ورغم ذلك فقد بدأت المتاعب تطل دون استئذان بعضها مالي وبعضها إداري والبعض الآخر متعلق بجاهزية الملاعب مما جعل بعض الفرق مستضيفة او ضيفة مجبرة على خوض تنقلات ورحلات بحثا عن ملاعب تكون مسرحا لمبارياتها...من ملعب حمام الأنف الى ملعب النيفر مرورا بملعب المنزه و15 أكتوبر في بنزرت ووصولا اليوم الى ملعب رادس الذي ينتظر إياب النهائي القاري بين الترجي الرياضي والأهلي المصري يوم 9 نوفمبر القادم قبل أن يوصد بوابه لمدة 40 يوما للصيانة.
إذا كان نادي حمام الأنف سيعود الى قواعده من خلال استضافة النجم الساحلي اليوم في الملعب البلدي بحمام الأنف بعد فترة اضطر فيها الى خوض مبارياته في رادس وتقسيم تمارينه بين الزهراء وفرعي رادس، فإن غلق الملعب المذكور سيخلق أزمة ملاعب ليس للترجي الرياضي والنادي الإفريقي فحسب بل للمنتخب الوطني أيضا، خاصة انه من المقرر أن يستضيف نظيره المغربي في مباراة ودية يوم 20 نوفمبر مما يجعل فرضية العودة الى اللعب داخل الجمهورية واردة وقد يقع الاختيار على ملعب بن جنات في المنستير أو اولمبي سوسة في انتظار تطورات الأيام القادمة في مباراة خلقت أزمة بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ومدرب اسود الأطلس، الفرنسي هيرفي رونار غير المتحمس لخوض الود مع
المنتخب الوطني ويريد مواجهة احد منتخبات القارة الأوروبية. على غرار نسور قرطاج، فإن وضع ملعب رادس خارج نطاق الخدمة لما لا يقل عن 5 أسابيع سيضع الترجي والنادي الإفريقي في وضع لا يحسدان عليه للبحث عن ملعب يستضيف مبارياتهما مع الإشارة إلى أن غلق ملعب رادس يتزامن مع كلاسيكو الجولة التاسعة بين الترجي الرياضي والنجم الساحلي وذلك يطرح عدة نقاط استفهام خاصة أن إدارة الحي الوطني الرياضي أحاطت الجامعة التونسية لكرة القدم علما بضرورة البحث عن حلول لإيجاد ملاعب لمباريات المنتخب الوطني والترجي والنادي الافريقي.