او عندما شغل في الموسم الماضي منصب المدرب المساعد لمحمد الكوكي لذلك نال ثقة الهيئة المديرة للاشراف على المقاليد الفنية للفريق هذا الموسم.
ولم تكن مهمة الشتاوي سهلة فالاجواء المحيطة بالفريق اداريا وماليا لم تكن مناسبة لتحضيرات هادئة للموسم الجديد، في المصافحة التالية حاولنا الحديث مع المدرب وليد الشتاوي بشأن وضعية النادي فأكد ان: «الاجواء ليست على ما يرام، كان من المفروض ان يعود اللاعبون الى التمارين يوم الخميس لكن مع المستجدات الاخيرة المتعلقة باستقالة الرئيس تاجلت العودة الى امس الجمعة والمشاكل المالية هي اصل الداء في غياب الموارد وتأخر مستحقات اللاعبين ورغم ذلك بدأنا سباق البطولة بتعادل رغم ان التحضيرات لم تكن في اجواء مريحة لكننا نأمل ان تتحسن الاوضاع في الايام القادمة والاسبوع القادم على اقصى تقدير ويتراجع رئيس النادي عن الاستقالة في هذه الفترة بالذات حتى لا يزيد متاعب النادي». اما فيما يتعلق بالانتدابات فقد اشاد الشتاوي بقيمتها مشيرا الى ان الاشكال الوحيد كان التحاقها المتأخر بالتمارين واستحالة الاستفادة منها في الجولة الاولى من سباق البطولة مضيفا: «لا نزال في حاجة الى تعزيزين لرصيدنا البشري في خطة مدافع محوري ومهاجم ويجب ان تكون الاسماء الوافدة قادرة على تقديم الاضافة او يكون من الاجدر حينئذ التعويل على ابناء النادي ولنا في عصام العودي ابرز مثال».
واختتم وليد الشتاوي مداخلته بدعوة العائلة الموسعة للملعب القابسي الى الالتفاف حول الفريق مؤكدا ان الازمات المالية تمر بها كل الفرق لكن «الستيدة» قادرة على تجاوز هذه المرحلة الصعبة في صورة تكاتف الجهود والتفاف الجميع حول مصلحة النادي.