الذي أكدوا طيلة 98 سنة الماضية أنه الأهم في حياتهم سواء بمساهمتهم في تطويره وتحقيق انجازاته الهامة طيلة 98 سنة فالإفريقي بالنسبة لعشاقه ليس فريقا رياضيا فقط بل أنه «هوية» وعقلية» وهذا ما أثبتوه في عدد من الدخلات في المدرجات الشمالية سواء لأولمبي المنزه أو رادس ورغم الظروف الحالية التي يمر بها النادي الإفريقي إلا أنه يبقي مفخرة عشاقه وأحبائه خاصة أنه ارتبط بمحاربة الاستعمار وتأسيه على أيد تونسية حفرت حب الإفريقي في نفوس جماهيره التي تواصل إلى اليوم عشقها له.
الإفريقي يعد من كبار القوم في الكرة التونسية وتاريخه حافل بالألقاب والإنجازات سواء على الصعيد المحلي أو العربي أو القاري ولم تقتصر الإنجازات عند فرع كرة القدم فقط الذي أمن دخول أول رابطة أبطال إفريقيا للكرة التونسية بل امتد إلى فروع كرة اليد والطائرة التي عرفت صولات وجولات للألوان الحمراء والبيضاء طيلة السنوات الماضية.
ماضي الإفريقي يؤكد أنه كان بين أيدي أمينة أوصلته إلى التتويجات والتألق ويبقى الأمل أن يواصل القائمون على الإفريقي في الحاضر والمستقبل قيادة سفينة نادي باب الجديد إلى نجاحات تؤكد إشعاع النادي الإفريقي.
تحركات كبيرة
سيكون الشهر الحالي فاصلا في مشاكل النادي الإفريقي مع عدد من المطالبين بأموالهم خاصة مع قرارات لجنة النزاعات التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» التي تطالب هيئة الإفريقي بخلاص أموال المدرب الهولندي رود كرول والمعهد البدني مهدي مرزوق واللاعبين بسام الصرارفي وحسين ناطر وياسين الميكاري ولسعد النويوي ويبدو أن الهيئة قد تقدمت في ملف القرض البنكي الذي تبحث في حصوله عليه بما أن المعلومات التي بحوزتنا تؤكد أن الموافقة قد جاءت بشأن القرض البنكي بعد تعهد حمادي بوصبيع بتأمينه في صورة تعذر على الهيئة خلاصه.
أخبار مفرحة سيطرت على محيط الهيئة المديرة التي ستتمكن أخيرا من حسم أحد الملفات الشائكة والعالقة في النادي الإفريقي والتي أرهقت جميع مكونات الفريق سيما أن التهديد كان كبيرا بشأن خصم عدد كبير من النقاط في سباق البطولة والأهم عدم المشاركة في المسابقة الأقوى في القارة السمراء ونعني بها رابطة الأبطال الإفريقية.
حيرة
أشرنا إلى أن المدرب البلجيكي «جوزي ريغا» يريد لعب ورقة الجزائري مختار بلخثير على الجهة اليسرى في ظل غياب الفورمة للظهير الأيسر على العابدي لكن يبدو أن عدم تأقلم بلخثير مع الخطة التي لا يحبذها جعل الإطار الفني يفكر من جديد في لعب ورقة العابدي في لقاء الملعب التونسي الذي يطمح فيه إلى مصالحة الجمهور وتحقيق النقاط الثلاث.
العابدي الذي ابتعد عن مستواه يبدو أنه استوعب دروس الخروج من الحسابات في المواجهات الودية الأخيرة واظهر رغبة في التواجد في التشكيلة الأساسية طيلة هذا الأسبوع ما جعل بعض مصادرنا تؤكد أن الفني البلجيكي يدرس إسقاط فرضية لعب ورقة بلخثير في الجهة اليسرى والعقربي في الجهة اليمني والمحافظة على نفس التركيبة التي خاضت المباريات الماضية.