اليوم انطلاق مسيرة ممثليْ كرة القدم التونسية في دور مجموعات رابطة الأبطال الإفريقية: غينيا أوّل محطات الترجي للحفاظ على اللقب والافريقي لاستعادة المجد القاري

تنطلق اليوم مغامرة ممثلي كرة القدم التونسية الترجي الرياضي والنادي الافريقي ضمن الجولة الافتتاحية

من دور مجموعات رابطة الابطال الافريقية، رهان مشترك بين اولمبي سوسة وملعب 28 سبتمبر بغينيا على تحقيق بداية طيبة في انتظار التاكيد في الجولات القادمة والمراهنة على التتويج بلقب امجد الكؤوس بعد ان فاز بها الترجي في النسخة الماضية.

يبدأ الترجي الرياضي اليوم رحلة الدفاع عن لقبه القاري عندما يفتتح مشاركته في النسخة الجديدة من رابطة الأبطال من ملعب 28 سبتمبر بغينيا مسرح مباراته مع جوريا كوناكري الغيني بداية من الخامسة مساء ضمن الجولة الافتتاحية من دور المجموعات وفي نفس الإطار يستضيف النادي الإفريقي نادي قسنطينة الجزائري في الملعب الاولمبي بسوسة في الثامنة ليلا.

بطل النسخة الماضية يبحث عن بداية قوية
يشق الترجي الرياضي اليوم خطواته الأولى في النسخة الجديدة من رابطة الأبطال بعد أن تم إعفاؤه من خوض غمار الأدوار التمهيدية وشاءت أحكام القرعة أن وضعه في المجموعة الثانية وتضم حوريا كوناكري وكلا من بلاتينيوم زمبابوي واورلاندو بيراتس الجنوب افريقي، وتبدأ مسيرته من غينيا حيث يضرب موعدا مع حوريا كوناكري الغيني في ملعب 28 سبتمبر بداية من الخامسة مساء في مباراة يسعى خلالها الأحمر والأصفر الى تأكيد أحقيته بالتربع على عرش القارة السمراء وتحقيق بداية موفقة من خلال العودة من غينيا بالانتصار وتحقيق أول 3 نقاط في سباق المجموعات.

ويقود معين الشعباني فريقه كمدرب أول بعد ان تسلم «القطار وهو يسير» في الموسم المنقضي من محطة نصف النهائي ونجح في قيادة زملاء أنيس البدري الى التتويج باللقب القاري للمرة الثالثة في تاريخهم. في الموسم الجديد يعود الفريق بالمجموعة ذاتها مع بعض التعزيزات على غرار الجزائري الطيب المزياني الذي قدم مؤشرات واعدة في مباراة الدربي. غير أن تشكيلة الفريق في مباراة اليوم ستكون منقوصة من عنصرين لأسباب صحية ويتعلق الأمر بمتوسط الميدان سعد بقير بعد إصابته في لقاء الأحد الماضي ضد النادي الإفريقي والمهاجم هيثم الجويني الذي لم يستعد بعد مؤهلاته فيما تستعيد المجموعة خدمات حسين الربيع وأنيس البدري اللذين تغيبا عن اللقاء الأخير في البطولة لأسباب تأديبية. ولاشك ان المهمة الأصعب ستكون من نصيب الخط الخلفي خاصة ان الفريق المحلي سيعمل على استغلال عامل الارض والجمهور من اجل الضغط على الترجي وتهديد مرماه، ومن حسن حظ ممثل الكرة التونسية أن خط الدفاع يستعيد تركيبته المثلى بعودة شمس الدين الذوادي بعد غيابه عن لقاء الدربي ووجود محمد علي اليعقوبي ومن المرجح ان يستعيد القائد خليل شمام مكانه على الجهة اليسرى فيما سيضطلع سامح الدربالي بالرواق الايمن للدفاع، فيما ستكون مباراة اليوم فرصة جديدة للوافد الجديد الجزائري الطيب المزياني لاثبات جدارته بالوجود في التشكيلة الأساسية وتأكيد المردود الذي ظهر به في الدربي. ومن حسن حظ الترجيين أن مباراة اليوم تأتي أياما قليلة بعد فوزهم في الدربي على الجار النادي الافريقي مما جعل المجموعة تشد الرحال الى غينيا بمعنويات مرتفعة.

