الليلي للمجموعة وفي ظل التوقف الاضطراري للرابطة المحترفة الأولى فإن الإطار الفني قرر أن تكون التمارين صباحية ومسائية بحثا عن الرفع من اللياقة البدنية للمجموعة خاصة مع النقص الذي لاح على اللاعبين في الفترة الماضية ومن المنتظر أن يبرمج الإطار الفني جملة من المواجهات الودية ستكون أولاها أمام الاتحاد المنستيري حيث أكدت المعلومات التي تحصلنا عليها أنها ستكون عشية الأحد 11 نوفمبر في الملعب الأولمبي بالمنزه ودون حضور الجماهير.
وتعرف مجموعة المدرب شهاب الليلي عددا من الغيابات في ظل حمى الإصابات التي ضربت الفريق في الآونة الأخيرة حيث يواصل الثلاثي أيمن المثلوثي وحمزة العقربي والمهاجم البوركيني «باسيرو كومباري» البرنامج التأهيلي في المقابل عاد متوسط الميدان أحمد خليل إلى أجواء التمارين بعد أن تعافي كليا من العملية الجراحية التي خضع لها.
وكما أشرنا سابقا فإن متابعة الليلي لمواجهات فريق النخبة والأواسط جاءت بالجديد بما أنه وجه الدعوة للثنائي اسكندر العبيدي القادر على اللعب في الجهة اليسري ومحور الدفاع وشهاب الصالحي القادم من أريانة والذي يلعب في محور الدفاع كما أنه قادر على اللعب كظهير أيمن.
عودة في وقتها
منذ بداية الموسم قدم متوسط الميدان أحمد خليل مردودا كبيرا جعله محل إشادة من الجميع وأهمهم المدرب السابق البلجيكي «جوزي ريغا» الذي أشاد بخصال الدولي فيما تحسر المدرب شهاب الليلي بشأن غياب خليل عن المواجهات السابقة في ظل الاستقرار الذي يمنحه خليل لوسط الميدان ومباريات النادي الصفاقسي والنادي البنزرتي وحتى اتحاد بن قردان أظهرت الغياب الكبير للاعب متوسط الميدان الذي سيكون على ذمة الإطار الفني في قادم المواعيد. خليل استأنف التمارين بشكل عادي مع المجموعة وسيكون أحد الحلول في تشكيلة المدرب شهاب الليلي عند عودة نشاط الرابطة المحترفة ليمنح حلا إضافيا في تركيبة متوسطي ميدان النادي الإفريقي والأكيد أن عودة خليل تأتي في وقتها المناسب خاصة بعد التراجع الذي لاح على الثنائي وسام يحيي وغازي العيادي وهو ما فرض البحث عن حلول على غرار أيوب مشارك والكامروني «إبراهيم موشيلي». على صعيد أخر عرفت التمارين استئناف الثنائي عاطف الدخيلي وزكريا العبيدي إلى التمارين بعد أن غاب عن التنقل إلى بن قردان أثر قرار الليلي استبعادهما بعد أن فضلا المغادرة في لقاء النادي البنزرتي أثر الخروج من قائمة اللاعبين المشاركين في المواجهة.
اهتمام خاص
يبدو أن النجاعة الهجومية الغائبة عن لاعبي النادي الإفريقي حيث أن الفريق وصل إلى الشباك في 3 مناسبات في 7 جولات ممّا فرض على الإطار الفني في هذا التوقف الاضطراري للرابطة المحترفة وضع المعضلة الهجومية في أجندته حيث أكدت مصادرنا أن المدرب شهاب الليلي سيخضع لاعبي الهجوم خاصة إلى عمل خاص خاصة أن الفريق يصنع الكثير من الفرص لكن يبقي التجسيم أكبر عائق أمام لاعبي الخط الأمامي.
الليلي جرب عدة أوراق هجومية إلا أن الفريق لم يجد إلى غاية اليوم التركيبة المثالية للخط الأمامي والأكيد أن الراحة ستمكنه أكثر من العمل مع لاعبي خط الهجوم والمجموعة ككل من أجل تحسين القدرات الهجومية وإعادة الماكينة الهجومية إلى الداورن سيما أن الأرقام المسجلة منذ بداية الموسم لا تتماشي وقيمة الأسماء التي يتوفر عليها النادي الإفريقي.