في الجزائر حتى 25 جويلية الجاري ومعها تبخر حلم المونديال بما أنه لم يقدر على الخروج حتى ولو بفوز يمكنه من بلوغ الدور المقبل بعد هزيمته في اللقاءين اللذين خاضهما أمام كل من مصر في اللقاء الإفتتاحي بثلاثة أشواط لشوط والكامرون بثلاثة أشواط لشوطين في المواجهة الثانية، المنتخب سيكتفي بالمراهنة على المركز الخامس.
لم يقدر منتخب الصغريات على الفوز وهذا يبقى أكثر من منطقي بما أن التحضيرات لم تكن بالجدية المطلوبة لهذا الموعد الذي يبقى أكثر من هام لجيل مازال يخطو خطواته الأولى، المنتخب كان بإمكانه الأفضل لو أعد العدة كما يجب ولكن يبدو أن الأمور المالية للجامعة والديون التي مازالت ترمي بظلالها إلى حد الان حالت دون ذلك والأمر لن يقتصر على منتخب الصغريات وإنما سيشمل بقية المنتخبات في مختلف الإستحقاقات التي تنتظرها بما في ذلك منتخب الأكابر الذي يذكر الكل أنه تم الغاء تربصه الذي كان سيجريه في فرنسا استعدادا للألعاب المتوسطية الأخيرة في اسبانيا.
لا يمكن أن تظل ديون الجامعة الحجة التي تبرر بها في كل مرة فشل أحد المنتخبات الوطنية بما أن المكتب الجامعي الحالي والرئيس على بينة تامة من جزء كبير من تلك الديون قبل الإنتخابات وكان بالإمكان البحث في البقية التي تم الحديث عنها بعد أسابيع قليلة من تولي «الفالح» لمهامه، كل طرف عليه تحمل مسؤولياته كاملة في الوضعية المالية الصعبة التي تعيشها الجامعة سواء من المكتب الجامعي الحالي أو السابق ومؤكد ان تقرير مرصد الشفافية والحوكمة الرشيدة سيكشف الكثير في أكثر من ملف خلال الأيام القلية القادمة.
مواجهة تونسية مصرية
غادر منتخب الصغريات بينما سيواصل منتخب الأصاغر المشوار في الألعاب الإفريقية للشباب الحالية في الجزائر، عناصرنا الوطنية التي خرجت في الدور الأول بهزيمة امام نيجريا في اللقاء الإفتتاحي بثلاثة أشواط لشوط وفوز أمام غمبيا بثلاثة أشواط دون رد ستكون على موعد مع المربع الذهبي لهذه المنافسات وستواجه خلاله المنتخب المصري غدا الإثنين 23 جويلية الجاري من أجل بطاقتي النهائي ومونديال 2019.
هل سيقدر منتخبنا على تجاوز نظيره المصري؟ مهمة لن تكون سهلة بالمرة لعناصرنا الوطنية بما أنها لم تتمكن وعلى غرار منتخب الصغريات من القيام بالتحضيرات اللازمة بعد أن اكتفت بتدريبات عادية دون أية مباراة ودية ولكن الحظوظ تبقى دائما وافرة في حال آمن المنتخب بإمكانات لاعبيه.. الإختبار سيكون هاما أمام المنتخب المصري الذي لا بد من تجاوزه كى لا يقف مجددا عثرة أمام عناصرنا الوطنية ويصبح عقدة بعد أن فكها منتخب الأكابر والأصاغر أيضا في «الكان» الماضية.
بداية طيبة لأصاغر الشاطئية
حقق منتخب أصاغر الشاطئية المطلوب في أولى مباريات الدور الأول من الألعاب الإفريقية للشباب التي تدور أيضا في الجزائر حاليا بعد تغلبه أمس في اللقاء الإفتتاحي أمام المنتخب الرواندي بشوطين لشوط وحيد، المنتخب الذي يقود اطاره الفني ادم بن حورية ويتكون من الثنائي ياسين بالحاج عمر وادم المدب لم يتمكن من تجاوز الدور الأول في «الكان» الأخيرة ومؤكد أن الفرصة ستكون مواتية امامه للتدارك في هذه الألعاب المؤهلة للمونديال وللألعاب الأولمبية التي ستقام في الأرجنتين خلال أكتوبر المقبل.
