الزامبي حيث حدد موعد لقاء الذهاب في زامبيا يوم 7 أفريل على أن يكون لقاء العودة في صفاقس يوم 14 أفريل.
ابناء المدرب رود كرول مطالبون بالحذر في رحلتهم الى زامبيا خاصة وأن فريق نكانا صعب المراس على أرضه ولم ينقد إلى أية هزيمة طيلة مشاركته الافريقية سواء في مسابقة رابطة الابطال او مسابقة الكونفدرالية الافريقية وهو ما يؤكد صعوبة المهمة لممثل كرة القدم التونسية سيما وأن النتيجة الايجابية تساوي اللعب بأريحية في لقاء الاياب بصفاقس.
أحباء النادي كانوا يمنون النفس بأن يكون لقاء الذهاب في صفاقس والاياب خارج الديار نظرا للصعوبات التي يتلقاها الفريق كلما كان الذهاب خارج حدود الوطن بدليل خروجه من المسابقة العربية بالرغم من تعادله في لقاء الذهاب امام النفط العراقي (1-1) أو ترشح العلمة الجزائري بعض ضربات الجزاء منذ موسمين في المسابقة الافريقية في صفاقس أو فوز المغرب الفاسي بالكأس الافريقية في 2010 بعد تعادل في المغرب وهزيمة في صفاقس وخسارة رابطة الابطال بعد تعادل في مصر امام الاهلي وهزيمة في رادس سنة 2006 بالإضافة الى مقابلات أخرى مثل البطولة العربية امام اتحاد جدة في 2005 وغيرها.
المطلوب من الهيئة والإطار الفني كسر هذا العقم من خلال اجتماع مع اللاعبين قبل اللقاء لتحفيزهم ماديا ومعنويا وحثهم على عدم قبول الاهداف والعودة بانتصار ثمين من زامبيا بالذات حتى تكون مقابلة العودة سهلة للفريق.
عودة إلى التمارين
عاد مساء امس النادي الصفاقسي الى التمارين استعدادا للقاء الدور الثمن النهائي من كأس تونس امام الملعب التونسي يوم 2 افريل المقبل حيث شهدت المجموعة امس انضمام المصابين بعد غيابهم المطول على الميادين ونعني بهم حمزة المثلوثي ومحمد علي الجويني واشرف الزواغي وهيبارت ونور الزمان الزموري في انتظار عودة جاسم الحمدوني ومحمد علي الطرابلسي بداية شهر افريل، في المقابل شهدت حصة الامس غياب ستة لاعبين دوليين بسبب مشاركتهم مع المنتخب الوطني على غرار فراس شواط أو المنتخب الاولمبي على غرار دحمان ودقدوق وهنيد وعمامو والوسلاتي.
في المقابل وجه كرول الدعوة امس إلى ثلاثة لاعبين من الامال للالتحاق بتمارين الفريق مع تدعيم حراسة المرمى أيضا بحارس من الامال في ظل غياب قعلول المصاب ودحمان المتواجد مع المنتخب.
رحلة خاصة
علمنا من مصادرنا أن ادارة النادي الصفاقسي انطلقت في الاعداد لرحلة زامبيا التي سيقع برمجتها مبدئيا يوم الخميس 4 أفريل من خلال اكتراء طائرة عسكرية مثلما قامت به في رحلتين سابقتين بنيجيريا وزامبيا في انتظار ما ستحمله الايام القليلة القادمة من أخبار خاصة وأن الهيئة تسعى لتوفير أفضل الظروف للمجموعة للعودة بنتيجة ايجابية من لوزاكا بالذات.
وسبق للنادي الصفاقسي أن تحول في شهر ديسمبر الفارط الى زامبيا عبر طائرة عسكرية حيث استغرقت الرحلة قرابة 12 ساعة في الجو وهو ما ارهق اللاعبين نسبيا. وتعمل ادارة الفريق على أن تكون الرحلة قبل يومين حتى يتسنى للمجموعة اجراء حصتين تدريبيتين في لوزاكا للتأقلم مع الأجواء والتعود على حرارة الطقس قبل 48 ساعة من موعد المباراة.