النادي الصفاقسي: مطالبة بمزيد الدّعم المادي من رجالات النادي والجماهير

رغم النتائج الايجابية التي حققها الفريق في البطولة الوطنية الموسم الحالي وتصدره لطليعة الترتيب بالإضافة

إلى سعي الهيئة لتوفير الظروف الملائمة للإطار الفني واللاعبين من خلال خلاص أجورهم في وقتها وصرف منح الانتصار أيضا إلا أن مصادر قريبة من الهيئة تؤكد العجز المادي الذي يعاني منه الفريق في الفترة الحالية نظرا لغياب المداخيل سواء من رجال الأعمال أو الدعم الجماهيري بعد عزوف عدد من الأحباء عن اقتناء الاشتراكات السنوية والاكتفاء ببيع 3000 اشتراك فقط من جملة 6900 اشتراك.

ومن هذا المنطلق فإن الهيئة انطلقت في البحث عن حلول أهمها انتظار التفاف رجالات النادي حوله للدعم المادي مثل المنصف السلامي وبسام الوكيل وعبد العزيز المخلوفي وصلاح الدين الزحاف وغيرها من الأسماء من رجال الأعمال وأصحاب الشركات القريبة من الفريق أو حلول أخرى تتمثل في طباعة تذاكر من فئة 20 دينار في كل لقاء للنادي الصفاقسي على عشب ملعب الطيب المهيري حتى يتسنى للهيئة توفير موارد مالية.

وللتذكير فإن جراية المدرب رود كرول تفوق 100 ألف دينار بالإضافة إلى امتيازات التنقل والسكن هذا إلى جانب جراية باقي الإطار الفني والطبي واللاعبين وهو ما يؤكد أن النادي الصفاقسي في حاجة إلى الدعم المادي والتفاف رجالاته وجماهيره حوله خاصة في مثل هذه الظروف لمواصلة المسيرة الوردية علما وأن القسط الثاني من بيع ياسين مرياح سيتحصل عليه الفريق خلال شهر مارس المقبل.

ردود فعل بخصوص الشبان
تعرض أحد المدربين الشبان إلى العنف من أحد الأولياء بتعلة أنه لم يقم بتشريك ابنه في المباريات الرسمية لصنف المدارس وهو ما أدى إلى شجار بين المدرب والولي، إدارة النادي الصفاقسي تدخلت في هذا الموضوع من خلال وضع بيان تؤكد فيه أنه وقع طرد اللاعب نهائيا من صنف المدارس ومنع الولي من دخول المركب مستقبلا بالإضافة الى رفع قضية في الأفق ضد الولي لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. هذه الحادثة وجدت ردود أفعال من الجماهير التي طالبت من الهيئة التحقيق أكثر في الموضوع من خلال فتح بحث لمعرفة الأسباب الرسمية وراء ما أقدم عليه الولي بخصوص المدرب وكيفية معاملة هذا الأخير للاعبين وتشريكهم في المباريات وفي صورة ما إذا ثبت أن اللاعب يمتلك مخزونا كرويا كبير فما ذنبه ليقع طرده من الفريق ويكون الولي هو من يتحمل مسؤولية أفعاله فقط علما وأن مدربي اصناف الشبان يقومون كل بداية موسم بغربلة كبيرة في صفوف اللاعبين والاكتفاء بعدد تحدده الإدارة ليقع الاستغناء عن باقي العناصر.

وبعيدا عن هذه الحادثة التي يجب التحقيق فيها أكثر فإنه لا أحد ينكر التجاوزات التي تحصل في اصناف الشبان ليس في النادي الصفاقسي فقط والكل يعتمد على منهجه الشخصي من خلال تقييم اللاعبين حتى تصل في بعض الأحيان لاستعمال المحاباة لأن اللاعب «ابن فلان» أو صديق حميم للمدرب وهو ما قد يضر بالفريق بدليل أننا رأينا نجاح لاعبين في نوادي أخرى بعد اختبار يصفه عدد من المدربين بالفاشل أو عدم الالتفات للمختبر أصلا وهذا ما تابعناه أيضا في بداية الموسم للحفاظ على نفس الأسماء. نعلم جيدا اليوم أن هيئة النادي الصفاقسي برئاسة المنصف خماخم تضع كل اهتمامها على مركز تكوين الشبان في النادي بعد الاستعانة بخبرة وعراقة المدرب غازي الغرايري ووضعه في خطة مدير رياضي لأصناف الشبان وما قام به من عمل على مستوى الانتدابات لتوفير مدربين ممتازين في الفريق لكن المتابعة واليقظة ضرورية لكي لا يحصل مثلما حصل بين الولي ومدرب اصناف المدارس.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115