مرورا بالأحد لتتواصل اليوم الثلاثاء على أن تختتم غدا الأربعاء بإقامة مواجهتين بعنوان دربي الساحل بين الاتحاد المنستيري والنجم الساحلي وكلاسيكو مثير بين المتصدر الترجي الرياضي والوصيف النادي الصفاقسي.
وفرضت التزامات الرباعي التونسي المتمثل في الإفريقي والترجي المشاركين في رابطة الأبطال والنجم والنادي الصفاقسي المتواجدين في كأس الاتحاد تأجيل مباريات الجولة الثالثة التي سيكون حوارها اليوم بعنوان الدربي العاصمي بين الملعب التونسي والنادي الإفريقي وسيكون مسرحه ملعب الهادي النيفر بداية من الساعة الثانية ونصف وسيديره الحكم نعيم حسني.
دربي العاصمة الصغير كثيرا ما امن الفرجة والإثارة والتشويق ومواجهة الذهاب كانت امتدادا لعناوين حوار الأجوار بين النادي الإفريقي والملعب التونسي الذي حسم اللقاء برباعية مقابل هدف لتكون مواجهة اليوم موعدا جديدا للإثارة والتشويق بين فريق «باردو» ونادي «باب الجديد».
الحوار رقم 221
سيكون ملعب الهادي النيفر على موعد مع المباراة رقم 122 في تاريخ مواجهات الجارين الملعب التونسي والنادي الإفريقي حيث تعلن لغة الأرقام أسبقية لفريق الضيوف الذين فازوا في 66 مواجهة فيما انتصر الملعب التونسي في 19 مباراة بينما سيطر التعادل في 36 لقاء جمع بينهما. ويحمل حوار اليوم رقم 61 الذي يستضيف فيه الملعب التونسي جاره النادي الإفريقي على أرضية ملعبه وأمام جماهيره حيث تمكن الفريق المضيف من الفوز في 10 مباريات فقط فيما اهتدى الأفارقة إلى الانتصار في 32 لقاء أما التعادل فقد سجل حضوره في 18 مواجهة بين الفريقين. حصيلة مواجهات الملعب التونسي والنادي الإفريقي كانت غزيرة تهديفيا حيث سجلنا اهتزاز الشباك في 257 مناسبة كان نصيب الأسد للنادي الإفريقي الذي دون 165 هدفا في شباك جاره فيما تمكن الملعب التونسي من هز شباك الأفارقة في 92 مناسبة والأكيد أن حوار اليوم سيحمل أهدافا جديدة خاصة أن المواسم الأخيرة أعلنت كثرة الأهداف في حوار الجارين.
حضور النتائج العريضة
كما قلنا أن حوار الأجوار بين الملعب التونسي والنادي الإفريقي كثيرا ما كان مثيرا ومشوقا وضامنا للفرجة والمتعة وبما أن متعة كرة القدم الأهداف فإن الدربي الصغير كما يطلق عليها أمن جملة من النتائج العريضة من الجانبين وكان أخرها حوار الذهاب الذي عاد لصالح الضيوف الملعب التونسي بنتيجة (4 - 1) فالرباعيات في حوار الفريقين عديدة وسجلت حضورها في 8 مناسبات كان نصيب الأفارقة 5 فيما حصد الملعب التونسي رباعية في 3 مواجهات أما أعرض النتائج فكانت لصالح النادي الإفريقي الذي تمكن في مواسم 70 و71 من الفوز بخماسية نظيفة وتمكن أيضا في موسم (2000 - 2001) من الفوز بنتيجة خمسة أهداف مقابل هدف وبدوره كان الملعب التونسي أول من سجل خماسية في مرمى الأفارقة وذلك حين فاز عليه بنتيجة (5 - 2) في موسم (1959 - 1960).
البقلاوة بـ«لوك» جديد
سيخوض المدرب الجديد للملعب التونسي شكري الخطوي أول المباريات مع فريقه الجديد أثر تعيينه على العارضة الفنية لفريق باردو بعد القطيعة مع المدرب محمد المكشر ليكون أول اختبار للمدرب السابق للمنتخب الأولمبي من بوابة الدربي العاصمي حيث سيبحث عن تدوين الانتصار الأول الذي سيعلن إيقاف نزيف النقاط الذي عرفه الملعب التونسي في الجولات الأخيرة حيث بات زملاء بالعكرمي يطاردون الفوز الغائب منذ 3 جولات فرضت التغيير بالتعاقد مع مدرب جديد.
الخطوي الذي عاد من جديد إلى ملاعب الرابطة المحترفة بعد تجربته مع المنتخب الأولمبي سيستأنف النشاط بعد التجربة الأخيرة مع اتحاد بن قردان وسيخوض تجربة جديدة يطمح فيها إلى تحقيق النجاحات التي عرفها مع نجم المتلوي واتحاد بن قردان وقيادة الملعب التونسي إلى حصد النتائج الإيجابية في البطولة وخاصة في مشوار الكأس. المهمة لن تكون سهلة خاصة أمام منافس تحسن كثيرا مقارنة بحوار الذهاب الذي حسمه الملعب التونسي لكن الخطوي تابع الفريق ويعرف خصال مجموعته ويرنو إلى بداية مثالية تساعده في قادم المواعيد والأكيد أن لاعبي الخبرة سيكونون سلاحا مهما في حوار الدربي الذي استعد له الملعب التونسي بحوار ودي أمام سكرة حسمه فريق باردو بخماسية نظيفة أعلنت جاهزية الفريق لحوار الأجوار المنتظر اليوم.
تأكيد النتائج الأخيرة
في المقابل فإن النادي الإفريقي عكس منافسه تمكن من حصد الانتصار في المواجهات الماضية مما جعله يرتقي في ترتيب الرابطة المحترفة ويطمح لتأكيد نتائجه الأخيرة من بوابة الدربي العاصمي خاصة بعد ارتفاع منسوب الثقة أثر أخر مباراة قارية حين عاد الأفارقة بفوز ثمين على قسنطينة وأكدوا بداية تعافي المجموعة من الهزات التي ميزت الحقبة الماضية. مدرب الأحمر والأبيض الفرنسي «فكتور زفونكا» أعاد اكتشاف مجموعته خاصة من الناحية الدفاعية بما أن الخط الخلفي بات الأفضل لنادي باب الجديد في انتظار انتفاضة الخط الأمامي خاصة أنه سيسترجع عدة عناصر ستكون في الخدمة بداية من مباراة اليوم أمام الملعب التونسي في مقدمتها الثنائي الشماخي والخفيفي والأكيد أن الفرنسي يعي أن الفوز اليوم سيكون ضروريا من أجل مواصلة النتائج الإيجابية وخاصة الاستعداد الجيد لمباراة نهاية الأسبوع في الجولة الختامية لدوري المجموعات لرابطة الأبطال الإفريقية أمام الإسماعيلي المصري وستعرف تركيبة الإفريقي عودة الثلاثي العيادي والخفيفي ويحيي. الإفريقي يرنو إلى الثأر رياضيا من منافسه وجاره الذي كبد الأفارقة هزيمة ثقيلة في حوار الذهاب استقرت عند رباعية مقابل هدف حيث يبحث زملاء الذوادي عن إعادة سيناريو الموسم الماضي حين فازوا إيابا على الملعب التونسي بعد هزيمة الذهاب لكن المهمة لن تكون سهلة في ظل حاجة الملعب التونسي إلى النقاط والخروج من دوامة الهزائم الأخيرة وخاصة مع مدربه الجديد شكري الخطوي.