النادي الإفريقي: عودة جماعية للمصابين.. «موشيلي» في الكاميرون و«زفونكا» يمضي على رحيل «السيفي»

تم تأجيل السوبر التونسي الذي كان سيجمع النادي الإفريقي بجاره الترجي الرياضي في العاصمة القطرية الدوحة

وبذلك رجحت بعض المصادر أن يخوض الأفارقة مباراة الجولة الثانية إياب للرابطة المحترفة الأولى في ظل القرار بعدم إقامة السوبر هذا الأحد لكن جاء التأكيد من الجامعة التونسية لكرة القدم بأن تأجيل السوبر لن ينعكس على برمجة الجولة الثانية وسيتحول النادي الافريقي إلى ملعب مصطفي بن جنات لملاقاة الاتحاد المنستيري.
وفي ظل المعطيات الجديدة فإن مجموعة المدرب الفرنسي «فكتور زفونكا» ستواصل التمارين بشكل عادي على أن يبحث مسؤولو نادي باب الجديد عن بروفة ودية جديدة في قادم الأيام حتى يتمكن الإطار الفني من مزيد التعرف على المجموعة واخذ صورة كاملة عن الرصيد البشري خاصة أن الفترة السابقة لم تكن كافية ليحدد خصال المجموعة.
وحسب المعلومات التي بحوزتنا فإن مسؤولي الإفريقي انطلقوا في مفاوضات مع بعض الأندية من أجل برمجة بروفة ودية سيتحدد موعدها وهوية منافس زملاء الدراجي في قادم الساعات خاصة أن الفرنسي شدد على ضرورة إقامة مواجهة ودية حتى يحافظ الفريق على نسق المباريات.

باستثناء الشماخي
عانى المدرب الفرنسي «فكتور زفونكا» من جملة من الغيابات في الفترة الماضية جعلته يجرب عدة أوراق كانت خارج حسابات المدرب السابق شهاب الليلي وهو ما جعل التحضيرات قبل موقعة السوبر مبتورة في ظل الغيابات العديدة والتي شملت تقريبا كافة الخطوط بداية من حراسة المرمى مرورا بالدفاع والوسط وصولا إلى الهجوم لكن التأجيل الرسمي للسوبر أعلن راحة إضافية للمجموعة خاصة مع رفض الاتحاد المنستيري تقديم موعد مواجهة الجولة الثانية إلى هذا الأحد.

الراحة الأخيرة مكنت الإطار الفني من استرجاع عدد من اللاعبين على غرار الحارس عاطف الدخيلي والمدافع شهاب الصالحي الذي تعافى كليا بالإضافة إلى متوسط الميدان أحمد خليل فيما تمكن العائدون من الإصابات على غرار موشيلي وكومباري والخفيفي من أكثر وقت للتعافي واسترجاع جانب من الجاهزية البدنية ليعود تأجيل السوبر بالفائدة على المجموعة بما أنها استرجعت عددا من اللاعبين سيكونون في الخدمة في قادم المواعيد.

وفي مقابل عودة جملة من اللاعبين فإن الحالة الصحية للمهاجم الأول للفريق وهدافه ياسين الشماخي لم تتحسن رغم المتابعة الطبية حيث لازالت الأوجاع تعاود مهاجم الأحمر والأبيض وهذا ما يفرض حتما تدخلا جراحيا سيجعل الشماخي خارج الحسابات في قادم المواعيد وتلك خسارة كبيرة للنادي الإفريقي في ظل ما يقدمه هداف الأحمر والأبيض والفورمة التي يمر بها.

موشيلي يغيب
منذ مواجهة إياب الجولة الرابعة لرابطة الأبطال الإفريقية أمام مازيمبي بات متوسط الميدان الكامروني إبراهيم موشيلي أحد أبرز اللاعبين الذين كسبوا نقاطا في إقناع المدرب الفرنسي الجديد حيث قدم الكاميروني نفسه أبرز مستفيد بما أنه نال الإشادة من الإطار الفني الذي استغرب خروج اللاعب من الحسابات في الفترة الماضية مؤكدا أن الحلقة التي كانت مفقودة

هي اللاعب الكاميروني الذي تعافي من الإصابة التي تعرض لها وكان مطروحا بقوة للمشاركة في السوبر قبل التأجيل.

لكن الأخبار جاءت لتعلن مجددا غياب الكامروني عن التمارين وذلك بعد أن وصلت الأخبار من الكامرون تؤكد وفاة والد إبراهيم موشيلي وهو ما جعله يسافر إلى مسقط رأسه لحضور موكب الدفن ومنحت هيئة الإفريقي لاعبها 3 أيام ومن المنتظر أن يكون في تونس في بداية الأسبوع القادم فيما تبقي مشاركته في لقاء الاتحاد المنستيري بيد الإطار الفني خاصة أنه سيستأنف التمارين قبل يوم تقريبا من موعد المباراة وهذا ما قد يجعله يخرج من حسابات مواجهة ملعب مصطفي بن جنات على أن يكون جاهزا لرحلة قسنطينة.

إقالة أم استقالة؟
عرفت تمارين النادي هذا الأسبوع غياب المدرب المساعد مهدي السيفي وهو ما فتح أبواب التأويلات ليخرج مدرب نادي باب الجديد المساعد ليؤكد أنه اختار الرحيل والابتعاد عن الفريق بعد الهزيمة الثقيلة التي تلقاها الفريق في دوري مجموعات رابطة الأبطال الإفريقية وحسب الأخبار التي تحصلنا عليها فإن المساعد السابق لشهاب الليلي وجد نفسه خارج الحسابات منذ تولي الفرنسي فكتور زفونكا المهمة حيث يتعامل الفرنسي مع خالد السويسي ويستشيره في كل ما يهم المجموعة وجمع المعلومات وهو ما فرض على السيفي الابتعاد خاصة أنه شعر أنه غير مرغوب به من طرف قائد الأمور الفنية في النادي الإفريقي.

يهم الإفريقي
صحيح أن حسابات التأهل في المجموعة الثالثة لدوري المجموعات لرابطة الأبطال الإفريقية باتت معقدة للنادي الإفريقي لكن يبقي الأمل قائما خاصة بعد عودة الفريق المصري الإسماعيلي للمنافسة وهو ما جعل رصيد الأفارقة 4 نقاط على بعد 3 نقاط من المتصدر مازيمبي الكونغولي صاحب 7 نقاط ونقطتين على الوصيف شبيبة قسنطينة صاحب 6 نقاط لتعلن هذه الحسابات أن حظوظ الأفارقة قائمة بشأن العبور إلى الدور ربع النهائي من المسابقة.

وستدور اليوم السبت 23 فيفري الجاري مواجهة مؤجلة لسحاب الجولة الثالثة لحساب المجموعة والتي ستجمع العائد الإسماعيلي المصري بضيفه شبيبة قسنطينة الجزائري وذلك في ملعب برج العرب ويمني الأفارقة أن تكون النتيجة لصالح المصريين وأن تبقي على أمل المنافسة في المجموعة والأكيد أن ذلك يمر عبر انتصار الفريق المصري الذي سيلعب كافة حظوظه في مواجهة اليوم.

وسيجدد الفريقان اللقاء يوم 2 مارس القادم في الجزائر على أن يستقبل الفريق الجزائري يوم 8 من نفس الشهر النادي الإفريقي في لقاء سيكون بشكل كبير محددا لحظوظ الأحمر والأبيض في المنافسة القارية في هذا الموسم.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115