فريق باب الجديد لاستعادة أمجاد التسعينات
كان تأهل النادي الإفريقي الى دور مجموعات رابطة الابطال تاريخيا فقد جدد الأحمر والأبيض العهد مع هذه المحطة بعد غياب ناهز 22 سنة وتحديدا منذ سنة 1997. وتخطى الأفارقة في الدور التمهيدي عقبة الجيش الرواندي بالتعادل سلبا في كيغالي والفوز (3 - 1) في رادس قبل ان يزيح في الدر السادس عشر الهلال السوداني بفضل فوزه ذهابا في رادس (3 -

1) وهزيمته في ام درمان بهدف لصفر. ويضرب فريق باب الجديد موعدا اليوم مع نادي قسنطينة الجزائري في الثامنة ليلا بملعب سوسة الاولمبي بعد استحالة استضافة منافسه في العاصمة، ضمن الجولة الاولى من منافسات المجموعة الثالثة. ويدخل زملاء بلال العيفة مباراة اليوم بطموح كبير الا استعادة الإشعاع القاري و لذة التتويج باللقب الافريقي الأغلى على غرار نسخة 1991 التي حققوا خلالها اللقب على حساب ناكيفوبو فيلا الاوغندي بعد الانتصار بالملعب الاولمبي بالمنزه (6 - 2) والتعادل إيابا (1-1) في كامبالا. وبعد سلسلة ايجابية محليا وقاريا، تعثر النادي الإفريقي في مباراة الدربي أمام الترجي بهدفين لهدف وهو ما يجعل التدارك اليوم أمرا محتوما حتى لا يحيد الفريق عن الطريق الصحيح، ومن المعروف ان مباريات الأندية التونسية والجزائرية بمثابة لقاءات دربي تتخللها الإثارة والتشويق ومن الصعب التكهن بنتيجتها النهائية وهو ما يحتم على المدرب شهاب الليلي حسن التعامل مع مجريات اللقاء وتأمين خروج فريقه بنقاط اللقاء في الخطوة الاولى من دور المجموعات لعلها تجرّ وراءها سلسلة نتائج ايجابية. ولا يعد منافس الإفريقي، نادي قسنطينة من الأسماء المعروفة في المسابقات القارية بل يشق خطاه الأولى ويشارك للمرة الأولى في تاريخه باحثا عن إثبات الذات وتأكيد جدارته بالتأهل الى دور المجموعات. ويذكر أن ممثل كرة القدم الجزائرية تأهل الى دور المجموعات بعد أن تجاوز في الدور السادس عشر عقبة غامتال الغامبي بفضل انتصاره في مباراة الإياب خارج الديار بهدف نظيف فيما تعادل سلبا على أرضه. وهو ما يحتم على ممثل تونس الحذر وتجنب الوقوع في فخ الاستسهال. في مباراة اليوم سيستعيد المدرب شهاب الليلي ورقة وسام يحي بعد أن تخلص من مخلفات الإصابة فيما تبدو احتمالات ظهور عاطف الدخيلي في المرمى لتعويض زميله سيف الشرفي واردة بشدة فيما سيواصل المدافع فخر الدين الجزيري الاحتجاب لأسباب صحية.

برنامج مباريات اليوم 

• الساعة 17.00: ملعب 28 سبتمبر بغينيا
حوريا كوناكري الغيني – الترجي الرياضي
• الساعة 20.00: الملعب الاولمبي بسوسة
النادي الافريقي – نادي قسنطينة

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115