والتي تسجل فيها الحضور لأول مرة في تاريخها واليوم ستراهن على المرتبة الخامسة حين تلاقي في اللقاء الترتيبي الثاني نادي «توباتي» البرازيلي بداية من الواحدة بعد الظهر بعد تألقها في المباراة الترتيبية الأولى وخروجها بفوز مستحق على حساب نادي «النجمة» البحريني الذي يدربه الناخب الوطني السابق حافظ الزوابي.
حققت جمعية الحمامات المطلوب في هذا المونديال بعد الفوز التاريخي الذي خرجت به أمام الفريق البحريني رغم ظروفها الصعبة ونتائجها المتواضعة التي تحولت بها الى قطر واليوم ستكون أمام تحد جديد للمراهنة على مركز خامس بين أفضل فرق قارات العالم، رهان واذا تحقق فانه يبقى أكثر من انجاز لجمعية الحمامات المتواضعة الإمكانات والتي تحولت الى المونديال بهدف المشاركة لا غير ومؤكد سيكون للمشاركة الرجع الإيجابي على بقية مشوارها في سباق البطولة الوطنية والكأس.
مجموعة طيبة و«بن ساسي» الأفضل إلى حدّ الآن
تضم جمعية الحمامات عناصر جيّدة على غرار الأنغولي «سيرجيو لوباز» وبلال عتيق وأيضا منتصر الغيداوي الذي كان سببا في فوزها في مباراة النجمة البحريني والمجموعة يوجد فيها أيضا ثلاثي الترجي شفيق بوقديدة والياس حشيشة وأسامة الجزيري الذي قدم الى حد الان الإضافة المطلوبة واليوم ينتظر ان تؤكد ما قدمته الى حد الان وتخرج بثاني انتصار في هذا المونديال ومرتبة خامسة تاريخية للفريق أمام «توباتي» الذي يبقى منافسا لا يستهان به وله إمكانات طيبة ويملك الخبرة في المونديال التي لم يغب عن نسخها الثلاثة الأخيرة وأزاح عن جدارة واستحقاق نادي جامعة سيدناي الأسترالي في اللقاء الترتيبي يوم 17 أكتوبر الجاري وينتظر أن يدافع عن حظوظه في مباراة اليوم من أجل فوز جديد ينهي به خامسا.
قدم عمر بن ساسي الأفضل وساهم في فوز فريقه في مباراة النجمة البحريني وهذا مكنه من أن يحتل صدارة أفضل حراس مرمى هذا المونديال، «بن ساسي» اذا واصل اليوم بنفس المردود فانه سيكون بمقدوره التطلع الى الحصول على لقب أفضل حارس في هذه النسخة والعودة بانجاز تاريخي في مسيرته.. أسامة الجزيري يتواجد بدوره في المركز الثالث في ترتيب هدافي المونديال بمجموع 13 هدفا خلف خالد الحاج يوسف ولاعب مونبلييه «ريشاردسن» برصيد 15 هدفا لكل منهما.
«بن رمضان» مكسب
ستدافع جمعية الحمامات على حظوظها دون ادنى شك واذا تحقق المطلوب فان ذلك يعود أساسا إلى العمل الكبير الذي يقوم به المدرب الشاب وليد بن رمضان الذي أكد إلى حد الان أنه من طينة الكبار وأن المدرب التونسي يستحق الأفضل، بن رمضان قاد سابقا الإطار الفني لجمعية الحمامات والنتائج كانت اكثر من طيبة وسيكون بإمكانه إعادة السيناريو لو توفرت له ظروف أفضل ولو تم التعاقد مع العناصر التي تقدم الإضافة إلى المجموعة الشابة الحالية.. بن رمضان عرف كيف يتعامل مع الرصيد البشري المحدود المتوفر على ذمته في الفريق والخروج بالفوز اليوم أمام «توباتي» سيكون أكثر من كسب في مسيرته الشابة وسيفتح أمامه الباب لفرصة ما أفضل في قادم الأيام.
تبقى عودة وليد بن رمضان صحبة رمزي القنوشي الى جمعية الحمامات أكثر من كسب بما أن هذا الثنائي أكد إلى حد الان ان أفضل النتائج تحققت معه في المواسم الأخيرة رغم كل الظروف التي عاشها الفريق وهذا ما تأكد في الموسم الماضي بعد مغادراتهما للجمعية.
