حيث يمني الأفارقة النفس بمواصلة سلسلة الانتصارات المحققة في الرابطة المحترفة الأولى ورفع الحصيلة إلى 4 انتصارات متتالية تزيد في الاقتراب من كوكبة الصدارة.
الأفارقة سيكونون على موعد مع ماراطوان من المباريات ستنطلق بدربي العاصمة أولا ثم خوض أولى المواجهات القارية من بوابة المجموعة الثالثة حين استضافة شباب قسنطينة الجزائري ليكون ثالث الحوارات الكلاسيكو الذي سيجمع الفريق بضيفه النجم الساحلي ويبدو أن الأخبار السعيدة بدأت بالحلول على الإطار الفني في ظل التقرير الذي يؤكد تعافي عدد من اللاعبين الذين سيكونون ضمن المجموعة في المواجهات الثلاثة المنتظرة والحديث هنا عن المدافع فخر الدين الجزيري وزميله سامي الهمامي فيما لا تزال الشكوك كبيرة بشأن التحاق وسام يحيي بالمجموعة في المقابل فإن الثلاثي الهجومي المتمثل في بلال الخفيفي والثنائي الأجنبي «سراسكو» و«كومباري» ستكون مشاركة غير مطروحة في ظل حتمية مواصلة البرنامج التأهيلي.
وتنتظر هيئة الإفريقي في الساعات القليلة القادمة القرار النهائي بشأن مسرح مواجهة الدربي العاصمي أمام الترجي الرياضي خاصة مع رفض مسؤولي الجار خوض المباراة في أولمبي المنزه.
أسماء إضافية
وجد النادي الإفريقي نفسه في مأزق بشأن مواجهته الافتتاحية في دوري المجموعات لرابطة الأبطال الإفريقية ضد شباب قسنطينة الجزائري في ظل عدم جاهزية أولمبي رادس المزمع عودته للحياة مجددا يوم 20 جانفي الجاري لذلك فإن الهيئة لا تزال تترقب الأوضاع خاصة قرار مسرح مواجهة الأجوار أمام الترجي لتقرر فيما بعد هوية ملعب مباراتها القارية.
وعلى صعيد أخر وكما هو معلوم حدد الاتحاد الإفريقي يوم 13 جانفي الجاري موعدا للقائمة التكميلية المشاركة في رابطة الأبطال وكان المدرب شهاب الليلي قد استقر على إرسال 23 أسما مبدئيا على أن يكمل 7 أسماء إضافية قبل الموعد المحدد ومع تأهل الإفريقي إلى دوري المجموعات فإنه بات مطلوبا الزيادة في الرصيد البشري وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها فإن الإطار الفني بقيادة شهاب الليلي قد استقر على بعض الأسماء التي ستعزز قائمة النادي الإفريقي كما أنه يترقب قرار الاتحاد الدولي «الفيفا» بشأن المنع من الانتدابات بما أن الليلي يريد زيادة عدد من المنتدبين للقائمة.
الثنائي الشاب شهاب الصالحي واسكندر العبيدي كسبا عدة نقاط في الآونة الأخيرة وبات الثنائي متأكدا من التواجد مع المجموعة في المسابقة القارية حيث أكدت مصادرنا أن الليلي استقر على ضرورة تواجد الثنائي مع الفريق في دوري المجموعات فيما لم يحسم المدرب في التعويل على خدمات العياشي من عدمها والتي قد تأتي على ضوء قرار «الفيفا» ورغم رغبة الليلي في لعب ورقة متوسط الميدان البنيني إلا أن تواجد رباعي أجنبي في القائمة أجهض أماني الإطار الفني للنادي الإفريقي الذي سيكون مطالبا بإيجاد حلول إضافية من فريق النخبة لتعويض النقص في الرصيد البشري.
هل تنجح الهيئة؟
تنتهي المهلة الممنوحة من لجنة النزاعات التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم الخاصة بملف نزاع النادي الإفريقي وفريق «غروزني» المتعلق بالمهاجم التشادي إيزيكال» وذلك في تمام منتصف الليل حيث ستكون هيئة الأحمر والأبيض مطالبة بدفع مبلغ 500 ألف يورو مع 100 أخرى بسبب التأخير ليكون المبلغ في قرابة مليارين من مليماتنا وهو مبلغ كبير على الهيئة أن توفره قبل منتصف الليل حتى لا تجد نفسها أمام معضلة خصم النقاط. المهلة التي حددتها لجنة النزاعات قبل الحسم في خصم 6 نقاط من رصيد الإفريقي هي 2 جانفي 2019 وتواصل الهيئة المديرة في النادي الإفريقي التحركات من أجل جمع المبلغ وتمكين الجامعة منه حتى تراسل الاتحاد الدولي لكرة القدم حتى لا يسلط سيف خصم النقاط على نادي باب الجديد وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها فإن الساعات القليلة القادمة قد تعرف انفراجا بما أن التنسيق بين الهيئة والجامعة متواصل وقد يعلن نهائيا غلق ملف المهاجم التشادي وفريقه الروسي وبذلك يتمكن الإفريقي من حسم صداع لن يكون الأخير في بداية السنة الإدارية التي ينتظر النادي فيها جملة من الملفات الأخرى والتي تتطلب حلا.
خليفة يبتعد
فتح مسؤولو النادي الإفريقي قنوات اتصالات مع عدد من اللاعبين من أجل أن يكونوا عناوين الميركاتو الشتوي رغم الوضعية المعقدة المتمثلة في الحذر من الانتدابات والتي تمني الهيئة الحالية أن يسعفها الاتحاد الدولي لكرة القدم حتى تتمكن من تعزيز صفوف الإفريقي إلا أن المهمة تبدو صعبة ومستحلية بشهادة مسؤولي الإفريقي بنفسهم رغم حسن النوايا...
ومن بين الأسماء التي كانت مطروحة بقوة في ميركاتو النادي الإفريقي القائد السابق ومهاجم الكويت الكويتي صابر خليفة الذي أكد أن نادي باب الجديد هو الوجهة الأقرب إليه وأن الأولوية تبقي للنادي الإفريقي لاسترجاعه في الميركاتو الشتوي خاصة أن المفاوضات مع المسؤولين إيجابية لكن يبقي ملف «الفيفا» العائق الوحيدة في عودة القائد وهداف الأفارقة في المواسم الأخيرة لذلك وحسب المعلومات التي تحصل عليها «المغرب» تفيد أن المهاجم الدولي السابق وهداف الدوري الكويتي قد بدأ يبتعد عن الإفريقي في ظل الأخبار المتواترة عن صعوبة إسقاط قرار المنع من الانتدابات رغم أن جميع الأطراف متفقة على كل تفاصيل العودة حتى أن الجماهير بدأت بالتهليل لعودة مهاجمها الأول إلا أن معلوماتنا تؤكد أن خليفة في مفاوضات متقدمة مع فريق الإمارات الإماراتي الذي جدد طرق أبواب خليفة مجددا بعد أن فشل في الموسم الماضي.
وأكدت مصادرنا أن مفاوضات خليفة مع الفريق الإماراتي وصلت إلى اتفاق قد يرى النور في قادم الأيام إلا أن قائد الإفريقي ترك الأبواب مفتوحة أمام مسؤولي الأحمر والأبيض في صورة تمكنهم من إيقاف قرار «الفيفا» مؤكدا أن الأولوية تبقي لفريقه السابق.