الى السلسلة الثانية التي كانت حصيلتها لاننبا 1 – 0 لتكون الحصيلة 3 – 4 وهو ما حكم على النجم بالخروج من رابطة الابطال التي بقيت بلا فرق تونسية بعد خروج الافريقي في بجاية الجزائرية ...
و لا أحد كان يشك ايضا في ردة فعل النجم الساحلي الذي بدا منذ عودته من نيجيريا لا تفكير له الا في اعادة الاعتبار وبالتالي رفض خدش وقاره وهو في عقر الدار
النجم بحث منذ البداية عن غايته التي حقق بعضها في الشوط الاول من خلال هدف حمزة لحمر الذي تأخّر نسبيا فهو لم يحصل الا في الدقيقة 43 قبل ان يفلت التهديف من حمدي النقاز في 38 دق وهو حال كرة أيمن بن عمر في 32 د ق حيث كان الحارس في الموقع المناسب لإبعاد الكرة الى الركنية. الا انه في جميع الاحوال , وفّر هدف لحمر شحنة معنوية هامة للشوط الثاني والدليل ما زاد من رغبة انتصارية تجسمت مع حلول الدقيقة 61 لما ضاعف دياغو اكوستا النتيجة من رأسية هي في الواقع ثمار كرة ثابتة حوّلت من جديد مدارج اولمبي سوسة من فيراج ‘ الشنوة ‘ إلى المنصّة تتحوّل إلى شمروخ عملاق ابتهاجا بالهدف ...
والقاعدة تقرّ بان «النجاح يجرّ الآخر» و هو ما كان في الدقيقة 71 و بإمضاء نفس اللاعب «اكوستا» الذي داعب الشباك من جديد لتصبح الحصيلة متعادلة بين الذهاب والإياب 3 – 3 ويصبح معها أمل الترشح اكبر لان النجم لا يأفل لكن ركلات الترجيح رفضته ليجد نفسه في الكأس الافريقية مع الترجي والملعب القابسي .
ويهمنا كثيرا أن نسال عن الكرة التونسية في الرابطة الافريقية ؟
للموسم الثاني على التوالي يتكرر السيناريو حيث خرج في الموسم الماضي النادي الصفاقسي والترجي الرياضي قبل دور المجموعتين و الجامعة تحدثنا كلما سالنا عن مساوئ كرتنا عن مرتبتنا الاولى عربيا وافريقيا
وليس عيبا أن نخرج لكن العيب أن تتلاحق المغالطات وندّعي أنّنا الأفضل والحال أنّنا لَسْنا كذلك على مستوى النخب والأندية .
ألسنا من أجمعنا حول «العبرة بالنتائج»
ولمّا نصلح منظومة الكرة في تونس حتى لا نتحدث عن الرياضة عامة يحق لنا الحديث عن مرتبة أولى قاريا وعربيا أمّا الآن فلا , والحجّة للنتائج وهي أصدق الأقوال .
وراية العرب في دور الثمانية من دوري الأبطال لها من تكفل برفعها اما كرتنا فقد اصبحت صالحة للفرجة على الكرة المصرية ( الأهلي والزمالك معا) والكرة المغربية (الوداد البيضاوي) والكرة الجزائرية (وفاق سطيف) .
ليس عيبا أن نعترف فالعيب في الغرور والامعان فيه ...