سيكون منح الفرصة للثنائي ياسين بالحاج صالح وادم المدب أمرا ضروريا بما أنه سيكون النواة الأولى للجيل الذي سيكون المستقبل للكرة الطائرة الشاطئية في انتظار ايجاد العناصر المناسبة لبقية المنتخبات سواء في الذكور أو الإناث بما أن هذه اللعبة باتت تحظى بالأهمية ذاتها وأكثر التي تمنح للكرة الطائرة داخل القاعات.
وللتذكير فان منتخب الأصاغر للشاطئية سيخوض هذه الألعاب الإفريقية في المجموعة الرابعة الى جانب منتخبات روندا والمغرب وغانا والنيجر.
1 سبتمبر انطلاق تحضيرات «السي آس آس»
سيكون يوم 1 سبتمبر المقبل موعد عودة فريق كبريات النادي الصفاقسي الى التمارين استعدادا للموسم المقبل الذي يريده استثنائيا بعد أن استعاد الثقة في الذات بفوزه في الموسم الماضي بكأس تونس أمام غريمه التقليدي نسائي قرطاج الذي حرمه من أكثر من لقب في المواسم الاخيرة وبات عقدة في كل مواجهة تجمعه به، الهيئة المديرة لفريق عاصمة الجنوب بقيادة ناجح تمر خيرت أن تكون التمارين في هذا الموعد حتى تمكن المجموعة من الراحة الكافية قبل ضربة البداية للموسم الجديد.. تمارين «السي اس اس» ستنطلق بعد شهر من الموعد المحدد لتمارين نسائي قرطاج والأكيد أن المنافسة ستكون أكثر من كبيرة خلال الموسم الجديد الذي سيكون فيه أيضا النادي الإفريقي العائد إلى الوطني «أ» عن جدارة وإستحقاق.
«السوبر» أوّل الأهداف
تقوم الهيئة المديرة للنادي الصفاقسي باستعدادات حثيثة للموسم المقبل الذي سيراهن خلاله الفريق على تاج «السوبر» الذي أضاعه الموسم الماضي أمام نسائي قرطاج أيضا، الكأس الممتازة يريدها فريق عاصمة الجنوب فاتحة ألقاب الموسم الجديد ومن المؤكد أن الفريق الذي سيفوز بلقبها سيتمكن من فرض سيطرة مبكرة على الألقاب المنتظرة في مقدمتها كأس وبطولة تونس اضافة الى بطولة إفريقيا للأندية البطلة والبطولة العربية.
«صمود» عائدة وانتدابات هامة في الإنتظار
سيستعيد النادي الصفاقسي مع ضربة البداية للموسم الجديد خدمات خلود صمود بعد العملية الجراحية التي خضعت لها في الأسابيع الأخيرة من الموسم المنتهي على مستوى الكتف، عودة «صمود» من عدمها ستتحدد رسميا مع خوضها للتمارين مع بقية المجموعة بداية من 1 سبتمبر من العام الحالي. ومن المنتظر أن يتم خلال الأيام القليلة القادمة الكشف عن التعزيزات التي ستشمل الرصيد البشري للنادي الصفاقسي، الأسماء ستكون كبيرة وستكون هناك أيضا لاعبة أجنية مع الفريق تكون قادرة على تقديم الإضافة المطلوبة بما أن انتدابات العام الماضي لم تكن موفقة ولم ترتق الى مستوى التطلعات وطموح النادي الصفاقسي.
تربص خارجي في البرنامج
سيكون في برنامج النادي الصفاقسي تربص خارجي في فترة الإعداد للموسم الجديد، تربص يبقى مطلوبا لفريق في قيمة «السي اس اس» بما أن الإحتكاك بفرق أوروبية وبمستوى أفضل من البطولة الوطنية يبقى أمرا ضروريا ومطلوبا للنادي الصفاقسي الذي يضم عناصر لها إمكانات طيبة وقادرة على التألق كلما توفرت لها الأرضية وممهدات النجاح.