤكدا أنه الأقوى عربيا والأفضل في النسخة الثانية من البطولة العربية.
الأفراح كانت كبيرة في سوسة وما جاورها حيث أعلنت الصافرة النهائية للحكم الإماراتي مراسم الأفراح بما حققه أبناء المدرب القدير «روجي لومار» الذي تغنت به جماهير النجم الساحلي كثيرا في شوارع سوسة التي رقصت إلى الساعات الأخيرة من الصباح فيما أكدت الكواليس أن الجماهير تريد استقبال أبطالها من المطار إلى مدينة سوسة.
الفرحة كانت عارمة ولا تصدق وتتماشي مع الاستحقاق الكبير الذي حققه زملاء صاحب الهدف الأول كريم العريبي الذي تألق في اللقاء العربي واسكت النقد الذي عرفه في الآونة الأخيرة. شوارع مدينة سوسة توقفت وعرفت حركة المرور شللا تاما خاصة في وسط المدينة بما أن «باب بحر» عرف توافد الجماهير من أطفال وشباب وشيب حتى النساء حضرت بالزغاريد والفرحة الكبيرة لتحتضن وسط الميدان باب بحر ألف عشاق فريق جوهرة الساحل والمدن المجاورة التي عاشت الأفراح بدورها.
الجماهير لم يتوقف فرحها عند وسط المدينة فقط بما أنها امتدت إلى شاطئ بوجعفر الذي كان المحطة الثانية لعشاق النجم الساحلي حيث كانت الأفراح كبيرة والتي لم تتوقف إلى غاية الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة. خزينة النجم انتعشت ماليا بما أنه تحصل على البطولة التي تقدر قيمتها المالية بـ6 مليون دولار والأكيد أنها ستعود بالنفع على هيئة شرف الدين الذي أكد استحقاق اللاعبين والمدرب روجي لومار وأعلن أن اللقب جاء بعزيمة الرجال.
وعلم «المغرب» أن هيئة النجم كانت سخية مع لاعبيها وتماشيا مع الاستحقاق المنجز فقد مكنت اللاعبين من 30 ألف دينار بعد تجاوز المريخ السوداني فيما اتفق على الحصول على 90 ألف دينار لكل لاعب بعد التتويج العربي.