الملعب القابسي في مواجهة لا تحتمل القسمة على أثنين لأبناء المدرب البلجيكي «جوزي ريغا» الذي جاءته الأخبار السعيدة بعد التأكد نهائيا من تعافي الثنائي بلال الخفيفي وأحمد خليل اللذين ينطلقان بحظوظ وافرة للتواجد في التشكيلة الأساسية.
نجح الأفارقة في أخر مواجهات في المواسم الثالثة الماضية من العودة من ملعب قابس مظفرا ويطمح أن يؤكد ذلك في مواجهة اليوم خاصة مع الظروف التي يعيشها المنافس الذي يبحث عن أول فوز له في الموسم فيما يمني الأفارقة النفس بتأكيد انتصار الجولة الماضية وتدعيمه.
مفاوضات على هامش المباراة
تؤكد المعلومات التي تحصلنا عليها أن هيئة الملعب القابسي فتحت قنوات الاتصال مع نظيرتها في النادي الإفريقي من أجل التعاقد مع الوافد في الصائفة الظهير الأيمن أيوب التليلي على سبيل الإعارة خاصة أن الفريق يشكو من نقص في الجهة اليمني والأهم أن مسؤولي الإفريقي أكدوا سابقا أن الفريق يدرس إمكانية التفويت في القادم من قوافل قفصة بعد أن أكد المدرب البلجيكي «جوزي ريغا» عدم اقتناعه بمؤهلات الظهير الأيمن.
مباراة اليوم ستكون فرصة ملائمة لمزيد التفاوض بين الهيئتين بخصوص الظهير الأيمن الذي رغم أنه كسب عدة نقاط في الفترة الماضية بعد ظهوره المحترم في المواجهة الودية الأخيرة إلا أن قناعات البلجيكي فرضت وضع التليلي على قائمة المغادرين والأكيد أن الساعات القليلة القادمة ستعلن الجديد بخصوص المفاوضات بين هيئة الملعب القابسي ونظيرتها في النادي الإفريقي خاصة أن المواجهة ستكون قبل غلق أبواب الميركاتو التي ستقفل ليلة السبت 15 سبتمبر الجاري.
الخفيفي يفرض التغيير
أوضحت الحصص التدريبية الأخيرة للنادي الإفريقي أن المدرب البلجيكي للنادي الإفريقي سيواصل سياسته بالتغيير في التشكيلة الأساسية ليواصل البحث عن التشكيلة المثالية فبعد أن قام بـ6 تغييرات في لقاء الاتحاد المنستيري مقارنة بالمواجهة الافتتاحية أمام نادي حمام الأنف فإن المؤشرات تؤكد أن التغييرات سترى النور أيضا اليوم حيث من المنتظر أن يعود المهاجم بلال الخفيفي من جديد إلى التشكيلة الأساسية مكان منوبي الحداد.
في المقابل فإن الكواليس تؤكد أن الخط الخلفي سيحافظ على عناصره التي ظهرت في اللقاء الأخير بما فيها الحارس سيف الشرفي رغم المردود المقنع الذي قدمه عاطف الدخيلي في المواجهة الأخيرة فيما سيواصل الرباعي بلخيثر والعابدي والجزيري والهمامي الحضور للمواجهة الثانية على التوالي أما بخصوص وسط الميدان فإن الأمور تبدو واضحة خاصة أن الثنائي غازي العيادي وأحمد خليل أعلنا أنهما الأفضل في المجموعة وهو ما جعلهما يتمتعان بثقة كاملة من الإطار الفني الذي لا يريد خسارة الثنائي في هذا التوقيت.
وفي ظل هذه المعطيات فإن تشكيلة الإفريقي ستعرف تغيرا وحيدا يتمثل في عودة المهاجم بلال الخفيفي من جديد إلى التشكيلة الأساسية بعد أن تخلف عنها في المواجهة الأخيرة بسبب الإصابة.
«حيرة ريغا»
أشرنا سابقا أن المدرب البلجيكي «جوزي ريغا» أعلم المسؤولين بمحدودية إضافة المهاجم الغاني «دريك ساسركوا» وهو ما جعله يبحث عن حلول هجومية بديلة خاصة أن التمارين أعلنت جاهزية عدد من لاعبي الخط الأمامي في مقدمتهم المخضرم زهير الذوادي الذي قد يكون في حسابات المواجهة لأول مرة في الموسم فيما يفكر البلجيكي في التعديل من تمركز أفضل لاعبي الخط الأمامي في هذه الفترة ياسين الشماخي الذي قد يلعب في مركز المهاجم الصريح.
الحيرة باتت تسيطر على الإطار الفني للنادي الإفريقي بشأن المهاجم في مواجهة اليوم خاصة أن الحوار مع المسؤولين فرض منح المهاجم الغاني فرصة جديدة في لقاء الملعب القابسي.