التي ستقام على شاطئ «الشفار» بصفاقس على إمتداد يومين، هذه الدورة سيتنافس على لقبها 12 فريقا بين ذكور وإناث من تونس والجزائر والعربية السعودية وفقا لما أعلنته اللجنة المنظمة خلال الندوة الصحفية التي أقيمت منذ يومين في صفاقس.
سيتنافس على تاج الدورة الحالية في الذكور كل من النادي الصفاقسي واتحاد النقل الصفاقسي وبريد صفاقس ومستقبل المرسى ونسر الهوارية والمنتخب الجزائري والمنتخب الليبي والمنتخب السعودي في الأكابر بينما سيسجل في المقابل حضور أندية كل من النادي الإفريقي والنادي الصفاقسي والشبيبة الأولمبية بصفاقس ونور أريانة ومستقبل المرسى في الكبريات، هذه الدورة سيتم على ضوئها تكريم عدة وجوه من قدماء اللاعبين الذين سبق وأن شرفوا الكرة الطائرة التونسية وفرقها في مختلف المسابقات كما سيكون هناك نصيب للقدماء مثل ما كان الحال في النسخة الماضية التي كانت ناجحة بكل المقاييس.
ورصدت اللجنة المنظمة مبلغ 500 دينار من مليماتنا جائزة للفائز في الأكابر و600 دينار لصاحب الصدارة في منافسات الكبريات و300 دينار بالنسبة لصاحب المركز الثاني في الصنفين والأول بالنسبة لمسابقة القدماء، جوائز يبقى الهدف منها التشجيع على تعاطي الكرة الطائرة الشاطئية التي باتت تحظى باهتمام كبير في العالم ومن الإتحاد الدولي للعبة نفسه والدليل على ذلك ان الإتحاد الدولي قرر أن تكون الألعاب الإفريقية للشباب في الكرة الطائرة الشاطئية وحدها المؤهلة للأولمبياد التي ستحتضنها الأرجنتين خلال أكتوبر المقبل وبذلك فان النسخة الحالية التي تستضيفها الجزائر حتى 25 جويلية الجاري ستكون فقط مؤهلة لمونديال 2019.
وجهان لعملة واحدة
يسعى الكل لإنجاح هذه الدورة حتى تكون الإفادة حاصلة أكثر ما يمكن فمن ناحية أولى ستمكن من الترويج لجهة صفاقس سياحيا كما يجب وهذا سيمكن من انتعاشة اقتصادية ولو بجزء ومن ناحية ثانية المساعدة على اكتشاف لاعبين ولاعبات يكون بإمكانهم الدفاع عن ألوان مختلف المنتخبات الوطنية التي هي في حاجة الى مواهب جديدة وجيل يكون بإمكانه أخذ المشعل عن شعيب بالحاج صالح وعرفات الناصر في منتخب الأكابر، بقية المنتخبات مازالت في طور الإعداد ومؤكد أنّ الجامعة سيكون بإمكانها ايجاد العناصر المناسبة في هذه الدورة اذا أرادت أن تكون حاضرة في مختلف المسابقات مستقبلا وأن لا تتخلف عن أية واحدة منها مثل ما حصل سابقا في الدورة الترشيحية مع منتخب أقل من 21 سنة في الذكور والإعداد للمستقبل لا بد أن يبدأ منذ هذه الخطوة بما أن النتائج في تراجع سواء بالنسبة لمنتخب الأكابر أو الأصاغر.
الإفريقي من الباب الكبير
تحدثنا سابقا عن أن طموحات النادي الإفريقي العائد إلى مكانه الطبيعي هذا الموسم بعد أن حقق الصعود الى الوطني «أ» عن جدارة وإستحقاق ستكون كبيرة فالفريق الذي يستعد للدفاع عن حظوظه في تتويجات الموسم الجديد بكل ثقة في النفس والذي من المنتظر أن يشارك أيضا نهاية الشهر الجاري في الدورة الدولية الودية في الجزائر سيبدأ الجديات من هذه الدورة التي يبقى الخروج خلالها بنتائج طيبة أكثر من هام للفريق في بقية الموسم الجديد، فريق باب الجديد سيدافع دون أدنى شك عن حظوظه ومن المؤكد أن المنافسة ستكون كبيرة بينه وبين النادي الصفاقسي الذي يريد لقب هذه الدورة فاتحة التتويجات قبل الجديات التي من المنتظر أن يستهلها بخوض الكأس الممتازة أمام غريمه التقليدي وحامل اللقب نسائي قرطاج الذي فك العقدة أمامه بعد أن أجبره على خسارة الكأس بعد ثلاث سنوات من السيطرة.
انتدابات الترجي بعد انطلاق التمارين
سيستهل الترجي الرياضي تحضيراته للموسم الجديد وكما أشرنا في أعدادنا السابقة بداية من 1 أوت المقبل بما ان الفريق سيراهن على أكثر من لقب وفي مقدمتها «السوبر» الذي أضاعه العام الماضي أمام النجم الساحلي اضافة إلى الحفاظ على بطولة وكأس تونس والمراهنة على تاج البطولة العربية للأندية البطلة التي سيستضيف منافساتها في فيفري المقبل احتفاءا بمائوية النادي، الهيئة المديرة لفريق باب سويقة من المنتظر أن تحسم في ملف الإنتدابات بعد عودة المجموعة الى التدريبات وتحديد الإطار الفني بقيادة فؤاد كمون لاستحقاقات المرحلة المقبلة.
جدد الترجي الرياضي عقد كل من مهدي بن الشيخ ونبيل الميلادي تباعا لموسم وثلاثة مواسم بينما مازال الأمر لم يتضح بعد بالنسبة للكوبي «ريزو غونزالاز» بما أن هذا الأخير يرغب في المغادرة والترجي يريد الإحتفاظ به بعد الأداء المتميز الذي قدمه الموسم الماضي ومساهمته الكبيرة في حصول الفريق على «الدوبلاي» وبلوغ نهائي البطولة العربية.
عودة وغياب
سيعرف الترجي الرياضي هذا الموسم عودة الليبيرو الطيب القربصلي الذي لم يتمكن من خوض الموسم الماضي كاملا بعد العملية الجراحية التي اجراها وأجبرته على راحة مطولة، «القربصلي» بصدد إجراء التأهيل البدني ومن المنتظر أن يكون مع بقية زملائه مع عودة الفريق الى التمارين في مطلع الشهر القادم.
سيستعيد فريق باب سويقة الطيب القربصلي بينما سيخسر في الموسم القادم خدمات لاعب وسط الشبكة الياس القرفي بما أنه سيجري خلال الأيام القليلة القادمة عملية جراحية بعد الإصابة التي تعرض لها على مستوى الظهر والتي بسببها لم يستطع ايضا المشاركة في المباريات الأخيرة للفريق نهاية الموسم المنقضي، فريق باب سويقة سيعرف أيضا عودة شكري الجويني الذي خاض الموسم الماضي مع الأهلي المصري وتوج معه بثلاثية تاريخية والفريق سيحافظ على كافة العناصر مثل ما سبق وأكده رئيس الفرع شكيب بوسلامة في حديث سابق لـ»المغرب» والأكيد أن الإستمرارية التي خير السير فيها ستأتي أكلها وستمكن فريق باب سويقة من تحقيق الأهداف التي تم رسمها للموسم الجديد.