الحفاظ على المجموعة مطلوب
فرطت جمعية الحمامات سابقا في ابرز العناصر على غرار طارق جلوز وأسامة الجزيري وشفيق بوقديدة بسبب ظروفها المادية الصعبة واليوم الهيئة المديرة الجديدة ستكون مطالبة بالحفاظ على المجموعة الموجودة وابرز العناصر في مقدمتها منتصر الغيداوي الذي مؤكد سيصله اكثر من عرض بعد المستوى الذي قدمه في لقاء النجمة البحريني وبعد أن تمت دعوته الى تربصات المنتخب في الاونة الأخيرة فافراغ الفريق في كل مرة من أفضل العناصر بحثا عن بعض العائدات المالية دون أدنى جهد سيعصف به وسيدخله في أزمة نتائج اجلا أم عاجلا وهذا ما حدث فعلا في الموسم الماضي لجمعية الحمامات المطالبة بالبحث عن موارد مالية ذاتية عوض بيع لاعبيها في كل مرة بما أن ذلك لن يخدم مصلحتها ومصلحة أي فريق يعتمد هذا التمشي.
هل يكسب «جلوز» الرهان؟
ستسعى جمعية الحمامات اليوم جاهدة إلى إنهاء هذه المشاركة التاريخية في مونديال الأندية في المركز الخامس بينما سيراهن لاعبها السابق ونجم المنتخب الوطني وائل جلوز على ثالث لقب في مسيرته الإحترافية الأكثر من ناجحة حين يخوض النهائي اليوم مع فريقه الجديد الذي يعزز صفوفه لموسم على سبيل الإعارة نادي «فوكسي برلين» أمام فريقه السابق وحامل اللقب برشلونة الإسباني بداية من الخامسة مساء ، «جلوز» رفع في نسخة 2014 اول بطولة عالم للأندية مع برشلونة الإسباني وأيضا تاج النسخة الماضية واليوم سيكون في تحد جديد مع الفريق الألماني من أجل تتويج جديد يرفع به الحصيلة وإضافة رقم قياسي اخر الى مسيرته سيكون من الصعب على أي لاعب من البطولة الوطنية تحقيقه في الوقت الراهن وقد يتطلب ذلك سنوات قادمة.. نهائي هذه النسخة الثانية عشرة من المونديال سيكون الثاني على التوالي بين برشلونة صاحبة الثلاثة ألقاب والتي تتطلع الى الرابع وفوكسي الذي يطارد حلم التتويج الثالث بعد لقب أول ولقب ثان رفعهما في نسختي 2015 و2016.
البرونزية من نصيب من؟
ستكون الميدالية الفضية حاصلة بالنسبة لكرة اليد التونسية من خلال تواجد وائل جلوز في النهائي مع الفريق الألماني والبرونزية أيضا بما ان اللقاء الترتيبي من أجل المركز الثالث سيجمع بين «مونبلييه» الفرنسي الذي يضم في صفوفه الظهير وصانع ألعاب المنتخب محمد السوسي و«السد» القطري الذي يوجد فيه ساعد المنتخب والنادي الإفريقي سابقا خالد الحاج يوسف الهداف الى حد الان وهذه المواجهة ستكون الأولى بينهما بعد خروجهما من فريق باب الجديد في الصائفة قبل الماضية بسبب الظروف الصعبة التي عاشها والتي اجبرته على خسارة كل نجومه كأمين بنور وأسامة حسني ومكرم سلامة وعبد الحق بن صالح باستثناء الحارس مكرم الميساوي الذي غادر بدوره منذ أشهر باتجاه البطولة الرومانية.
برنامج اليوم الختامي للمونديال:
• النهائي س 17:00:
برشلونة الإسباني – فوكسي برلين
• اللقاء الترتيبي من أجل المركز 3:
س 15:00: السد القطري – موبلييه الفرنسي
• اللقاء الترتيبي من اجل المركز 5:
س 13:00: جمعية الحمامات – توباتي البرازيلي
• اللقاء الترتيبي من أجل المركز 7:
س 11:00: النجمة البحريني – جامعة سيدناي