بطل النسخة الماضية من الدور الأول وبطريقة مفاجئة الأكيد أنها ستقيم الدنيا ولن تقعدها في ألمانيا سيما أن الطموحات كانت كبيرة.
السقوط الألماني كان غير متوقع أمام المنتخب الكوري الذي فاز بثنائية نظيفة أمنها أولا «الفار» وثانيا القائد «سون» لتعلن هذه المجموعة تأهل السويد أولا والمكسيك ثانيا.
الحسابات تسيطر
الحسابات كانت عنوان الدقائق الأولى من المواجهة التي جمعت بطل العالم المنتخب الألماني بنظيره الكوري الجنوبي خاصة أن النتيجة مرتبطة بالمواجهة الثانية في المجموعة والتي جمعت المنتخب المكسيكي بنظيره السويدي وهذا ما ترجم المردود المتواضع للمنتخبين رغم الامتلاك الكبير للمنتخب الألماني للكرة وصل إلى حدود 70 بالمائة لكن دون خطورة تذكر على مرمى ممثل الكرة الأسيوية الذي قص شريط أخطر فرص الربع ساعة الأولى بعد مخالفة مباشرة من «وويونغ» وهفوة من القائد الألماني «نوير» لم يستغلها المهاجم «سون» الذي فوت أول أهداف المواجهة ليعود نفس اللاعب لتهديد المرمى الألماني إلا أن تسديدته عالت العارضة في المقابل غاب المنتخب الألماني عن الهجوم واقتصر على السيطرة على وسط الميدان.
مع تقدم الدقائق لم يجد المنتخب الألماني الحلول الهجومية وسيطر دفاع المنتخب الكوري الجنوبي على نوايا «المانشفت» الهجومية وكان الأفضل تكتيكيا.
أولى الفرص الألمانية
لم يتمكن بطل العالم من الوصول إلى الشباك الكورية الجنوبية واقتصر على البحث عن المنافذ لكنه لم يتمكن وهو ما فرض عليه التعويل على الكرات الثابتة التي كادت تأتي إحداها أن تأتي بالجديد وذلك في تمام الدقيقة 39 بعد ركنية وصلت الكرة إلى المدافع «ماتيس هولميز» الذي انفرد بالحارس لكنه لم يتمكن من هز الشباك بعد أن تألق الحارس الكوري وحال دون تدوين أوّل أهداف المواجهة لتكون الفرصة الأخطر في هذا الشوط أما في ما تبقي من المباراة فإنها كانت بعنوان النسيان من الجانبين ليكون الشوط الأضعف في هذه المجموعة سواء لمنتخب كوريا الجنوبية أو المنتخب الألماني الذي واصل العجز عن التهديف في الشوط الأول ورقم سلبي لم يعرفه «الماكينات» سابقا في نهائيات كأس العالم.
كوريا تقتل ألمانيا
منذ بداية الشوط الثاني بحث المنتخب الألماني عن الوصول إلى شباك كوريا الجنوبية لينطلق شريط الفرص الكبيرة والتي بدأت بمتوسط الميدان «غوريتزكا» لكنه وجد الحارس الكوري المتألق ليمنع أول أهداف المباراة ليهدر «يونير» عمل جماعي كبير من الألمان في دقائق عرفت ضغطا كبيرا لأبطال العالم خاصة بعد الأخبار التي جاءت بتقدم منتخب السويد على نظيره المكسيكي بهدف دون رد وهو ما زاد في الضغط النفسي على المنتخب الألماني الذي دفع بمدرب أبطال العالم بلعب كافة أوراقه الهجومية لعله يصل إلى الشباك لتعلن هذه الحسابات خطورة الهجمات المعاكسة لمنتخب كوريا الجنوبية خاصة بعد انفراد المهاجم «سيونمين» لكن التسرع حال دون الهدف المفاجأة لبطل العالم الذي واصل سماع الأخبار السيئة بعد تسجيل السويد الهدف الثاني والثالث... لم يقو المنتخب الألماني طيلة التسعين الدقيقة على تسجيل الهدف فيما كانت الهجمات المعاكسة الكورية خطيرة لكن دون هز الشباك لتعلن الدقائق البديلة إثارة كبيرة سواء أمنها «الفار» الذي قتل الألمان وأعلن خروج البطل من الدور الأول وذلك في الدقيقة الثالثة من الوقت البديل بأقدام الكوري»كيم يونججوون» ليواصل المنتخب الأسيوي استغلال الفرصة بهدف ثان عن طريق القائد «سون».