مشرفة في كاس العالم للأندية وأداؤه المميز في البطولة المحلية بتصدر الترتيب إضافة إلى مسيرة مميزة إلى غاية الجمعة الماضي ضمن خلالها الفريق قبل نهاية دوري المجموعات التأهل إلى الدور ربع النهائي في صدارة ترتيب المجموعة بعد 5 مقابلات لم يعرف فيها شيخ الأندية التونسية طعم الهزيمة بـ3 انتصارات داخل الديار ونقطتين من خارج الديار وذلك لم يكن وليد الصدفة بل نتيجة عمل كبير وتظافر الجهود بين الجميع من لاعبين وهيئة مديرة وجماهير وخاصة الإطار الفني بقيادة المدرب الشاب معين الشعباني الذي استطاع بعد نيل ثقة الجماهير كلاعب كسب ثقتهم كمدرب في انتظار قادم المواعيد التي سيكون خلالها الشعباني أمام أكثر من تحد بداية من نهاية الشهر الحالي بخوض لقاء السوبر الإفريقي المبرمج ليوم 29 مارس مرورا إلى يوم 1 افريل من بوابة السوبر المحلي أمام النادي البنزرتي لتكون المهمة الأولى المحافظة على زعامة القارة الإفريقية بالإبقاء على لقب رابطة الأبطال والزعامة المحلية بضرب موعد جديد مع البطولة إضافة إلى كاس تونس الذي يظل من أهداف الترجي في موسم استثنائي يعمل أهل الدار على أن يكون حافلا بالألقاب ليظل راسخا في أذهان عشاق الدم والذهب.
موسم مليء بالتحديات للترجي أمام رغبة جماعية لتحقيق نجاح استثنائي على مختلف الأصعدة جعل الجماهير تتساءل عن جاهزية فريقها لكسب التحدي الأمر الذي جعلنا على موعد مع احد ابرز العناصر المساهمة في نجاح الأحمر والأصفر المدرب معين الشعباني الذي تحدث عن كل صغيرة وكبيرة تتعلق بقادم المواعيد وخاصة جاهزية الفريق إضافة إلى العديد من النقاط المتعلقة بالجوانب الفنية والتكتيكية...
تأهل مستحق إلى ربع النهائي مع صدارة على الصعيد المحلي؟
نحن سعداء بضماننا للتأهل إلى الدور ربع النهائي في صدارة الترتيب وخاصة دون هزيمة وهو أمر إن دل على شيء فإنما يدل على الرغبة الكبيرة لدى الجميع من إطار فني وهيئة مديرة وخاصة لاعبين على الذهاب بعيدا في كاس رابطة الأبطال وتحديدا العمل على الإبقاء على اللقب في تونس كما هو الحال بالنسبة للبطولة المحلية التي تعد بدورها من أهدافنا كغيرها من الألقاب القارية على غرار السوبر الإفريقي أو المحلية السوبر المحلي وكاس تونس.
هذه التحديات جعلت الجماهير تتساءل عن مدى جاهزية فريقها وحظوظه في ضرب موعد مع اكبر عدد ممكن من الألقاب؟
ما يمكن تأكيده أن المنافسة على جميع الألقاب ليست سهلة إلا أنها ممكنة خاصة إذا تعلق الأمر بفريق في حجم الترجي الذي سبق أن أكد في أكثر من مناسبة قدرته على تحدي جميع الظروف وانه فريق ألقاب بامتياز ولعل مفاتيح النجاح تكمن في ثقافة النجاح والألقاب التي يمتاز بها الجميع بداية من الهيئة المديرة التي توفر جميع سبل النجاح والراحة مرورا باللاعبين والإطار الفني وخاصة الجماهير التي تدرك جيدا كيف تكون مهمة دفع الفريق ودعمه ليكون باستمرار على منصة التتويج.
