الترجي الرياضي: الشعباني بين الحذر والتفاؤل... قرابة 7000 محب في الموعد... لكن ماذا يريد الكاف من الترجي؟

ينهي اليوم الترجي سلسلة استعداداته للقاء الأول من سباق كاس العالم للأندية بالإمارات الذي سيجمعه

غدا بداية من الساعة الخامسة والنصف بتوقيت تونس بنادي العين الإماراتي بإجراء حصة تمارين مسائية سيتم خلالها وضع آخر اللمسات الفنية والتكتيكية وتحديد ملامح التشكيلة الأساسية التي ستعمل على قطع خطوة إضافية وضمان بطاقة التأهل إلى الدور نصف النهائي.
حصة اليوم سبقتها أخرى عشية الأمس قام خلالها المدرب معين الشعباني الذي كان في الموعد صحبة بقية الإطار الفني ورئيس النادي وأعضاء الهيئة المديرة لمتابعة لقاء الجولة الافتتاحية بين العين وتيم ويلغتون النيوزلندي للوقوف على إمكانيات منافسه في ربع النهائي الذي سيكون العين بعد انتصاره بضربات الجزاء بعد نهاية الوقت الأصلي بالتعادل (3-3) بالتركيز على بعض الجوانب الفنية المتعلقة بفريق العين وتوجيه التعليمات الكافية للاعبيه فيما يتعلق بالتمركز وخاصة للوقوف على نقاط قوة المنافس للعمل على الحد منها ونقاط ضعفه بهدف استغلالها لضرب موعد مع نصف النهائي.

المهمة لن تكون سهلة
نبقى مع منافس الترجي في ربع النهائي فريق العين الإماراتي حيث أكد المدرب معين الشعباني أن مهمة فريقه لن تكون سهلة نظرا لما يمتلكه المنافس من إمكانيات فنية جيدة خاصة على الصعيد الفردي مضيفا أن خط هجوم العين يعد احد ابرز نقاط قوته بما يتطلب الكثير من الحذر كما أشار إلى أن عودة الفريق الإماراتي من بعيد وتحويل الهزيمة بثلاثية إلى انتصار بضربات الجزاء يؤكد حجم التركيز وحب الانتصار الذي يمتلكه هذا الفريق, كما أكد الشعباني أن مهمة الترجي وإن لم تكن سهلة للظفر ببطاقة العبور إلى نصف النهائي إلا أنها لن تكون صعبة في ظل وجود العديد من نقاط الضعف لدى المنافس التي بالإمكان استغلالها إضافة إلى وجود رغبة وعزيمة كبيرتين من لاعبيه للتألق والذهاب بعيدا في هذه المسابقة.

تواصل الويكلو
رغبة اللاعبين في التألق والذهاب بعيدا في هذه المسابقة دفع الإطار الفني لتوفير المناخ الملائم حتى يكون الكل في أفضل حالاتهم خاصة على الصعيد الذهني فبعد منح المجموعة فرصة لتغيير الأجواء بالاحتفال بعيد ميلاد الميلاد 26 لزميلهم الايفواري كوليبالي عادت المجموعة للتركيز الكلي على التمارين وسعيا لعدم الكشف عن أية معلومات تتعلق بالتوجهات الفنية وملامح التشكيلة الأساسية التي سيعتمدها الشعباني في لقاء السبت خاصة أن المنافس فريق محلي خير الإطار الفني للترجي أن لا يقتصر قرار الويكلو فقط على الجماهير ليشمل الإعلاميين.

اليوم تتضح مشاركة بقير
نواصل مع أجواء التمارين ومدى جاهزية زملاء القائد خليل شمام وخاصة الأسماء التي تعاني من مخلفات الإصابة ولا تزال مشاركتها بين الشك واليقين على غرار سعد بقير لنشير أن اللاعب أصبح جاهزا وبنسبة كبيرة للتواجد على ذمة الإطار الفني على أن تبقى إمكانية مشاركته في التشكيلة الأساسية أو إقحامه خلال مجريات اللعب بيد المدرب معين الشعباني الذي اجل اتخاذ القرار النهائي المتعلق ببعض المراكز بما فيها خط وسط الميدان إلى حصة تمارين اليوم.

