من المدرب رود كرول عدم المجازفة باللاعب النيجيري كينغسلاي سوكاري بعد تعرضه لإصابة في لقاء الترجي منذ أسبوعين ومشاركته في اللقاء قد تعكر حالته الصحية التي تتجه نحو التعافي.
كما أنه من المنتظر غياب ايمن الحرزي عن لقاء الافريقي بسبب اصابة تعرض إليها في الحصص التمرينية الأخيرة وبالرغم من تواجده مع الفريق إلا أن تمارينه كانت على انفراد وهو ما يؤكد عدم نية الهيئة المجازفة بهذا اللاعب رغم قيمته الفنية في المقابلة وبذلك فإن النادي الصفاقسي سيكون منقوصا من أبرز عناصره وهم سوكاري والحرزي بالإضافة الى تأكد غياب حسام دقدوق وحسام بن علي بالرغم من تواجدهم في التمارين ومحمد علي الطرابلسي المصاب وايمن حسين الغير مؤهل قانونيا.
تحكيم تونسي للكلاسيكو
بالرغم من نجاح التحكيم المصري في كلاسيكو الجولة الفارطة بين النادي الصفاقسي والترجي الرياضي من خلال اعطاء كل ذي حق حقه بعد تراجع أداء التحكيم التونسي في السنوات الأخيرة والذي لقي النقد الكبير من النوادي مما يؤكد غيابه عن الساحة العالمية بعد المتابعة الدقيقة من الاتحاد الدولي للتحكيم إلا أن الجامعة قررت خلال هذه الجولة منح الثقة من جديد إلى التحكيم التونسي في الكلاسيكو الذي سيجمع النادي الصفاقسي بالنادي الافريقي على عشب ملعب الطيب المهيري حيث تقرر تعيين التونسي الدولي يوسف السرايري كحكم ساحة للمقابلة، فكيف ستكون ردة فعل السرايري ومساعديه بعد الأداء الجيد الذي قام به التحكيم المصري في الجولة الفارطة خاصة وأن الكلاسيكو سيكون فرصة جديدة لإثبات جدارة وقدرات التحكيم التونسي الذي كان يشهد له بالكفاءة الدولية ذات يوم.
المثلوثي في الشك
بالرغم من انضمامه امس إلى التمارين مع المجموعة بعد عودته من تربص المنتخب الوطني علمنا من مصادرنا أن امكانية عدم التعويل على الظهير الأيمن حمزة المثلوثي واردة في كلاسيكو الجولة المقبلة امام الافريقي بعد أن اشتكى اللاعب من أوجاع نتيجة مشاركته الأخيرة كأساسي مع المنتخب الوطني امام منتخب النيجر ونظرا للاندفاع البدني لأصحاب الأرض فإن المثلوثي تعرض لاصابة لكنها لا تكتسي خطورة. ومن المنتظر أن يقوم المثلوثي اليوم بالكشوف اللازمة قبل اتخاذ القرار النهائي في شأنه من قبل الاطار الفني.
شواط بثبات
ما قاله المدرب الوطني فوزي البنزرتي في الحصة الرياضية الأخيرة بخصوص تسجيل اللاعب فراس شواط لهدف ونصف في لقاء المنتخب امام النيجر لا يقلل من قيمة اللاعب فنيا بما أنه سجل هدفين بعد تمريره أولى من المثلوثي وتمريره ثانية من السليتي الذي انفرد بالحارس لكنه كان أمام زاوية مغلقة ومع اقتراب المدافعين خير أن يمنح الكرة لفراس الشواط الذي كان امام شباك خالية ومتمركز جيدا.
ما قاله البنزرتي لا يقلل من اللاعب بما أنه بشهادة الفنيين وكل الجماهير التونسية التي تابعت لقاء المنتخب أكدت بأن اللاعب حمل علامة امتياز في المقابلة وقاد منتخب بلاده للعودة بانتصار والترشح لكأس أمم افريقيا 2019 بمساعدة زملائه طبعا.
فراس شواط لن يستحق أيّة شهادة اليوم لأنه لا يوجد في العالم لاعب يسجل هدفا ونصف أو هدفين ونصف وإنما هنالك واقع من الاهداف التي تحسب لكل مهاجم، ما هو مؤكد اليوم أن شواط يسير بثبات في خطته بعد أن فقدت الساحة التونسية رأس حربة صريح في ظل تراجع أداء طه ياسين الخنيسي الذي ينتظره مزيد من العمل امام المرمى للعودة من جديد إلى التهديف.
كما أن شواط مازال ينتظره عمل أكبر مع النادي الصفاقسي بما أنه في بداية مشواره الكروي وربما الأيام المقبلة قد تحمل الكثير لهذا اللاعب الواعد.