بداية عملية البحث عن الربان الجديد منذ فترة بعد إقالة فوزي البنزرتي وفشل معوضيه ‘المؤقتين’ ماهر الكنزاري ومراد العقبي في مواصلة النتائج الايجابية من خلال هزيمتين الأولى رسمية أمام المنتخب المصري في الجولة الخامسة من تصفيات كأس إفريقيا 2019 والثانية ودية أمام المنتخب المغربي.
ويبدو أن الهدوء الذي يخيم على عملية البحث وغياب المعطيات الرسمية من المكتب الجامعي فسح المجال لتداول عدة أسماء في وسائل الإعلام المحلية والخارجية وكل شق في الشارع الرياضي يتبنى حملة لفائدة مدرب معين ويعدد خصاله وقدرته على النجاح مع نسور قرطاج.
اسمان ينضمان الى قائمة الأسماء المتداولة
الثابت ان الرهانات القادمة للمنتخب الوطني وفي مقدمتها نهائيات كأس إفريقيا للأمم في صائفة 2019 تتطلب التعاقد مع مدرب كفء قادر على إعادة نسور قرطاج الى القمة القارية التي فقدوها في التصنيف الشهري الأخير للاتحاد الدولي لكرة القدم ‘فيفا’ وهي نتيجة حتمية لعثراتهم الأخيرة وتراجع أدائهم. ولعل العامل الأبرز يبقى غياب الاستمرارية الفنية فمن 2013 الى 2018 تداول 7 مدربين على المقاليد الفنية لمنتخبنا وقبلها كانت للجامعة زيجات مع مدربين من مختلف الجنسيات اختلفت درجة إضافتهم فمنهم من ترك بصمته ومنهم من زاد مروره الأوضاع سوءا وكلف الخزينة أموالا طائلة لذلك سيكون اختيار المدرب القادم مسؤولية كبيرة للمكتب الجامعي في ظل حملات المعارضة التي يواجهها والانتقادات لبعض اختياراته.
وبعد تداول عدة أسماء لتدريب المنتخب الوطني من البلجيكي مارك فيلموتس الى الفرنسي بول لوغوين ومواطنه ألان غيريس وصولا الى البرتغالي باولو دوارتي الذي يتردد انه اشترط الحصول على مقابل شهري 40 ألف يورو ،طفا على السطح اسم البوسني وحيد حاليلوزيتش الذي يعرف كرة القدم الإفريقية بما انه اشرف سابقا على تدريب المنتخب الجزائري.
وأكدت مصادر إعلامية فرنسية أن الجامعة التونسية لكرة القدم قد دخلت في مفاوضات مع حاليلوزيتش الذي لا يزال مرتبطا بعقد مع فريق نانت الفرنسي لكن بعض المصادر تشير انه يرحب بالتعاقد مع نسور قرطاج إذا لبى العرض طموحاته.
وسبق لحاليلوزيتش أن درب المنتخب الجزائري من 2011 الى 2014 وقاده الى التألق في مونديال البرازيل 2014 من خلال بلوغ الدور الثاني من المسابقة.
اسم آخر انضم الى ‘كاستينغ’ مدربي المنتــــــخب الوطني ونـعني بذلك الفرنسي من أصل تونسي صبري اللموشي بعد إقالته من ستاد رين الفرنسي على خلفية الهزيمة الثقيلة التي مني بها هذا الأخير برباعية مقابل هدف أمام ستراسبورغ في الجولة الخامسة عشرة من الدوري الفرنسي .وقد يشجّع وجوده الان في حل من كل ارتباط المكتب الجامعي على وضعه ضمن خياراته.
معلول يقترب من العودة إلى التمارين
لا يزال الظهير الأيسر الدولي للأهلي المصري علي معلول يخضع الى برنامجه التأهيلي بعد إصابته بتمزق في العضلة الضامة بإشراف طارق عبد العزير، أخصائي التأهيل وخضع معلول الى تمارين في الجري حول الملعب وخطا خطوة عملاقة نحو الانضمام الى التمارين الجماعية حيث تشير المصادر القريبة من الفريق المصري انها ستكون في منتصف الشهر الحالي.