البلايلي في الموعد
الشكوك فيما يتعلق بوضعية بعض الأسماء وإمكانية مشاركتها من عدمها لم تقتصر فقط على سعد بقير بل شملت ركيزة إضافية من ركائز الفريق واحد ابرز الأسماء في خط الهجوم الجزائري يوسف البلايلي بعد إحساس الأخير خلال أول حصة تدريبية على الأراضي الإماراتية بأوجاع حالت دون إكماله للتمارين لتؤكد نتيجة الفحوصات عدم وجود خطورة تذكر على صحة اللاعب الذي عاد إلى التمارين بصفة عادية مع المجموعة ليكون بذلك على ذمة الإطار الفني في لقاء الغد.

تحفيز
العمل على الجانب الذهني لم يقتصر فقط على الإطار الفني وتحديدا المدرب معين الشعباني الذي خير قبل انطلاقة كل حصة تمارين الاجتماع بالمجموعة لتاكيد ثقته في إمكانياتها وقدرتها على الذهاب بعيدا والجماهير التي كانت في الموعد بأعداد غفيرة سواء بمطار تونس قرطاج لتوديع اللاعبين أو مطار دبي لاستضافتهم بل شمل رئيس النادي حمدي المؤدب الذي تحرك بدوره للرفع من معنويات اللاعبين وتحفيزهم عبر وعود بتمكينهم من منحة ملكية مع كل خطوة إضافية في المونديال.

7000 محب والدخلة في الموعد
نبقى مع الجانب المعنوي حيث تؤكد آخر المعطيات أن جماهير الترجي ستكون بأعداد غفيرة في لقاء الغد لدعم فريقها ودفعه معنويا لتحقيق أولى الانتصارات في المونديال حيث ينتظر الحضور بالنسبة لأنصار الأحمر والأصفر في حدود 7000 مشجع قرابة 2000 تحولوا من تونس إلى الإمارات خلال الساعات القليلة الماضية و5000 من بين أحباء الترجي بالأمارات وبقية الدول الخليجية والأوروبية, كما علم «المغرب» أن خلية أحباء الترجي بالإمارات بصدد العمل على تجهيز «دخلة» ستحمل صور السيطرة فريقها على الصعيد الإفريقي ودعوة لمواصلة التألق والسيطرة عالميا من بوابة المونديال.

الكاف مجددا
بعيدا عن أجواء المونديال وبالعودة إلى سباق كاس السوبر الإفريقي وما سبقه من احتجاجات من قبل جماهير الترجي على خلفية تسريب أخبار عن إمكانية إقامة نهائي السوبر بعيدا عن ملعب رادس وخارج القارة الإفريقية وتحديدا بقطر عاد مكتب الكنفدرالية الإفريقية لرقصاته فبعد فضيحة العقوبات التي سبق الإعلان عنها لقاء نهائي رابطة الأبطال الذي جمع الترجي والأهلي بساعات وتأثيره على تركيز اللاعبين ثم فضيحة التحكيم التي تجاوزت حدود القارة الإفريقية لتصبح حديث الصحافة العالمية اختارت الكاف مجددا أن تربك ممثل كرة القدم التونسية أثناء تمثيله للقارة الإفريقية بمونديال الأندية بالإمارات بإعلان الموافقة على منح قطر شرف تنظيم نهائي السوبر في سابقة فريدة من نوعها بما أن تنظيم نهائي السوبر كان دائما من نصيب صاحب لقب رابطة الأبطال ولم يلعب خارج الحدود الجغرافية للقارة الإفريقية, قرار من شانه أن يكون محل تدخل من الهيئة المديرة للترجي التي سبق أن أكدت رفضها التام لأية محاولة لتغيير مكان النهائي إلى خارج ملعب رادس وتجدر الاشارة إلى أن الكاف ارتكزت في قرارها على الفصل 6 الذي يعد ضبابيا بما انه ينص على إمكانية تحويل ملعب اللقاء لكن دون تفاصيل دقيقة حول إمكانية آن يكون خارج القارة الإفريقية.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115