والتي يستضيف فيها الأحمر والأبيض النادي الصفاقسي في كلاسيكو لا يقبل القسمة على أثنين لفريق المدرب الفرنسي «فكتور زفونكا» الذي أكد أن الانتصار مطلوب عشية الخميس حتى تواصل المجموعة نتائجها الإيجابية والأهم مواصلة الحلم بالتواجد في مرتبة مؤهلة لمسابقة قارية كما أنه يرنو إلى مزيد كسب الثقة في المباريات الهامة المنتظرة.
الإفريقي وعلى عكس المباراتين الماضيتين سيكون مساندا بجماهيره التي غابت منذ لقاء حمام الأنف حيث استكمل الفريق عقوبة الويكلو ويأمل أن يكون لدعم الجماهير متوفرا خاصة مع سلسلة النتائج الإيجابية التي يحققها الأحمر والأبيض منذ قدوم الفني الفرنسي وخاصة الحصانة الدفاعية التي باتت تميز النادي الإفريقي الطامح لمواصلتها من بوابة الكلاسيكو المهم. تركيبة المدرب الفرنسي «فكتور زفونكا» استفادة من الراحة التي تمتع بها الإفريقي بما أن عددا من اللاعبين سيكون على ذمته خاصة من الناحية الهجومية فيما لاتزال الشكوك تحوم بشأن مشاركة الحارس الأول أيمن المثلوثي الذي سيعطى القرار النهائي بشأن تواجده في الكلاسيكو من عدمه عشية اليوم الأربعاء.
دفاع العادة
باستثناء الشكوك التي تحوم بشأن الحارس الأول للفريق أيمن المثلوثي فإن المتابع لتمارين النادي الإفريقي يلاحظ أن الفرنسي اختار الثابت في الخط الخلفي في اللقاء المنتظر عشية الخميس أمام النادي الصفاقسي حيث سيواصل زفونكا التعويل على رباعي العادة في الخط الخلفي خاصة أنه وصل إلى أعلى درجات الانسجام والتفاهم والحديث هنا عن الظهير الأيمن حمزة العقربي والظهير الأيسر علي العابدي فيما سيواصل الثنائي القائد بلال العيفة وفخر الدين الجزيري التواجد في محور الدفاع وبذلك يؤكد الفرنسي الثقة الكبيرة في خطه الخلفي في ظل المؤشرات الكبيرة المقدمة والتحسن الملاحظ في المباريات الفارطة حيث لم يقبل دفاع الإفريقي أي هدف في المباريات الثمانية الماضية بين المسابقة المحلية والقارية والدور ثمن النهائي للكأس. النجاعة الدفاعية والحصانة التي أمنها رباعي الخط الخلفي جعلت الفرنسي لا يغير وهي عادات ليست بجديدة عن مدربي الكرة الفرنسية الذين لا يغيرون فريقا ينتصر وما يقدمه دفاع الإفريقي في المدة الأخيرة جعل الفرنسي يمنح الرباعي المذكور الثقة من أجل التواجد كأساسين رغم أن الحلول الدفاعية متوفرة في المجموعة وخاصة شبان الفريق الذين أكدوا في المباريات الماضية مؤهلاتهم.
«زفونكا» محتار
عكس الاستقرار الذي يعرفه خط الدفاع فإن مدرب الأحمر والأبيض لم يجد بعد التركيبة المثالية للخط الأمامي خاصة مع الإصابات العديدة التي عرفها هذا الخط والأهم التراجع الرهيب لعدة عناصر على غرار الثنائي الخفيفي والشماخي فيما لا يزال الغاني ساراسكو يبحث عن نفسه لتعلن هذه المعطيات الحيرة الدائمة لدى الفرنسي من أجل ترسيم لاعبي الخط الأمامي في النادي الإفريقي. الغموض سيتواصل لدى زفونكا في الكلاسيكو حيث لم تعلن التمارين طيلة هذا الأسبوع أفكار الفرنسي بشأن تركيبة الهجوم خاصة مع عودة عدة عناصر على غرار الذوادي والخفيفي والبوركيني كومباري من الإصابات التي جعلتهم يغيبون عن اللقاء الأخير أمام نجم المتلوي والمؤكد أن الفرنسي سيبحث عن السرعة في لقاء النادي الصفاقسي من أجل استغلال هفوة محور دفاع المنافس وحسب التمارين فإن الوحيد المتأكد من الحضور أساسيا هو المتألق في الفترة الماضية وجدي الساحلي.