أولمبي رادس حيث يطمح زملاء العيفة إلى تأكيد الفوز المحقق في الجولة الماضية ومزيد التشبث بصراع المركز الرابع المؤهل لإحدى المسابقات القارية في الموسم القادم.
وكان للانتصار المحقق في الجولة الماضية مفعول السحر على المجموعة التي استعادت جانبا كبيرا من الثقة التي تراجعت بعد الهزيمة أمام النادي الصفاقسي حيث دارت التمارين وسط تفاؤل كبير لدى المجموعة من أجل مواصلة النتائج الايجابية خاصة أن المدرب «فكتور زفونكا» استقر على ملامح التشكيلة في ظل المؤشرات التي أعلنتها المواجهة الأخيرة أمام النادي البنزرتي.
ثقة متجددة
بالعودة إلى المباريات السابقة للنادي الإفريقي نجد أن المدرب الفرنسي «فكتور زفونكا» يغيّر في تشكيلته الأساسية سواء بسبب الإصابات أو الاختيارات الفنية لكن حسب المعلومات التي بحوزتنا وبعد متابعة التمارين فإن الفرنسي سيرفع نهاية هذا الأسبوع شعار الاستقرار خاصة أن كافة المجموعة التي خاضت لقاء ملعب 15 اكتوبر على ذمته ولا تشكو من إصابات فيما ستعرف المجموعة التدعيم في ظل عودة كل من الذوادي والدراجي وكومباري وهي حلول هجومية إضافية قد يعول عليها الفرنسي أثناء اللقاء مع اتحاد بن قردان.
من بين الأسماء التي استفادت بشكل كبير في الحوار الأخير الثلاثي يوسف العياشي وثنائي وسط الميدان مهدي الوذرفي والبنيني رودريغ كوسي حيث من المنتظر أن يواصل الفرنسي منحهم الثقة للتواجد في التشكيلة الأساسية لعدة أسباب أهمها محدودية الأوراق على الجهة اليمني بالنسبة للعياشي فيما فرض تراجع مردود غازي العيادي وغياب أحمد خليل البحث عن حلول جديدة تمثلت في الوذرفي وكوسي اللذين سيكونان برفقة وسام يحيي في وسط الميدان وبذلك يعدل الفرنسي من أفكاره السابقة بتثبيت التشكيلة الأساسية.
انتظار القرار
يبدو أن السعادة التي عمت جماهير النادي الإفريقي بعودة المدرب كمال القلصي الذي قاد الفريق إلى تحقيق لقب الكأس في الموسم الماضي قد تلاشت في ظل الأخبار القادمة من كواليس الفريق عن صعوبة السيطرة على فرع الشبان واتخاذ التدابير التي تفرضها خطته الجديدة خاصة بعد تسميته الرسمية أثر الجلسة التي جمعته برئيس الأحمر والأبيض عبد السلام اليونسي والتي طالت نسبيا قبل الإعلان الرسمي.
الجديد أن القلصي لم يجد الترحيب من المحيط المسيطر على فروع الشبان بل أكثر من ذلك بما أنه وجد العراقيل وهو ما جعله يتحدث مع رئيس النادي عن الوضعية ويطلعه على الواقع الذي يعيشه الفريق ككل مؤكدا أن بقاء الحال على ما هو عليه سيدفعه للرحيل والابتعاد عن النادي الإفريقي حيث تؤكد معلوماتنا أن القلصي اطلع اليونسي على الواقع وينتظر القرار النهائي من رئيس النادي من أجل معرفة مستقبله خاصة أن القلصي بدا يفكر جديا بالابتعاد والتنحي من المهمة... موضوع للمتابعة.