وجميل ان تكون العلاقة «عسل» و معها اللبن لكن المهم ان لا تفسدها مجرد كرة على «البار» و تجدنا مرة اخرى امام «كرة العار» وتشبيه الحكم بـ«ابي عياض»
والمحطة الاولى للجولة 23 للبطولة لا تميز فيها بين مباراة و اخرى الا بالآداء الذي يرتقي بالمستوى الضامن للفرجة الرائقة في وقت اصبحت فيه «اليغا» و«البندسليغا» تحول مقاهينا الى ملاعب من فرط المستوى التاعب لكرتنا و ان كان من بيده حكمها يردد على مسامعنا «اغاني يغنيها لنفسه ليبقى جناحه يرد عليه» في عهد ازدهر فيه «الوان مانشو» الرياضي فلا فرق بين ملاعبنا والمسارح والحجة على من ادعى ان و جهة البطولة معلومة مع تحديد الترتيب النهائي . ومهما اختلفت الاحوال فان حوار الملعب التونسي والترجي يبقى من الدربيات التي تبيح التطلعات حتى في ظل غياب التوازنات منذ مطلع العشرية الثانية للقرن 21 عشرية حصلت المواجهات في 11 مرة مالت فيها الكفة بلغة الارقام للترجي و اخرها يقيم عليه التربيع المكرر 4 – 1 في الموسم الماضي و 5 – 0 بتاريخ 3 نوفمبر و18 ماي 2011 كما ان الذاكرة تحفظ ثلاثية الملعب التونسي 3 – 1
وقد حصلت يوم 30 سبتمبر 2012 ... وهذه السجلات تذكر اسمين صنعا مجد الفر يقين
نبيل معلول سجل ثلاثية في اول ظهور له ضمن اكابر الترجي في ديسمبر 1984 وهو ما فعله رشاد التونسي في شباك الترجي في موسم 82 – 83 19
وما تلاحق من مباريات بين الملعب التونسي يحمل ر قم 117 كانت تفاصيلها 37 انتصارا للترجي رد عيها الملعب التونسي ب 34 فوزا فيما حسم التعادل 26 مباراة
ومهما اختلفت الاحوال فانه كلما التقى الفريقان لا بد من ' فرجة ' و هو ما نتوقعه اليوم في ملعب الهادي النيفر و ان اختلفت الغايات بين باحث عن التاج وراغب في البقاء فيما نجد رغبة ضمان البقاء مشتركة في دربي الضواحي بين نادي حمام الانف ومستقبل المرسى تماما مثل حوار النادي البنزرتي وترجي جرجيس فكل نقطة بحسنة