«الفيفا» تكشف عن عائدات الجامعة والأندية من مونديال روسيا
كشف اليوم الاتحاد الدولي لكرة القدم’فيفا’ النقاب عن عائدات الجامعات والاندية التي كانت ممثلة في كأس العالم بروسيا في الصائفة الماضية وكان نصيب الجامعة التونسية لكرة القدم 2.334.750 دولار أمريكي أي ما يفوق الستة مليارات من مليماتنا.وضمنت الأندية حسب تمثيلها في الحدث العالمي مبالغ مالية هامة حيث ينال الترجي الرياضي 764.1 ألف دولار أمريكي أي ما يعادل 2,230.576 مليون دينار وستنعش خزينة النادي الإفريقي ب 679.2 ألف دولار أمريكي 1,982.408 مليون دينار ستممنها من حل جزء من مشاكلها المالية.أما النجم الساحلي فسيكون نصيبه 636.75 ألف دولار أمريكي (1,856.865 مليون دينار من مليماتنا) فيما سيحصل النادي الصفاقسي على 254.7 ألف دولار أمريكي (741.577 ألف دينار).
جمال بلماضي :»المباراة الودية مع نسور قرطاج ستكون حاسمة»
أكد جمال بلماضي مدرب المنتخب الجزائري لكرة القدم في تصريح لموقع ‘الهداف’ ان المباراة الودية المزمع إجراؤها مع المنتخب التونسي في إطار تحضيرات المنتخبين للنهائيات القارية ستكون حاسمة خاصة انها ستحدد حسب تعبيره القائمة النهائية التي سيعول عليها في كأس إفريقيا 2019 .
وأضاف مدرب محاربي الصحراء: «ليس لدينا وقت لنضيعه، ستكون تلك هي المرحلة الأخيرة لنا قبل الإعداد النهائي للدورة القارية، وحتى قبل الحديث عن مباراة تونس لدينا أيضا مباراة غامبيا قبلها.ستكون مباراة رسمية لكننا سنحاول الاستفادة إلى أقصى حد والتعلم من تلك المباراة، حتى بالنسبة لمباراة قطر التي ستلعب هذا الشهر فستكون أيضا مؤثرة في قائمة اللاعبين النهائية المعنية بالكان».
تنظيم كأس افريقيا 2018 ليست من اولويات الجزائر
أكد وزير الشباب والرياضة الجزائري، محمد حطاب، في تصريحات اعلامية أن إمكانية احتضان الجزائر لكأس أمم إفريقيا 2019 بعد ان تم سحبها من الكاميرون، ليس من أولويات الجزائرمضيفا: «قضية احتضان كأس أمم إفريقيا ليست قضية مرافق رياضية فقط التي نمتلكها. فتنظيم منافسة قارية أو عالمية لا يقتصر فقط على هذه المنشآت لأنه توجد أمور أخرى لها انعكاسات على عدة قطاعات، هذه الأمور لم تكن من بين أولوياتنا لأنه توجد معطيات أخرى علينا أخذها بعين الاعتبار».يذكر ان الجزائر قد خسرت في مارس 2015 شرف تنظيم كأس أمم إفريقيا 2017 لصالح الغابون، وكذلك دورة 2019 لصالح الكاميرون في عهد الرئيس السابق للاتحاد الإفريقي، الكاميروني عيسى حياتو، وتسبب ذلك في خيبة أمل كبرى لدى السلطات الجزائرية والجماهير، التي كانت تراهن كثيرا على احتضان إحدى الدورتين، خاصة أنها لم تنظم أي بطولة كبرى في كرة القدم منذ عام 1990، حين احتضنت نهائيات كأس أمم إفريقيا، وتوجت بها للمرة الأولى في تاريخها.