الأنفاس مباشرة بعد المباراة المؤجلة لحساب الجولة السادسة ذهابا أمام نجم المتلوي.
مواجهة وإن حقق خلالها فريق جوهرة الساحل المهم بانتصار بهدف وحيد حمل توقيع أمين الشرميطي فإن غالبية الأنصار لم يستسيغوا المردود الجماعي للفريق الذي لم يكن مقنعا ممّا عجل بتدخل الإطار الفني بهدف تهدئة الأجواء وتأكيد أن عدم ارتقاء أداء الفريق للمأمول يعود بالأساس إلى ماراتون المقابلات التي مر بها زملاء الشيخاوي وتأثيره على الجاهزية البدنية للاعبين الذين سيعملون على التدارك بالعمل اكثر على الجانب البدني خلال فترة توقف نشاط البطولة على أن يكون الفريق في أفضل حالاته بداية من اللقاء القادم المبرمج ليوم 24 من الشهر الحالي أمام النادي البنزرتي.
راحة وعودة المصابين...
وجود إشكال على مستوى جاهزية اللاعبين بدنيا جعل ليكانز يختار الابتعاد في الوقت الحالي عن المقابلات الودية والتركيز في مرحلة أولى على الجانب البدني ثم المرور في مرحلة ثانية إلى التركيز على جملة من النقاط المتعلقة بالجانب الفني والتكتيكي مع استغلال اكتمال النصاب بالتحاق كل من عمار الجمل الذي عاد إلى أجواء التمارين بصورة فعلية إلى جانب كل من ياسين الشيخاوي وعلية البريقي وحازم الحاج حسن وإيهاب المساكني ومكرم البديري بعد تجاوزهم تدريجيا لمخلفات الإصابات لا يجاد حلول إضافية تخول للنجم الظهور بوجه أفضل في قادم المواعيد وخاصة سباق البطولة العربية التي تعد الهدف الأول للفريق نظرا لقيمة عائداتها المالية التي من شانها ان تنعش خزينة النادي.
عائدات مالية للنجم
نبقى مع العائدات المالية لنشير إلى أن لقب البطولة العربية لن يكون الوحيد القادر على إنعاش خزينة فريق جوهرة الساحل التي تنتظر أن تغنم عائدات مالية هامة مع انطلاقة الميركاتو الصيفي إذا توجت صفقة انتقال المهاجم السابق بغداد بونجاح من فريقه الحالي السد القطري في اتجاه ليستر سيتي أو اولمبيك مرسيليا بنجاح كما هو الحال مع الظهير الأيمن للزمالك المصري حمدي النقاز الذي أصبح على بعد خطوات من البطولة السعودية وتحديدا اتحاد جدة وتأتي استفادة النجم من هاتين الصفتين حسب ما هو منصوص عليه ضمن عقدي اللاعبين عند اختيارهما خوض تجارب احترافية أخرى.
حقي على خطى الشرميطي والشيخاوي
بعد تجارب ناجحة في عدد كبير من الفرق الأوروبية يبدو أن وجهة المدافع السابق للنجم كريم حقي ستكون تونسية وتحديدا من بوابة فريق جوهرة الساحل حيث علم «المغرب» أن المدافع الدولي السابق قرر أين يسير على خطى كل من الشرميطي والشيخاوي والجمل والعكايشي ويعود إلى النجم لكن ليس كلاعب وإنما كمدرب وتحديدا بمنحه الثقة للإشراف على احد الأصناف الشابة.