بعد ضمان التأهل إلى ربع نهائي رابطة الأبطال تنتظركم مواجهات محلية وقارية في ظرف اقل من شهر وكلها لا تقبل القسمة؟
لقد عملنا على حسم بطاقة التأهل مبكرا لتفادي المزيد من الضغط والعمل بأكثر أريحية لقادم المواعيد التي سنستهلها بلقاء الغد أمام احد ابرز منافسينا المباشرين على البطولة النادي الصفاقسي مرورا إلى كاس تونس ومنه إلى السوبر الإفريقي والمحلي وهي مواعيد سيتم الإعداد لكل منها على حدة وبطريقة تجعلنا قادرين على كسب التحدي لإسعاد جماهيرنا التي تنتظر منا المزيد من الألقاب.
زاد بشري ثري ومميز؟
اللعب على كل الواجهات ومختلف الأصعدة يتطلب زادا بشريا مميز وهو ما يمكن أن نؤكد وبنسبة كبيرة توفره بعد أن تمكنا في بعض المقابلات التي سجلت تقريبا تغيير كليا على مستوى التشكيلة سواء اختياريا لمنح الأسماء الأساسية الفرصة لاستعادة الأنفاس في ظل النسق الماراطون أو إجباريا نظرا لعامل الإصابات والعقوبات من تحقيق نتائج ايجابية وخاصة الإقناع على مستوى النتيجة.
بعيدا عن نسق المقابلات والتحديات والألقاب التي سيعمل الفريق على تحقيقها توجد بعض الملاحظات الفنية وخاصة منها المتعلقة بالأداء المتواضع للترجي خلال الأشواط الأولى في المقابلات الثلاثة الأخيرة؟
لا يمكن الحديث عن أداء متواضع بل عن بعض الصعوبات التي تختلف أسبابها من لقاء إلى آخر بداية من الجانب الذهني كما هو الحال في لقاء نجم المتلوي حيث كانت الثقة مفرطة لدى اللاعبين وتحولت تدريجيا إلى الوقوع في فخ الاستسهال وهو ما دفعنا ضريبته حيث كان بإمكاننا بالقليل من التركيز إنها الشوط الأول بأسبقية مريحة مرورا إلى لقاء الملعب التونسي حيث وجدنا إشكالا كبيرا في بدايته على مستوى أرضية الميدان وصولا إلى لقاء حوريا حيث وجدنا أمامنا منافسا محترما اعد جيدا للقاء وهي جزئيات من المؤكد أنها ستعترضنا في أكثر من لقاء لكن المهم هو كيفية التعامل وتحقيق نتيجة ايجابية.
من النقاط التي يبحث لها الجميع عن الإجابة رغم ضرب الترجي لموعد مع شباك جميع المنافسين ذلك الكم الهائل من الفرص المهدورة؟
هز شباك المنافس ليس بالأمر السهل خاصة أن الاستعدادات لمواجهة الترجي عادة ما تكون خاصة عند العديد من الفرق خاصة إذا تعلق الأمر بالجانب الدفاعي نظرا للإمكانيات الفردية والجماعية لخط هجومنا إلا أن الأصعب من التسجيل هو خلق فرص وهو آمر نجحنا في تحقيقه في جل مقابلاتنا على أن يكون التركيز في قادم المواعيد وخاصة العمل في التمارين لاستغلال اكبر عدد ممكن من الفرص المتاحة في قادم المواعيد.
يوجد عدم رضى على أداء البلايلي في خطته الجديد كصانع العاب؟
البلايلي لاعب ممتاز وتواجده في التشكيلة الأساسية يقدم حلولا إضافية خاصة للخط الأمامي أما بالنسبة لاختياره في خطة صانع العاب فذلك يعود إلى أسباب لها علاقة بالجاهزية وخاصة لرفع التحدي بينه وبين سعد بقير على أن يكون هذا المركز للأكثر جدارة.
الهوني الورقة الرابحة؟
لا يختلف اثنان في إمكانيات حمدو الهوني الذي استطاع في ظرف وجيز التأقلم مع أجواء الفريق وافتكاك مكان في التشكيلة الأساسية بما يؤكد انه لا مجال للمجاملات وأن الأداء هو السبيل الوحيد لتكون أساسيا في الترجي.